ذكرتني فرحة البشير الناقصة بمناسبة تنصيبه لدورة رئاسية سادسة بحكاية الحراز والمطر!! إذ تقول الحكاية أن فرحة الحرازة لم تكتمل بمناسبة ختان أنجالها وذلك لأن المطره زارتها في ذلك اليوم فأربكت برامجها فلم تستطع تجهيز الأكل والشراب لضيوفها .. بل و حتي الضيوف لم يحضروا بسبب و رجغة المطره الشتراء الأمر الذي أغضب الحرازة وأعلنت مقاطعتها للمطر إذ لاتخضر إطلاقاً في موسم هطيل المطر!! إذن فمن ياتري مطر البشير والذي تسبب في إرباك البرنامج وعدم حضور الضيوف ؟؟؟ والإجابة تشير إلي الحركة الإسلامية والتي حاول البشير مراراَ و تكراراَ التبرؤ منها أمام الملوك والأمراء العرب ولكنها صرخت في وجهه قائلةً سيك ! سيك ! معلّق فيك ! وليتها إكتفت بذلك وإنما خرجت في مظاهرةٍ عارمه يقودها الزبير محمد الحسن القيادي بالمؤتمر الوطني و زوج وزيرة التربية والتعليم سعاد عبدالرازق متوعدا حكّام مصر ومن يقف ورائهم بويل الثبور !! فكانت الطّامه التي قصمت ظهر فرحة البشير!!! داخل النص....!! لفت نظري قول مقدم البرنامج بأن علي البشير حماية حدود السودان من الجنينه غرباً لبورتسودان شرقا ومن الجبلين جنوبا و حتي حلفا شمالاً فإنهار سقف ذاكرتي وبدأت أردد (لقد كانت من نمولي جنوباً وحتي حلفا شمالا !! فترنمت بأغنية هاشم جان والكريسماس إذ بترقص جان من نمولي وللحلة الجديده !! وبدأت أتهامس سرا مع عمر الدوش وهو يقلّب صفحات النيل كتاب ويفتح موجه موجه من نمولي لحلفا القديمه !! وصرخت هامساً من سرق نمولي من هذه الخارطه ؟ فهل إبتلعها الغول أم أكلتها ناقة صالح ؟؟ و نظرت في عيون القوم فلم أر مسحة حياء تكسو الوجوه !! وتأكدت تماما بأن الولاية القادمه ستكون حدود السودان من تندلتي غربا حتّي الشٌوك شرقاً !! ومن نعيمه جنوباً و حتي أمطرقاً عراض شمالاً!!!!!!!!!!! [email protected]