انفض عرس الانتخابات في السودان عن آراء مختلفة وتعليقات ونكات ساخرة وفرحة للبعض غير صادقة وتمثيل باهت والكل متفق على أنها غير مناسبة وزمانها غير مناسب ووقتها كذلك ولا فائدة منها لاستقرار الشعب السوداني وتقدمه وإجماعه فلا هي تم إجراؤها بعد انتهاء الحوار الوطني أو بعد عقد مؤتمر دستوري بل هي قرار حكومي إنجازي بأن الحكم سوف يكون دكتاتوري خلال خمسة أعوام قادمة وأن المفاوضات انتهى عصرها والدستور اكتمل تعديله حسب ما يرى المؤتمر الوطني وأن كل شيء انتهى ودام الحكم للمؤتمر الوطني للأعوام القادمة ولا فائدة بعد ذلك من الحوار وكيف يكون الحوار وقد تحددت وسيلة الحكم خلال 5 سنوات قادمة وتم فوز النواب والمرشحين وتم تعديل الدستور ليكون تعيين الولاة في يد رئيس الجمهورية القادم ولا فائدة من إجراء أي قرارات لصالح قوى المعارضة وعلى المعارضة أن تتكلم في أجهزة الموبايل والفيس بوك والواتساب وغيره وحكاية الحوار تأكد للجميع أنها حيلة لتنفيذ الذي تم وحكاية سبعة في سبعة فيلم إنقاذي وعلى الشعب السوداني إما الانتفاضة أو النوم لخمس سنوات قادمة والغريب في الأمر شاهدنا عشرات البرامج ( نادي الاعترافات وجهاً لوجه مراجعات برامج الطاهر التوم ) وغيرها ولكن لم يقدم برنامجاً واحداً عن وفاة وموت الحوار والوثبة مع ظهور معارض الإنقاذ من الإنقاذيين أمثال عثمان ميرغني وعبدالوهاب الأفندي وخالد الأعيسر وغيرهم وإنسلاخ السائحون ود غازي والإصلاح الآن وغيرهم فأين المعارضة السودانية وأين تحالف قوى الشعب وحزب المؤتمر السوداني ومبارك الكودة ومن الواضح أ، ناس حزب المؤتمر الوطني وضعوا كل السلطة في يد الرئيس عمر البشير بعد التعديلات الدستورية الأخيرة على الدستور المعدل وما معروف ما هي خططهم للخمس سنوات القادمة ومنتظرين تنبؤات حسين خوجلي . [email protected]