أكد والي ولاية وسط دارفور القائد مصطفى تمبور ان المرحلة الحالية تتطلب في المقام الأول مجهود عسكري كبير لتحرير الولاية وبقية المناطق في دارفور ودحر مليشيا الدعم السريع الإرهابية، مبيناً أن حكومة الولاية تعمل في هذا السياق وحشد طاقات المقاومة الشعبية، منوها إلى أن المسألة تتطلب المزيد من التمويل. وقال مصطفى تمبور خلال لقاء الولاة والوزراء مع الفريق أول ركن شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة ببورتسودان يوم السبت، ان ملف الإدارة الأهلية في دارفور يحتاج ترتيبات كبيرة واعادة النظر، مشيراً الى وجود إدارات أهلية انضمت للمليشيا المتمردة وساهمت مع المليشيا في زيادة إشعال الحرب عبر التحشيد والاستنفار لصالح المليشيا. وأشار تمبور الى تنامي خطاب الكراهية وأن هناك من يحاول ضرب الناس ببعضهم في دارفور، وقال ان ذلك يتطلب مجهود، مطالبا الجهات الإعلامية بالدولة توفير منابر إعلامية للولايات لعكس همومها ومعالجة خطاب الكراهية. ودعا الى ضبط ملف الإدارة الأهلية وحملها للإلتزام بالضوابط والقانون.