شاهد بالفيديو.. (ما تمشي.. يشيلوا المدرسين كلهم ويخلوك انت بس) طلاب بمدرسة إبتدائية بالسودان يرفضون مغادرة معلمهم بعد أن قامت الوزارة بنقله ويتمسكون به في مشهد مؤثر    شاهد بالفيديو.. مطرب سوداني يرد على سخرية الجمهور بعد أن شبهه بقائد الدعم السريع: (بالنسبة للناس البتقول بشبه حميدتي.. ركزوا مع الفلجة قبل أعمل تقويم)    شاهد بالفيديو.. مطرب سوداني يرد على سخرية الجمهور بعد أن شبهه بقائد الدعم السريع: (بالنسبة للناس البتقول بشبه حميدتي.. ركزوا مع الفلجة قبل أعمل تقويم)    الخرطوم وأنقرة .. من ذاكرة التاريخ إلى الأمن والتنمية    السودان يعرب عن قلقه البالغ إزاء التطورات والإجراءات الاحادية التي قام بها المجلس الإنتقالي الجنوبي في محافظتي المهرة وحضرموت في اليمن    "صومالاند حضرموت الساحلية" ليست صدفة!    مدرب المنتخب السوداني : مباراة غينيا ستكون صعبة    لميس الحديدي في منشورها الأول بعد الطلاق من عمرو أديب    شاهد بالفيديو.. مشجعة المنتخب السوداني الحسناء التي اشتهرت بالبكاء في المدرجات تعود لأرض الوطن وتوثق لجمال الطبيعة بسنكات    تحولا لحالة يرثى لها.. شاهد أحدث صور لملاعب القمة السودانية الهلال والمريخ "الجوهرة" و "القلعة الحمراء"    الجيش في السودان يصدر بيانًا حول استهداف"حامية"    رقم تاريخي وآخر سلبي لياسين بونو في مباراة المغرب ومالي    شرطة ولاية القضارف تضع حدًا للنشاط الإجرامي لعصابة نهب بالمشروعات الزراعية    استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وراء تزايد تشتت انتباه المراهقين    بدء أعمال ورشة مساحة الإعلام في ظل الحكومة المدنية    ما بين (سبَاكة) فلوران و(خَرمجَة) ربجيكامب    ضربات سلاح الجو السعودي لتجمعات المليشيات الإماراتية بحضرموت أيقظت عدداً من رموز السياسة والمجتمع في العالم    قرارات لجنة الانضباط برئاسة مهدي البحر في أحداث مباراة الناصر الخرطوم والصفاء الابيض    مشروبات تخفف الإمساك وتسهل حركة الأمعاء    منى أبو زيد يكتب: جرائم الظل في السودان والسلاح الحاسم في المعركة    استقبال رسمي وشعبي لبعثة القوز بدنقلا    نيجيريا تعلّق على الغارات الجوية    شرطة محلية بحري تنجح في فك طلاسم إختطاف طالب جامعي وتوقف (4) متهمين متورطين في البلاغ خلال 72ساعة    «صقر» يقود رجلين إلى المحكمة    بالفيديو.. بعد هروب ومطاردة ليلاً.. شاهد لحظة قبض الشرطة السودانية على أكبر مروج لمخدر "الآيس" بأم درمان بعد كمين ناجح    منتخب مصر أول المتأهلين إلى ثمن النهائي بعد الفوز على جنوب أفريقيا    ناشط سوداني يحكي تفاصيل الحوار الذي دار بينه وبين شيخ الأمين بعد أن وصلت الخلافات بينهما إلى "بلاغات جنائية": (والله لم اجد ما اقوله له بعد كلامه سوى العفو والعافية)    كيف واجه القطاع المصرفي في السودان تحديات الحرب خلال 2025    إبراهيم شقلاوي يكتب: وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل    كامل إدريس في نيويورك ... عندما يتفوق الشكل ع المحتوى    مباحث قسم الصناعات تنهي نشاط شبكة النصب والاحتيال عبر إستخدام تطبيق بنكك المزيف    وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل    تراجع أسعار الذهب عقب موجة ارتفاع قياسية    وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي    "سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه    والي الخرطوم: عودة المؤسسات الاتحادية خطوة مهمة تعكس تحسن الأوضاع الأمنية والخدمية بالعاصمة    فيديو يثير الجدل في السودان    ولاية الجزيرة تبحث تمليك الجمعيات التعاونية الزراعية طلمبات ري تعمل بنظام الطاقة الشمسية    شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين    الكابلي ووردي.. نفس الزول!!    حسين خوجلي يكتب: الكاميرا الجارحة    استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه    كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟    اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر    قبور مرعبة وخطيرة!    عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!    البرهان يصل الرياض    مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)    مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين    الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا    مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة    الشتاء واكتئاب حواء الموسمي    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حركة حزب البشير الاسلامية والمتاجرة فى البيض الفاسد
نشر في الراكوبة يوم 28 - 05 - 2015

يعنى حتى متاجرتهم بالدين (مشاترة) وتكشف عن جهل وغباء منعدم النظير ولا تشبه متاجرة أسلاميين آخرين غيرهم، أقل منهم غباءا وأدعاء وأحتكارا للدين والأسلام، يعنى لم يسموا أنفسهم مثلا حزب (الله) كما فعل سماحة السيد (حسن نصر الله) فى لبنان .. ولا سموا أنفسهم (أنصار الله) كما فعل الحوثيون فى اليمن .. ولا أختاروا أسم حزب (محمد) صلى الله عليه وسلم، وأنما حزب الشيطان الذى يعظ والذى يقتل والذى يبيد، فسموا أنفسهم (حركة البشير) يعنى تجارتهم البائره لم تكن بالبيض وحده، بل اضافوا اليها متاجرة (ببيض) فاسد، رائحته تزكم الأنوف.
وماذا بربكم قرر اؤلئك المنافقون الجهلاء المتاجرون بالبيض الفاسد، قالوا "أن حركتهم ترفض مشاركة الرئيس المصرى "عبد الفتاح السيسي" في حفل (نصب) الهارب من العدالة الدولية قاتل شعبه "عمر البشير"!
أنهم بجهلهم يضطروننا أن نظهر أنفسنا كمدافعين عن (عبد الفتاح السيسى) الضابط الوطنى، الذى انحاز لشعبه وخلصه من الظلام، والسيسى له مدافعون كثر فى مصر، لديهم قنوات فضائيه ملء السمع والبصر، وهو ليس فى حاجة لدفاعنا، ونحن لا نخفى لومنا وعتبنا على (مصر)، والأدارات المصرية المتعاقبه، ولو كنت مكان (عبد الفتاح السيسى) تقديرا لمشاعر السودانيين، لما شاركت فى حفل (نصب) عمر البشير، لأنه الضابط الذى انقلب على نظام ديمقراطى حقيقى، ولأنه الضابط السودانى الذى خان شرف العسكرية وجعل السودان لمدة تزيد عن الخمسة وعشرين سنه رهينة فى يد جماعة (الأخوان المسلمين) التى قسمت الوطن وقزمته ثم عجزت عن ادارة البلاد وعن مواجهة الغاضبين والمقاومين والمعارضين، فأستعانت (بكتائب) و(مليشيات) أجنبية ومحلية مأجورة ترهب بها الشعب السودانى وتقتل أطفاله وتغتصب نسائه.
قبل أن نكشف عن جهل اؤلئك الأغبياء المتاجرين بالبيض الفاسد ونبين عدم امانتهم، دعونا نبين لمن يجهلون ولا يقرأون ما فعله تنظيم (الأخوان المسلمين) فى مصر خلال سنة واحدة ونجرد القليل من حسابهم، بقيادة (مرسى) الذى يتباكى (الأسلاميون) عليه اليوم، ليس لأنه مرشد الجماعة، وأنما لأنه أصبح رئيسا فيما بعد يطلق عليه المصريون على طريقتهم الساخره المستهزئة "رئيس أستبن" ولمن لا يفهم تلك لعبارة من أهلى فى السودان، فهى تعنى ان (مرسى) كان لاعبا جالسا على دكة (البدلاء) فأصبح رئيسا، أى أن تنظيم جماعة الأخوان المسلمين لم يكن مقتنعا بكفاءته ليصبح مرشحا لرئاسة مصر، لكن بسبب توقع منع نائب مرشد الأخوان (خيرت الشاطر)، أنزله الأخوان مرشحا (أحتياطيا)، حتى يضمنوا ترشج أحدهم وبالطبع فوزه من بعد اذا كان بالطريق الدوغرى أو بالطريق الصحراوى أى بتاع (البلطجية) و(الشبيحة) و(الرباطين) كما فعل من سموا أنفسهم (قضاة من أجل مصر) وهم ينتمون لجماعة الأخوان بكل وضوح وعلى نحو سافر، وهذا ممنوع فى الدستور المصرى بل فى كآفة دساتير الدنيا المحترمة أن يعلن قاض عن ممارسته للسياسة بصورة واضحة، اؤلئك لم يكتفوا بذلك بل أعلنواعن انتمائهم السياسى للأخوان المسلمين واستبقوا اللجنه القضائيه المشكله من قضاة أكبر منهم كفاءة وسنا وخبرة معلنين عن فوز (مرسى) فجرا، مما جعل جماعة الأخوان المسلمين تخرج بعدهم مباشرة بعشرات الالاف مهددين اللجنه القضائيه المكلفة بأعلان النتيجه بأنهم سوف يجعلوا شوارع مصر تجرى دماءا اذا اعلنت تلك اللجنة فوز أى رئيس غيره، وتلك هى الديمقراطية التى يتحدث عنها (المغفلون) خلاف (حركة البشير الأسلامية)، ولو كان (مرسى) أمينا ورئيس فعلى لكل المصريين، لشكر اؤلئك القضاة على ما بذلوه من جهد وما أظهروه من أخلاص لشخصه ولتنظيمهم (الأخوانى)، لكنه فى ذات الوقت مضطر للأعلان عن أو على الأقل تحويلهم للجنة قضائية تحقق معهم، لأنهم لا يصلحون فى سلك القضاة ولأنهم كشفوا عن أنتمائهم السياسى، لكن هل يعقل أن يفعل مثل السلوك شخص ينتمى لتنظيم (الأخوان المسلمين)، التى لا تعرف شيئا أسمه الشرف والأمانة وهل يمكن أن يتفهم ما حدث من اؤلئك (القضاة) ويشجبه أغبياء مثل الذين تاجروا بالبيض الفاسد وسموا نفسهم (حركة حزب البشير الأسلامية)؟
ثم تعالوا دعونا نقرأ ماذا قال المرشح الأساسى لرئاسة الجمهورية (خيرت الشاطر) الذى استبعد من ألأنتخابات لأنه كان محاكما فى قضية ظهور (مليشيات) أخوانية داخل حرم جامعة (الأزهر) مستعرضة القوة خلال فترة حكم (مبارك) وقبل اسقاطه بعدد من الشهور، اضافة الى قضية أخرى وهى أدارة وأستثمار أموال تنظيم (الأخوان المسلمين) العالمى، الذى للسودان فيه نصيب.
قال(خيرت الشاطر) الذى كان من المفترض أن يصبح رئيسا لمصر، وهو عضو ضمن مجموعة تسمى نفسها"الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح":"بأن المسلم لا يجوز له تهنيئة المسيحيين فى أعيادهم".
هذا أيها (الجهلاء) يا تجار البيض الفاسد شخص كان من المفترض أن يصبح رئيسا على مصر التى فيها أكثر من 15 مليون قبطيا، وصى عليهم الرسول صلى الهأ عليه وسلم الصحابة خيرا قبل فتحهم لمصر فى وقت كان الفاتحون مسموح لهم أن يتعاملوا مع شعوب الأمصار الأخرى التى يفتحونها بشدة، قتلا للرجال وسبيا للنساء وخلاف ذلك مما كان يحدث لضرورات المرحلة.
ذلك ايها (المغفلون) كان رأى (خيرت الشاطر) الرئيس الذى منعه من الوصول للكرسى انه كان مدانا فى قضية ومحاكم بسببها، و(المغفلون) خلاف جماعة حزب (البشير) يتحدثون عن (ديمقراطية) أخوانية مدعاة وعن أن (مرسى) وصل للحكم عن طريق صناديق أنتخابات!
قلنا لهم أيها الجهلاء أن أكبر طاغية عرفته الأنسانية وهو النازى (هتلر) كذلك وصل عن طريق صناديق الأنتخابات، ورحم الله أسلامى آخر أكثر منهم وعيا ورشدا،قال مستهجنا فتوى (خيرت الشاطر)، كيف يجوز للمسلم أن يتجوز (مسيحيه) وأن يلد منها أطفال وأن تطعمه وتسقيه، ثم فى يوم عيدها لا يقل لها (كل سنة وأنت طيبه)؟
نقول للجهلاء الذين يتحدثون عن ديمقراطية (الأخوان المسلمين) ويلومون (السيسى) لأنها انحاز لشعبه وأستجاب لمطالبه، بأن أحدى مواد دستور (مرسى) الذى مزق وتم بله وشرب (مويته) فى السجن، تقول تلك المادة "ألأسرة أساس المجتمع، قوامها الدين والأخلاق والوطنية، وتحرص الدولة و(((المجتمع))) على الالتزام بالطابع الأصيل للأسرة المصرية.". هل يعلمون ماذا حدث بعد ذلك؟
قامت مجموعة بتنفيذ تلك المادة التى أجيزت فى دستور 2012 الأخوانى، بحماية القيم والأداب العامه كما نص الدستور، حيث وجدت (مهندسا) يقف الى جوار خطيبته، (فشكوا) فى أمره و(ظنوا) أنه يمارس فعلا غير سويا، فتلاسنوا معه، عملا بحق (المجتمع) فى الحرص على الألتزام بالطابع الأصيل للأسرة المصرية كما نص الدستور وأنتهى الأمر بقتله!
ولذلك تم تعديل تلك (المادة) المحرضة على الفوضى فى دستور (السيسى) لعام 2013 لتصبح أكثر تحديدا وتجعل الحرص على حماية الأخلاق والأداب العامة على (الدوله) وتقرا :
"الأسرة أساس المجتمع، قوامها الدين والأخلاق الوطنية، وتحرص الدولة على تماسكها واستقرارها وترسيخ قيمها"
الجهلاء لا يعرفون أن تلك المادة أقترن معها قرار خلال فترة (مرسى) البسيطة، يتيح (للجمعيات) أن تتأسس وتعمل بمجرد الأخطار لا بأنتظار موافقة السلطات، وفعلا قام (أسلاموى) تائب كان يعمل مصمم أزياء فى أمريكا، بتأسيس جمعية تحت اسم (الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر) من حقه بعد تأسيس تلك الجمعية، أن يعتدى على أى شخص فى الشارع، اذا شعر بأنه لا يلتزم بالأوامر والنواهى الدينيه، وأعلن ذلك على الهواء فى أحدى القنوات الفضائيه، ذاكرا بأن الحديث النبوى الذى يتحدث عن ازالة (المنكر) بثلاثة وسائل، اليد واللسان والقلب، يعطيه ذلك الحق!
يعنى اذا كنا فى السودان نشكو من تجاوزات شرطة (النظام العام)، فى حق المواطنين السودانيين ، خاصة النساء، ففى مصر فى زمن (الأوباش) وبالدستور الذى خدع به (الأخوان المسلمون) وحلفائهم المصريين، كأن سوف يصبح كل شخص رجل أمن ينفذ القانون بيده وقبل أن يوصل المشتبه فيه الى قاضيه الطبيعى، للأسف هنالك (ليبراليون) ونشطاء حقوق انسان يدافعون عن (مرسى) وعن ديمقراطية (الأخوان) المزيفه وهم يعلمون بأن (مرسى) والذين كانوا الى جانبه سوف يتسببون فى كوارث من الأسكندرية وحتى كيب تاون.
أما ما هو أخطر من ذلك فهى المادة 219 التى ذهبت الى مزبلة التاريخ، والتى كتبنا عنها كثيرا، والتى تقول: "مبادئ الشريعة الإسلامية تشمل أدلتها الكلية، وقواعدها الأصولية والفقهية، ومصادرها المعتبرة في مذاهب أهل السنة والجماعة"".
وشرحنا مرارا وتكرارا بأن تلك المادة التى قال (السلفيون) أنهم خدعوا بها مصر كلها بما فيها (الأزهر)، تجعل المسلم يحصل على (البراءة) أو الا يقتص منه اذا قتل (مسيحيا) قاصدا متعمدا، خاصة اذا كان الشهود كلهم من المسيحيين، لأن المسيحى لا تقبل شهادته ضد مسلم حتى لو كان فاسقا، ولأن المذاهب الأربعة واصحابها هم (أهل السنة والجماعة) بأجماع الأراء - الا واحد منهم - لا يجيزون القصاص من كافر، قتل مسلما!
تلك يا سادة هى ديمقراطية الأخوان المسلمين وتلك دولة (المواطنة) التى يمكن أن يعيش فيها مسيحى الى جانب مسلم فى القرن الحادى والعشرين.
(مرسى) الذى يدافع عنه الجهلاء وتجار البيض الفاسد، دعك من علاقته (بحماس) وقضية التخابر مع (قطر) أو (الهروب) من سجن (النطرون) وحديثه لقناة (الجزيرة) مباشرة من خلال هاتف (الثريا) لكن ما هو أسوأ من ذلك أنه قرر فتح (الجهاد) للمصريين على مصراعيه لمحاربة النظام السورى، وكأنه أكثر ديمقراطية من (الأسد) ، يعنى أن يضاف ارهاب أخوانى مصرى اضافة الى ما نراه الآن من داعش والنصره وأخوانهم.
و(مرسى) الذى يتعاطف معه (الجهلاء) .. استقبل (بالبوس) والأحضان عددا من الأرهابيين ومن بينهم قتلة السادات، فى قاعة المؤتمرات بمدينة (نصر) بالقاهره، فأخذ الحماس واحد منهم وقام متحدثا مهددا شباب الثورة المصرى بالسحق ودق الأعناق، اذا هم خرجوا فى مظاهرات يوم 30 يونيو كما هو مقرر، فماذا قال (السيسى) الذ لا يريده تجار (البيض الفاسد) أن يحضر حفل (نصب) عمر البشير على شعب السودان ، قال (نموت و لا يهان شعبنا)!!
كثير هو الذى يمكن أن يقال فى حق الأخوان المسلمين المصرين وهم قادة هذا التنظيم (القبيح)، ويكفى ما حدث فى (رابعة العدويه) التى يرفعون شعارها وهو عنوان لخزيهم وجبنهم وكذبهم ولو كان (الأخ المسلم) أمينا لما رفع شعار (رابعه) ولقطع أصابعه الأربعه فى يديه وقدميه.
فى ميدان رابعة عذبوا العديد من الشرفاء وأتهموهم بأنهم رجال أمن ، بل قتلوا عددا منهم وحرقوهم كعادتهم ودفنوهم تحت المنصه التى كانوا يخطبون فوقها ويسئيون الأدب ليتهموا بهم الجيش والشرطة المصريه، والفضيحة الكبرى أن قناة (الجزيرة) كانت تبث (قبح) رابعه من خلال سيارة بث مسروقة من التلفزيون المصرى الرسمى، ثم بعد كل ذلك يدعى الصحفيون والأعلاميون العاملون فى قناة الجزيرة والذين حوكموا بأنهم لم يخطئوا.
فى (رايعة) .. لم يقتل قياديا واحدا من جماعة (الأخوان المسلمين) بل هربوا وولوا الأدبار مثل الفئران وتركوا المغرر بهم والمخدوعين يواجهون الموت برفضهم الأنصياع للمنكق وبعد أن طال أمد الأعتصام وأشتكى سكان المنطقة بأنهم عاجزين من ممارسة حياتهم الطبيعية، وفى رابعة لم يفعل (الأخوان) الا كلما هو قبيح، بل اتوا بفتيات (شبه عاريات) يتحدثن باللغة الأنجليزية لكى يبينوا للأمريكان والغرب انهم قوم (متحررون) وتجيد بناتهم السافرات اللغة الأنجليزية!
وعقب فض رابعه مباشرة وبعد تحذير من الشرطة بمكابرات الصوت، خرج بعضهم واضعا يديه فوق راسه، فلم يمسسهم سوء، لكنهم فى خسة ووضاعة أتجهوا بالمئات نحو نقطة بوليس (كرداسة) حيث اعتدوا على عدد من ضباط الشرطة اعتداء وحشيا، لا يمكن أن يفعله مسلم، وسحلوهم وجروهم بالأرض وحينما طلبوا منهم ماء قبل أن يموتوا سقوهم (ماء النار) وبالوا على أجسادهم، وكذلك فعلوا بضابط شرطه مصاب فى مدينة (المنيا)، نزعوا عنه أنابيب الدم، وقتلوه وهو جريح .. هؤلاء هم الأوباش الذين تدافع عنهم بعض منظمات حقوق الأنسان وتدين الحكم عليهم بالأعدام، وهو لا يمكن أن ينفذ عليهم جميعا.
وأخيرا .. الا يخجل تجار البيض الفاسد فى السودان، فما هو الأنقلاب الحقيقى الذى لا يحتاج الى أدنى تفكير، هل هو 30 يونيو 1989 أم 30 يونيو 2013؟
الم يقتل 28 ضابطا فى السودان من خيرة ابناء القوات المسلحة خلال ساعات معدودة؟
الم يعذب النظام العديد من الشرفاء فى بيوت الأشباح .. الم يغتصبوا ضابطا برتبة (عميد) .. الى أ دين أنتم تنتمون؟
وأى نظام كان أكثر ديمقراطية، هل نظام السودان الذى كان يراس وزارته الصادق المهدى، أم نظام (مرسى) الأخوانى الذى حصل فى المرة الأولى على 5 مليون و700 الف صوت من مجموع 90 مليون مصرى ودعنا نكن أكثر دقة ونقل من مجموع 51 مليون ناخب مسجل يحق لهم التصويت، عند الأعادة انضم اليهم الكارهون لنظام (مبارك) وكثيرون لا ينتمون للأخوان ولا يعرفون حقيقتهم و(منهجهم)، وهم الذين ايدوا (السيسى) فيما بعد اضافة الى من كانوا لا يهتمون بالمشاركة فى الأنتخابات، حينما استشعروا خطر الأخوان على وطنهم وسماعهم بآذانهم عن نيتهم فى تشريد 4000 قاض فى يوم واحد، وتأسيس (دفاع شعبى) و(شرطة شعبيه) على غرار ما حدث فى السودان .. نعم مع (الجهلاء) تجار البيض الفاسد الف مليون حق، لأنهم حرموا من نعمة معرفة الحق ونزعت الوطنيه من داخل صدورهم، ولأنهم تربوا على فكر مماثل لفكر مرشد (الأخوان) السابق والمسجون الحالى، الذى قال (طز) فى مصر .. وقال أن (المسلم) الماليزى، أقرب له من (القبطى) المصرى، وهكذا كان (عمر البشير) خلال 25 سنه، (الأخ المسلم) المصرى أقرب اليه من (المسيحى) الجنوبى بل من كل الجنوبيين، ولذلك لم يهمه فصل الجنوب وأخشى من أستمرار مسلسل الفصل الى جهات أخرى، طالما السودان فيه جهلاء من نوعية (تجار) البيض الفاسد هؤلاء الذين أطلقوا على أنفسهم أسم " حركة حزب البشير الاسلامية".
تاج السر حسين – [email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.