لا نريد أن نسكب المزيد من الحروب فقد ملننا الكتابه والكلام اليكم يابني السودان بعض النقاط التي أمل أن تكون كجرعة دواء مر في سبيل سودان افضل وقد أثرت أن اضعها في نقاط لكي لا تضيع الفكره بين الحروف والكلمات. 1/ تنحي السيد الرئيس من منصبه واختيار شخصية توافقيه من القوات المسلحه من من مشهود لهم بالوطنية و الكفاءه في فتره انتقاليه مع ضمان له حريه الاختيار في العيش خارج أو داخل السودان العله في ذلك أن اسم السيد الرئيس ارطبت ا سمه بكثير من المرارات من اهلنا في دارفور و جبال النوبه و من ناحية اخرى لا يستطيع الوطن في ظل الظروف السياسيه الدوليه والاقتصادية المعقده أن يكون راس الدوله مقيد من حرية الحركه والتواصل مع بقية دول العالم بغض النظر عن الاسباب . 2/ المحافظه على المؤسسه العسكريه والقوات النظاميه الاخرى بما فيها الامن الوطني مع ضرورة أن يقوم جهاز الامن بعمل عمليه ابعاد لكن العناصر التي ايديها ملوثه في عمليات قتل أو تعذيب لمواطنين سودانين . 3اشعال حركه تغير ونقد ذاتي واعاده بناء حزب المؤتمر الوطني الذي تحول الى حزب الفرد الواحد ياتمربا مره الى حزب حقيقي يحترم المواسسيه الحزبيه عليه أن يعمل لتغير افكار الغالبيه من كوادره وبالاخص العقليه الاقصائيه التي طالما صاحبت الحركه الاسلاميه في عدم الاعتراف بالغير.وعلي حزب المؤتمر الوطني أن يعمل جاهداً على محاربة الفساد داخل مؤاسساته لكي يستطيع أن يعيد ثقه المواطن السوداني. 2/ الاحزاب التقلديه الكبرى الوطني الاتحادي الدموقراطيه وحزب الامه - مع احترامنا لمجهودات رئيسي الحزيين الصادق والسيد محمد عثمان الا اننا لا يمكن أن نحمل الاشياء فوق ما نحتمل فعامل السن يحتم عليهم اعطا الفرصه للكوادر الشابه في الحزبيين على أن يكون الاختيار بعيد عن المنظور الاسري ومبادي التوريث ولكن يكون على اساس المعايير المهنيه والكفاءه الشخصيه عليه احداث ثوره فكريه وتحديثات جزريه داخل الحزبين. 3/ الحزب الشيوعي السوداني هذا الحزب عفيف اليد و اللسان نحترم صبره و مجاهداته من اجل الدموقراطيه و لكن لا يستطيع هذا الحزب في عصر ثوره الانترنت والاتصالات أن لا يخاطب الشباب بنفس خطاب الخمسينات من القرن الماضي نناشد تغير اسم الحزب وخلق مجال فكري جديد يضمن استقطاب شباب جدد استلهام التجارب الاشتراكيه مع دول شمال اوربا والدول الاستكنافيه فالاحزب الاشتراكيه تحكم في كثير من الدول الاوربيه وجنوبامريكا يجب أن يسلهم الحزب الشيوعي هذه التجارب الناجحه وأن يكون جسر التواصل بين السودان والحركات الاشتراكيه واحزاب الخضر في كل العالم. 4/ المؤتمر الشعبي لهذا الحزب ميزه فريده فهو حزب كان جزء من السلطه لفتره من الزمان ولديه كثير من الادراك وكيف تسير الامور داخل اجهزه السلطه و أين هي بوار الفساد كما أنه عانى من التعسف بعد المفاصله الشهيرهاتمنى أن يقدر كوادره معنى الديموقراطيه وعلى رئيس الحزب الشيخ حسن الترابي أن يسلم الرايه للجيل الثاني فالدكتور الترابي كمفكر اسلامي افيد للسودان من أن يكون سياسي. 5/ الحركات المسلحه في دارفور في أقليم دارفور. نعلم حجم المعانه والظلم ونعلم الم وجود الاهل والاحبه في معسكرات اللجوء نعلم حجم الظلم الذي وقع على هذه البلاد الطيبه من قتل وجرائم ضد الانسانيه فقدعانا كل السودانين من ذلك ولكن كانت دارفور وجبال النوبه هي الاكثرالمناطق التي اكتوت بلهيب الحرب من قتل وتشريد ولكم العتبى حتى ترضوا اهلنا الكرام في دارفور وجبال النوبه فانتم جزء اصيل من نسيج هذا الوطن لامزايده على وطنيتكم ولكن لنا خياران لا ثالث لهم. الاول :- استلهام تجربتنا الاسلاميه العظيمه من خير خلق الله سيدنا محمدبن عبدالله صلى الله عليه وسلم عندما صفح عن اهل مكه رغم التنكيل والقتل. وثانيا:- وتجربه حديثه اخرى هي تجربه جنوب افريقيا ومنديلا نجد سقوط نظام الفصل العنصري واعادة الثقه داخل المجتمع الجنوب افريقي والخيار الاخر هو مزيد من المعانه والتقل وترك الاقليم للحركات المسلحه والاطماع الاجنبيه. 6/ قطاع الشمال – الحركه الشعبيه كلنا نحلم بالسودان الجديد نعيش احرار في دوله حره ولكن ماهي الوسائل لتحقيق ذلك ؟ نطالب مراجعة تجربه الحركه التي كانت نتائجها انفصال الجنوب ونطالب بمراجعه الخطاب السياسي الموجه للشمال واتاحة قدر من المرونه في عملية التفاوض وطرح جديد للشمال أنا لي قناعه تامه أن للحركه مكان في الحياه السياسيه في السودان مع حتميه مرجعات الخطاب السياسي لكي يطمئن السودانين أنها ليست حركه تقود الى المزيد من الانفصال وتفتيت وحده التراب السوداني. رساله لكل السودانيين في الداخل والمهجر رجالات التعليم واختصاصي الصحه الزراعيه والقانوني والصناعه والخدمه المدنيه والشؤون العسكريه والامنيه ولدى الهندسه وتنظيم المدن وخبراء علم الاجتماع ورجالات الفن والرياضه وخبراء دراسات علميه وبحثيه كل ي مجاله ينضمه لكي نبني السودان الجديد على أسس علميه حديثه وطن شامخ يسع الجميع. والله من وراء العون والسبيل د. جمال محمد عبد الغفار [email protected] .