د.ابراهيم الصديق على يكتب:اللقاء: انتقالات جديدة..    إبراهيم شقلاوي يكتب: يرفعون المصاحف على أسنّة الرماح    الهلال لم يحقق فوزًا على الأندية الجزائرية على أرضه منذ عام 1982….    لجنة المسابقات بارقو توقف 5 لاعبين من التضامن وتحسم مباراة الدوم والأمل    المريخ (B) يواجه الإخلاص في أولي مبارياته بالدوري المحلي بمدينة بربر    شاهد بالفيديو.. لدى لقاء جمعهما بالجنود.. "مناوي" يلقب ياسر العطا بزعيم "البلابسة" والأخير يرد على اللقب بهتاف: (بل بس)    شاهد بالصورة والفيديو.. ضابطة الدعم السريع "شيراز" تعبر عن إنبهارها بمقابلة المذيعة تسابيح خاطر بالفاشر وتخاطبها (منورة بلدنا) والأخيرة ترد عليها: (بلدنا نحنا ذاتنا معاكم)    لماذا نزحوا إلى شمال السودان    جمهور مواقع التواصل بالسودان يسخر من المذيعة تسابيح خاطر بعد زيارتها للفاشر ويلقبها بأنجلينا جولي المليشيا.. تعرف على أشهر التعليقات الساخرة    شاهد بالصور.. المذيعة المغضوب عليها داخل مواقع التواصل السودانية "تسابيح خاطر" تصل الفاشر    جمهور مواقع التواصل بالسودان يسخر من المذيعة تسابيح خاطر بعد زيارتها للفاشر ويلقبها بأنجلينا جولي المليشيا.. تعرف على أشهر التعليقات الساخرة    المالية توقع عقد خدمة إيصالي مع مصرف التنمية الصناعية    أردوغان: لا يمكننا الاكتفاء بمتابعة ما يجري في السودان    مناوي .. سلام على الفاشر وأهلها وعلى شهدائها الذين كتبوا بالدم معنى البطولة    وزير الطاقة يتفقد المستودعات الاستراتيجية الجديدة بشركة النيل للبترول    أردوغان يفجرّها داوية بشأن السودان    اللواء الركن"م" أسامة محمد أحمد عبد السلام يكتب: الإنسانية كلمة يخلو منها قاموس المليشيا    وزير سوداني يكشف عن مؤشر خطير    شاهد بالصورة والفيديو.. "البرهان" يظهر متأثراً ويحبس دموعه لحظة مواساته سيدة بأحد معسكرات النازحين بالشمالية والجمهور: (لقطة تجسّد هيبة القائد وحنوّ الأب، وصلابة الجندي ودمعة الوطن التي تأبى السقوط)    بالصورة.. رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس: (قلبي مكسور على أهل السودان والعند هو السبب وأتمنى السلام والإستقرار لأنه بلد قريب إلى قلبي)    إحباط محاولة تهريب عدد 200 قطعة سلاح في مدينة عطبرة    السعودية : ضبط أكثر من 21 ألف مخالف خلال أسبوع.. و26 متهماً في جرائم التستر والإيواء    الترتيب الجديد لأفضل 10 هدافين للدوري السعودي    «حافظ القرآن كله وعايشين ببركته».. كيف تحدث محمد رمضان عن والده قبل رحيله؟    محمد رمضان يودع والده لمثواه الأخير وسط أجواء من الحزن والانكسار    وفي بدايات توافد المتظاهرين، هتف ثلاثة قحاتة ضد المظاهرة وتبنوا خطابات "لا للحرب"    أول جائزة سلام من الفيفا.. من المرشح الأوفر حظا؟    مركزي السودان يصدر ورقة نقدية جديدة    برشلونة ينجو من فخ كلوب بروج.. والسيتي يقسو على دورتموند    شاهد بالفيديو.. "بقال" يواصل كشف الأسرار: (عندما كنت مع الدعامة لم ننسحب من أم درمان بل عردنا وأطلقنا ساقنا للريح مخلفين خلفنا الغبار وأكثر ما يرعب المليشيا هذه القوة المساندة للجيش "….")    "واتساب" يطلق تطبيقه المنتظر لساعات "أبل"    بنك السودان .. فك حظر تصدير الذهب    بقرار من رئيس الوزراء: السودان يؤسس ثلاث هيئات وطنية للتحول الرقمي والأمن السيبراني وحوكمة البيانات    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    غبَاء (الذكاء الاصطناعي)    مخبأة في باطن الأرض..حادثة غريبة في الخرطوم    رونالدو يفاجئ جمهوره: سأعتزل كرة القدم "قريبا"    صفعة البرهان    حرب الأكاذيب في الفاشر: حين فضح التحقيق أكاذيب الكيزان    دائرة مرور ولاية الخرطوم تدشن برنامج الدفع الإلكتروني للمعاملات المرورية بمركز ترخيص شهداء معركة الكرامة    عقد ملياري لرصف طرق داخلية بولاية سودانية    السودان.. افتتاح غرفة النجدة بشرطة ولاية الخرطوم    5 مليارات دولار.. فساد في صادر الذهب    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    الحُزن الذي يَشبه (أعِد) في الإملاء    السجن 15 عام لمستنفر مع التمرد بالكلاكلة    عملية دقيقة تقود السلطات في السودان للقبض على متّهمة خطيرة    وزير الصحة يوجه بتفعيل غرفة طوارئ دارفور بصورة عاجلة    الجنيه السوداني يتعثر مع تضرر صادرات الذهب بفعل حظر طيران الإمارات    تركيا.. اكتشاف خبز عمره 1300 عام منقوش عليه صورة يسوع وهو يزرع الحبوب    (مبروك النجاح لرونق كريمة الاعلامي الراحل دأود)    المباحث الجنائية المركزية بولاية نهر النيل تنهي مغامرات شبكة إجرامية متخصصة في تزوير الأختام والمستندات الرسمية    حسين خوجلي يكتب: التنقيب عن المدهشات في أزمنة الرتابة    دراسة تربط مياه العبوات البلاستيكية بزيادة خطر السرطان    والي البحر الأحمر ووزير الصحة يتفقدان مستشفى إيلا لعلاج أمراض القلب والقسطرة    شكوك حول استخدام مواد كيميائية في هجوم بمسيّرات على مناطق مدنية بالفاشر    السجائر الإلكترونية قد تزيد خطر الإصابة بالسكري    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المأزق الثوري وضرورة الإنعتاق عبر رؤية ثورية جديدة
نشر في الراكوبة يوم 13 - 05 - 2015

المأزق الثوري الذي نعيشه حيال نظام ظل قادته يحكمون عبر الهرطقات والتخاريف من عقول معطوبه وسياسات فاشلة يؤكد ضرورة الإنعتاق من ذلك المأزق لرحابة الإنتصار والمضي قدما بكنس هذا النظام* والذي ان كنا قد تجاوزناه الي العبور لمحطات الخلاص لما كنا تحت نير ديكتاتورية الإسلام السياسي** ل 26 عام حسوما تحت سلطة* جنرالها* الذي* نحن مهددين* بسدته*** علي الحكم ل5 سنوات أخري* مالم نثور ونكتحل* بغبار النضال الجذري الذي لايعرف الخمول او الإنقطاع .
* إن ارتهاننا بنستولوجيا اكتوبر - ابريل جعلنا اسيرين للحظة سخط جماهيرية عارمة قد طال انتظارها ولم نقم بأدوار مختلفه عما نمارسه حتي اللحظه في معارضتنا لهذا النظام الجاثم علي صدورنا .
* ظل عدم الفعل اليومي وغياب الرؤية الإستراتيجية صفتان متلازمتان لفعلنا النضالي والثوري بل ظل تناقض الخيارات في التحالفات المعارضة سمة بارزة* مما زاد ابتعاد الجماهير وفكك لحمتها الثورية التي تلتحم عند ذروة الصعود الثوري عقب كل انتفاضة وهبة جماهيرية لم نراكم عليها ونغذي فيها إذكاء شعلة النضال كجمع 2012 وسبتمبر 2013 بل لم نمارس حراكنا الثوري عبر تقاطعات السياسة الاقليمية والدولية تركنا قرار المحكمة الجنائية الدولية منذ العام 2009 حيثما زال ينضح بروح العدالة الثائرة من دون ان نمددها علي المستوي الجماهيري للقبض علي سفاح النظام ومعاونيه حيث مازالت الإباده مستمرة في دارفور وتمددت في جبال النوبة والنيل الأزرق بل يلاحق النظام ابناء دارفور بوحشية وعنصرية يقتلهم ويختطفهم* -* بل تركنا التحالف الإقليمي لإجتثاث قادة الأخوان المسلمين من دون أن يلف حبله علي عنق النظام وهو الربيب لقادة التنظيم الدولي الإخواني ولإيران لنراه يمارس حربائيته في عاصفة الحزم.
* هذه الجماهير التي من دونها لن يبني الوطن ومستقبله لأنها هي المعني اولا واخيرا بمصيره الذي نتشاركه جميعا - فكيف لحراكنا الثوري أن ينتصر وهي تتقاسم الويلات في صمت ولامبالاة ولم نتحرك في اوساطها ونحفزها وننظمها ونقودها.
* هذه الجماهير التي تدرك أن النظام الإسلاموي نظام فاسد مستبد يقوم علي الإبادة والقتل والعنصرية والقمع والتنكيل لماذا لم تثور وتقبض* وتحاكم وتحسم وتنهي حكمه وهي التي كلما انتفضت بوجهه قام بقمعها وإغتيال ابناءها* فسرعان* ما تروض غير* آبهه بتدني الخدمات وفساد السلع المسرطنه وغلاء الأسعار وتعاني من الفقر والقهر والإستبداد بينما قادة النظام ينهشون ثروات البلاد علنا ونهبا وفسادا توثقه وسائل الإعلام متسربلا بفقه التحلل .
كل ذلك يحدث وسيستمر مالم تنتهي حالة* اللامبالاة والصمت* بالولوج لبوبات الفعل والعمل النضالي* والمتابعة* والتقييم لتجويد الأداء ومعالجة الأخطاء و الجدية في انجاز المقاومة وإستمراريتها .
* بينما ظلت المطالبات تراوح مكانها :-** مؤتمر دستوري / حكومة انتقالية / محاسبة / هيكلة الدولة / السلام / التعويض لمتضرري الحرب* / المحاسبة والعدالة /* قضايا التنمية / و* الإقتصاد وحيث مازلنا نري أن* التنوير / العقلنه / نقد التخلف / وإقامة دولة* علمانية* دون أن نقوم بحراكنا الحاسم لتجذير كل ذلك في بينية المجتمع وعقله الجمعي* القابع في كهوف وأزمنة* السلطنه الزرقاء وفقهاء ازهر الدولة الخديوية بمعهدها العلمي او مازال يراوح مكانه في مقاهي الأفندية تلك النخبة التي لاتري غير مصلحتها الشخصية لذا فسرعان ما يتضع ذلك العقل المختون كما اطلق عليه* د/ حيدر ابراهيم* ليحل علي رأسه غراب الشؤوم الإسلاموي الدكتاتوري ل26 عام و الذي مازال يناور بعد أن اقام انتخاباته المفضوحة وبالحوار المزعوم لتتناقض* الخيارات* ولترتد* في مستنقعه قوي التغيير وتبارح منطقها* الثوري فليس من المنطق* أن تتحدث عن ارحل وعن الكوديسا وعن ارحل وعن مؤتمر تحضيري بعد أن ان قاطعه النظام وبعد ان مرر انتخاباته بل بعد 26 عام من حكم الجبهة الإسلامية* ومذابحها وسحقها للعزل والابرياء.
وبعد كل النضالات التي قدمتها الحركات المسلحة في جبال النوبة ودارفور والنيل الأزرق وجماهير الطلاب والشباب و* الناشطين والابطال من أبناء وبنات شعبنا - يجب المضي بشكل حاسم وواضح في طريق ارحل عبر ثورة شعبية ليست من بين خطاباتها حديث عن حوار.
ان تعبئة جماهير شعبنا وتنظيمهم تخزلها المراوغة
والتاريخ الحافل من احباطات التخذيل - وبنداء السودان وتوحيد المعارضة يجب ان نشهد طي* صفحات العجز وفتح صفحة جديدة للحراك الثوري الذي لايعرف التلكوء والجمود او التردد .
إن* ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺇﺳﺘﻘﺼﺎﺀ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻧﺤﻮ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺗﺤﺮﻙ ﺣﺎﺳﻢ
ﻭﻣﻔﺼﻠﻲ ﻹﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻟﻦ ﻳﺠﻴﺐ ﻋﻨﻪ ﺍﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻜﺘﻠﻪ ﻭﺍﻟﺠﺴﻢ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺨﺮﻁ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﺎﻋﻞ ﻭﻣﺆﺛﺮ ﻧﺤﻮﺫﻟﻚ الهدف .
ﻭﻻﺗﺤﺒﻄﻪ ﺍﻟﻌﻮﺍﺋﻖ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺭﻳﺲ ﺑﻞ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻦ
ﺧﻼﻝ ﺫﻟﻚ ﺗﺤﺪﻱ ﻭﺇﺻﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﺑﻬﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﻪ ﻭﺍﻟﺨﻄﻂ ﺍﻟﻨﺎﺟﺰﻩ.
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﻻﺗﻘﺒﻞ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﺍﻱ ﻣﺴﺎﻭﻣﺎﺕ ﺍﻭ ﺣﻮﺍﺭ ﺍﻭ
ﻣﺼﺎﻟﺤﺎﺕ ﺍﻭ ﻭﻓﺎﻕ ﺍﻟﻲ ﺁﺧﺮ ﺍﻹﺳﻄﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﺧﻪ
ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻞ ﻳﺮﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺣﻠﻔﺎﺅﻩ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﻮﻥ .
ﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﺍﻟﺤﺎﺳﻢ ﻭﺍﻟﻤﻔﺼﻠﻲ ﻹﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻫﻮ
ﺍﻟﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻔﻮﺭﻱ ﻭﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻬﺪﻑ (ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ)
وﺗﺠﻤﻴﻊ ﻭﺣﺸﺪ ﻭﺗﻌﺒﺌﺔ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ قوي ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺻﻴﺎﻏﺔ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻣﻔﺼﻠﻪ ﺗﺒﺪﺃ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﻌﻠﻨﻴﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻪ ﻭﺍﺧﻔﺎﻗﺎﺗﻪ ﻭﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺗﻪ ﻭﻓﺮﺽ ﻋﺰﻟﻪ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﻪ ﺣﻮﻟﻪ ﻭﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﺈﺗﺨﺎﺫ ﻣﻮﻗﻒ ﺇﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻣﺘﻜﺘﻞ ﻭﻣﺘﺼﺎﻋﺪ ﺿﺪﻩ ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻱ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻲ .
ولتحقيق ذلك يجب* ﺍﻥ ﺗﺴﺘﻘﻞ قوي الثورة* ﺑﺬﺍﺗﻬﺎ ﻭﺑﻤﻮﻗﻔﻬﺎ ﺍﻟﺠﺬﺭﻱ ﻭﺑﻌﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ ﻻﺗﺆﺛﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﻀﺎﺕ ﻭﻻﺿﻐﻮﻃﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﻻﺑﺮﻏﻤﺎﺗﻴﺔ ﺍﻟﻨﺨﺐ ﺍﻭﺑﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﻪ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﻣﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻭبإصطفافها* ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻹﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ .
ﻫﺬﺍ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻻﻳﻌﻨﻲ ﻓﻜﺎﻛﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﻭﺗﻨﺴﻴﻘﻬﺎ
ﻭﺍﺭﺗﺒﺎﻃﻬﺎ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ ﻣﻊ ﺗﺤﺎﻟﻔﺎﺕ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﻪ ﻭﻗﻮﻱ ﺍﻟﻬﺎﻣﺶ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻩ ﻛﻤﻮﻗﻒ ﺟﺬﺭﻱ ﻭﻣﺒﺪﺋﻲ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻛﺘﺤﺎﻟﻔﺎﺕ ﻧﻀﺎﻟﻴﺔ ﺭﺍﺳﺨﻪ ﺍﻥ ﻳﺪﻋﻤﻮﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺗﺠﺎﻩ ﻭﺍﻥ ﻳﺘﺒﻨﻮﻩ .
ﺑﻤﺎ ﻟﻪ ﻣﻦ أهمية ﺗﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﺪﻋﻲ ﺑﺄﻥ ﻏﻴﺎﺏ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﻫﻮ ﻣﺎﻋﻄﻞ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ - ﺇﻥ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻫﺪﻓﻬﺎ ﺍﻷﻭﺣﺪ ﻭﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺴﺘﻘﻠﻪ
لا يتنافي مع طبيعة التحالفات السياسية* التي ﻗﺪﻣﺖ ﻧﻀﺎﻻ ﺑﺎﺳﻼ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺇﺳﻘﺎط ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻓﻘﻂ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺪﺭﻙ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺩﻋﻢ ﻭﺗﺒﻨﻲ ﻣﻘﺘﺮﺡ ﻗﻮﻱ ﺛﻮﺭﻳﻪ* ﻣﻬﻤﺘﻬﺎ ﺍﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺗﻌﺒﺌﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ* ومع* ﺇﻣﺘﻼﻙ
ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﻻﻳﻨﺘﻬﻲ ﺑﺴﻘﻮﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﻞ
ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻲ ﻫﺪﻡ ﺍﻟﺒﻨﻲ ﺍﻟﺴﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺒﺘﺘﻪ ﻭﺭﻋﺘﻪ
ﻭﺩﻋﻤﺘﻪ ﺇﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ ﻭﺛﻘﺎﻓﻴﺎ ﻭﺇﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎ ﻭﺑﺬﺍ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ
ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻫﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﻧﻘﻼﺏ ﺟﺬﺭﻱ ﻋﻠﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻷﺻﻌﺪﺓ .
ﻭﻣﺎ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺳﻮﻱ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﺣﻠﻬﺎ – ﺛﻮﺭﺓ ﺗﺆﺳﺲ ﻟﻮﺿﻊ ديمقراطي راسخ وضع* ﺟﺪﻳﺪ . ثورة ﻟﻴﺴﺖ ﻟﻬﺎ ﺻﻠﻪ ﺑﺎﻟﺜﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺰﺍﺋﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﻘﻠﻴﺪﻱ ﺗﺴﻘﻂ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ وتعود بهم* تحت اجنحة النخب الايدولوجية والطائفية*** .
ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﻤﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻣﺸﺮﻭﻋﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﻜﺮ ﺍﻟﺘﻨﻮﻳﺮ
ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ و ﻟﺘﺮﺳﻴﺦ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻳﺘﻤﺎﺷﻲ ﻣﻊ ﻣﺎ ﻧﻄﻤﺢ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻧﻈﺎﻡ ﺣﻜﻢ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ متسق مع قيم ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﻪ ﻭﺍﻟﻌﻘﻼﻧﻴﻪ ﻭﺳﻴﺎﺩﺓ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ – ﻣﻤﺎﻳﻌﻨﻲ ﺍﻥ ﺗﺘﺨﺬ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺇﺗﺠﺎﻫﻬﺎ ﺍﻷﻓﻘﻲ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﺘﺤﺮﻳﺮﻩ ﻣﻦ ﻗﻴﻢ* ﺍﻹﺳﺘﺒﺪﺍﺩ ﻭﺍﻟﻜﻬﻨﻮﺕ ﻭﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﻪ ﻭﺍﻟﻘﻬﺮ ﻭﺍﻟﺠﻬﻞ ﻭﺍﻟﻘﺒﻠﻴﻪ ﻭﺑﺘﻨﻮﻳﺮﻩ ﺑﻘﻴﻢ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﻪ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻪ ﻭﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭﻣﻔﻬﻮﻡ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ و ﺍﻟﻨﻬﻀﻪ ﻭﺍﻟﺤﺪﺍﺛﻪ.
ﻭﺍﻣﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻱ ﺍﻟﺮﺃﺳﻲ ﺣﻮﻝ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﺳﻘﺎﻁ
ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻭﺿﻊ ﺧﻄﻂ ﻭﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﻭﺍﺿﺤﻪ
ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﺪﺭﻳﺐ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﻴﻦ ﻓﺎﻟﺜﻮﺭﺓ ﻋﻤﻞ
ﺇﺩﺍﺭﻱ ﻣﻨﻈﻢ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺣﻜﺮﺍ ﻟﻠﺰﻋﺎﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﺨﻮﺹ ﻓﻘﺪ
ﺍﻧﺘﻬﻲ ﻋﻬﺪ ﺯﻋﻴﻢ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﺒﺠﻞ ﻭﺍﻟﺮﻣﺰ
ﻭﺍﻟﻔﺮﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺈﺷﺎﺭﺓ ﺍﻭ ﺧﻄﺎﺏ ﻣﻨﻪ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ
– ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﻋﺼﺮ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ والثورة المعلوماتية الشاملة والتي يجب أن نستفيد بأقصي مانستطيع من خلالها لإنجاز الثورة السودانية** .
وبذا تضح* ﺍﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ* فعملية* ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﻪ ﻣﺪﺭﺑﻪ
ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﺩ ﺣﺮﺑﺎ ﺷﺎﻣﻠﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻫﻲ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻣﺪﻧﻴﻪ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻋﺴﻜﺮﻳﻪ* ﻳﺘﺪﺭﺏ ﺍﻟﻘﺎﺩﻩ ﻋﻠﻲ ﺳﻠﺴﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺎﻟﻴﺐ ﻭﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺪﺃ ﻭﺗﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﻲ ﺍﻥ ﻳﺴﻘﻂ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﺣﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﻪ من* ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﺸﻮﺩ ﻭﺍﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﻤﻴﺎﺩﻳﻦ ﻭﺗﺤﻴﻴﺪ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺍﻟﺸﺮﻃﻴﺔ ﻭﻋﺰﻝ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺗﻔﻜﻴﻚ ﻗﻮﺗﻪ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻟﻮﺍﺯﻡ ﺍﻟﻤﺠﺎﺑﻬﻪ ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺮﻣﻮﺯ ﻭﺩﻣﺞ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ ﻭﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻹﺗﺼﺎﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻭﺻﻴﺎﻏﺔ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﻨﺸﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺎﺕ ﻭﺗﻘﻨﻴﺔ ﺍﻹﺗﺼﺎﻝ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﺍﻟﺘﻮﺛﻴﻖ .
ﻭﺍﻫﻢ ﻣﺎﻳﺘﺪﺭﺑﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﻮ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻦ
ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻓﻬﻢ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﺎ ﻭﺧﻄﻮﺍﺗﻬﺎ
ﺍﻟﺮﺍﻫﻨﻪ ﻭﺍﻟﻼﺣﻘﻪ.
ﺇﻥ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻗﻮﻱ ﻣﻨﻈﻤﻪ ﻣﺘﺪﺭﺑﻪ
ﺍﻣﺘﻠﻜﺖ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﻳﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺍﻵﻥ
علينا* ﺍﻥ ندعم* ﻭنتبني* ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺗﺠﺎﻩ ﻣﻦ
ﺿﻤﻦ خططنا* ﻹﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻭ ﻋﺒﺮ تحالفتنا* ﺑﺈﻧﻔﺎﺫ
ﻣﻘﺘﺮﺡ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺛﻮﺭﻳﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻄﻼﺏ
ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻭﻫﻢ ﻣﻦ ﻳﻀﻌﻮﻥ ﺧﻄﺘﻬﻢ ﻭﺟﺪﻭﻟﻬﺎ ﺍﻟﺰﻣﻨﻲ ﺑﻌﺪ ﺗﺪﺭﻳﺒﻬﻢ .
ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﻣﺪﺭﺑﻪ ﺍﻭ ﺍﻧﻬﺎ
ﺍﻣﺘﻠﻜﺖ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺠﺎﺭﺑﻬﺎ ﺍﻟﻨﻀﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺮﺍﻛﻤﺔ
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﺗﻘﺘﻀﻲ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﻴﺔ
ﻭﺭﺳﻮﺧﻬﺎ ﻭﺍﻹﻧﻄﻼﻕ ﻣﻦ ﺃﺳﺲ ﻭﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺍﻟﻲ
ﻧﻬﺎﻳﺎﺗﻬﺎ ﺑﺈﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﻟﻺﺳﺘﻔﺎﺩﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ
ﻭﺗﻼﻗﺢ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﺑﻠﻮﺭﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﻪ .
ﺇﻥ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺑﺮﻭﺯ ﺭﺅﻳﺔ ﺛﻮﺭﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪﻩ ﻹﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ
ﺗﻔﺮﺿﻪ ﺇﺳﺘﻔﺰﺍﺯﺍﺕ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ
ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻭﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﺣﻤﻼﺕ ﺍﻹﺑﺎﺩﻩ والقمع والإعتقال* .
ﺇﻥ ﺿﺮﻭﺭﺗﻬﺎ ﻳﻔﺮﺿﻪ ﺍﺭﺗﺎﻝ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻭﺍﻟﻘﺘﻠﻲ ﻭﺍﻟﺠﺮﺣﻲ ﻭﺍﻟﺜﻜﻠﻲ ﻭﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻭﺍﻟﺠﻮﻋﻲ ﻭﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻌﺎﻃﻠﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻘﻬﻮﺭﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﻀﻄﻬﺪﻳﻦ.
ﺇﻥ ﺿﺮﻭﺭﺗﻬﺎ ﻳﻔﺮﺿﻪ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﺣﺎﺑﻴﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ
ﻭﻣﺤﺎﻭﻻﺗﻪ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻣﺄﺯﻗﻪ ﻭﺍﻟﻬﺮﻭﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺎﺹ ﻭﺇﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﻪ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﻋﺒﺮ ﺗﺴﻮﻳﻪ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻳﻌﻴﺪ ﺑﻬﺎ ﺍﻧﺘﺎﺥ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺈﺳﺘﺪﺍﻣﺔ ﺳﻠﻄﺘﻪ.
ﺇﻥ ﺿﺮﻭﺭﺗﻬﺎ ﻳﻔﺮﺿﻪ ﺇﻟﺘﺤﺎﻡ ﻗﻮﻱ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﻪ ﻭﺗﻤﺎﺳﻜﻬﺎ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻹﺭﺗﻬﺎﻥ ﻟﺴﻤﺎﺳﺮﺓ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﺩﻧﻴﻦ ﺑﺨﻠﺨﻠﺘﻬﺎ ﺍﻭ ﺇﺿﻌﺎﻓﻬﺎ .
ﺇﻥ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺑﺮﻭﺯ ﺭﺅﻳﺔ ﺛﻮﺭﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻹﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ
ﻫﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻹﻧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻟﺤﻠﻒ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻟﻜﻞ
ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﻗﻮﻱ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺣﻴﺚ ﺍﻥ
ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺍﻟﻤﻐﺎﻳﺮﺓ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻲ ﻧﺴﻒ ﻭﺇﻋﺎﻗﺔ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ
ﺍﻟﺠﺎﺩﻩ ﻭﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺠﺬﺭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻬﺪﻑ ﻹﺟﺘﺜﺎﺙ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ
ان ضرورة بروز رؤية ثورية جديدة تفرضة وقائع انتخابات الخج والتزوير وإستمرارية النظام لمسرحية الحوار المدعاة.
بل يفرض بروزها ضرورة* إستشراء اوار النضال واشتعاله في كل المدن والفرقان والاحياء ومشاركة كافة الفئات والشرائح الإجتماعية* ولتحقيق ذلك لابد من خلق فضاءات واسعه لإستيعاب طاقات ومهارات وقدرات الجماهير وتركيزها لإسقاط النظام* علي نحو مدروس ودقيق وحاسم.
واضعين في الإعتبار التنسيق والدور الهام والمنجز لفصائل النضال المسلحه وضرورة تطويرها ورفع قدراتها.
إن ضرورة بروز رؤية ثورية جديدة يدعونا أن نخاطب قوي نداء السودان بأن ن تجعل من ارحل حملة جماهيرية لإسقاط النظام وليس من اجل ضغط النظام بقبول تسوية فالشعب علي دراية تامة بمن يتخازل او يتكتك بخيار اسقاط النظام .
وستتجاوز هذه الرؤية كما جاء في صدر* مقدمتها لمسميات الحوار والتسوية وشخوصها ورموزها .
ولكل ذلك فقد* آن الأوان* ليعيش الشعب السوداني ثورته السودانية* المنجزه بكل تفاصيلها واحداثها ولحظاتها وايامها التي تحمل* ميلاد الخلاص والحياة الجديدة والمستقبل الذي يريد صنعه له ولبلاده المجيده.
فالنبني منظماتنا الثورية بتنسيق تام مع القوي الديمقراطية وقوي الهامش في المدن والارياف والتجمعات الشبابية والطلابية ولنحطم بنية السلطه ونحرر سلطتنا الإجتماعية ونفرضها ببناء سلطات إجتماعية جديده لا تؤثر عليها قوي الزيف والخداع.
هادمين بذلك مركز السلطه وحلفاءها الإجتماعيين حيث ننتشر ونتمدد ليتم تأسيس تحالف المدن السودانية لإسقاط النظام وتحالفات الشباب والطلاب والمهنيين والمثقفين والفنانين والمبدعين.
لتخلق هذه التحالفات وغيرها من التحالفات حراكها الثوري في مجالاتها المختلفة* وهكذا يجب أن نشارك جميعا في بروز رؤية ثورية جديده ليتفاعل* الجميع في السودان و في دول المهجر* لكي نطرق* ابواب جديده للولوج لإنتصاراتنا القادمة* علينا* أن نوحد ارادتنا بالإستناد علي بنية تنظمية وإدارية وتفاعلية خلاقة لإنجاز الثورة السودانية فماعاد هنالك من طريق سوي ذلك لاسيما أن النظام تحطمت سلطته ولم يتبقي سوي من يدفنه الي مثواه الأخير وما الإنتخابات الاخيرة الا تأكيد علي نهايته العاجله.
وفي المقابل لم يتبقي الا بروز الثورة السودانية بشكلها المنظم والفاعل والمؤثر في كل شبر من الدولة السودانية وخارجها بمشهدها الذي يتجلي علي الواقع كحقيقة ماثلة مجسدة امام العالم تحمل تطلعاتها للغد الآتي.
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.