يستهل الهلال اليوم مشواره في ربع نهائي البطولة الإفريقية في مواجهة هي بلا شك الأشرس والأقوى في المجموعة أمام فريق مازيمبى المرشح الأول لصدارة المجموعة بحكم رصيده الذي يتمتع به في البطولة الإفريقية حيث انه بطل اللقب أربعة مرات بينما لم يحقق الهلال اللقب ولو مرة واحدة. وثانيا لأنه صاخب المركز الثاني في أخر بطولة حيث خسر إحراز اللقب بفارق الأهداف من وفاق سطيف كما انه يلعب بحافز تحقيق البطولة الخامسة ليعادل الرقم القياسي للأهلي المصري. إذن كلها عوامل تصب لصالح مازيمبى في لقاء اليوم مما يفرض على الهلال الذي يتطلع لتحقيق اللقب لأول مرة في تاريخه وتاريخ السودان أن يدرك أهمية لقاء اليوم وما يعنيه هذا اللقاء من اختبار حقيقي لمشواره المرتقب في البطولة وهو يواجه أقوى فرق المجموعة والمرشح للقب بحكم رصيده وتاريخه في البطولة مما يعنى إن موقفه اليوم يختلف عن أول لقاء للمريخ في البطولة حيث انه يلاعب الأقوى والمرشح للبطولة بينما لاعب المريخ الخصم الأضعف في المجموعة لهذا لا يعتبر اختبار حقيقي له بعكس حال الهلال في لقاء اليوم. فمباراة الهلال اليوم تمثل تحديا كبير له واختبارا حقيقا لإعداد الفرق لهذه البطولة خاصة وان ما يجعل من هذا اللقاء الأصعب في مسيرة الهلال في هذه البطولة انه أول لقاء له في المجموعة أمام المرشح الأول لصدارتها وعلى أرضه مما يجعل لقاء اليوم هو الأصعب في مشوار الهلال مما يجعل من هذا اللقاء الأكثر أهمية لأنه اكبر مؤشر لمسيرة الهلال في التنافس ليس على التأهل لنصف النهائي فحسب وإنما على اللقب لأنه قد يحقق هذا حتى لو حل ثاني. هو يوم الاختبار الحقيقي لمسيرة الهلال في الجولة خاصة وان الهلال اعد نفسه في معسكر إعدادي توفرت فيه كل وسائل الإعداد حسب ما ورد من تقارير ويبقى لقاء اليوم الحكم على نتيجت وايجابيات معسكره في هذا الاختيار القوى الذي شاءت الظروف له انه كان من حظه أن يكون بداياته وعلى ارض خصمه بمعنى انه يلعب اليوم وكل الظروف ولغة الحساب تقول انه الأقوى والأصعب في مسيرته في مواجهته له في مسيرة البطولة فان اجتازها بنجاح معتبر فانه يكون قد أعلن أهليته وجدارته لتحقيق البطولة. الهلال اليوم وفى هذا اللقاء فان يواجه اكبر تحدياته وهو قد بلغ قمة الإعداد الذي وفرته له إدارة النادي وان كان هذا أيضا يوم اختبار ما أنجزته الإدارة من تغيرات بالغة الأهمية في تكوين الفريق والتي اتسمت مواقف الإدارة في الهلال بأنها أقدمت على ما أقدمت عليه بقناعة وشجاعة لتواجه اليوم تقديم نفسها وأهليتها لما اتخذته من قرارات كبيرة وهى تعيد بناء الهلال من منظور غير مألوفة في الأندية السوداني لما اتسم عليه من جراءة والفريق يستغنى عن لاعبين اثأروا الكثير من الجدل ليبقى لقاء اليوم هو الامتحان للحكم على فاعلية ما أقدم عليه الهلال في هذه الدورة بحساب النتيجة و بحساب الأداء الذي يفترض أن يقدمه الهلال وهو يبدأ مشواره باللقاء الأقوى في مسيرة التنافس وبمباراة في قامة نهائي البطولة لهذا فهو لقاء بالغ الأهمية في مسيرة اليوم. لهذا لا نملك اليوم إلا أن ندعو للهلال أن يحقق كل ما يدعم التوقعات بأنه أهل لمواصلة مشوار البطولة حتى يحققها وهو يواجه اللقاء الأصعب في البطولة بكل المقاييس ونتمنى أن يكون الهلال هو الرابح في جولة اليوم. الكاف لم يقف على سرقة ما لا يملكه ويريد معاقبة المريخ الذي مارس حق أصيل يملكه. الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الكاف بعد أن سار على درب الفيفا الذي قاد قيادتها لساحات القضاء الأمريكي والأوروبي ولاستقالة رئيس الفيفا بلاتر بعد أن تحولت الفيفا لمؤسسة ربحية فاسدة مخالفة للقانون لجني المال بالأساليب الشرعية وغير الشرعية رغم إن القانون السويسري الذي سجلت الفيفا بموجبه وتحت ظله يحظر ع أن تسخر الفيفا مؤسسة تجارية تحقق أرباحا مادية وان يسخر ما يحقق من مليارات الدولارات يتصرف فيها وفق هوى قياداتها وان يسخروها لاستقطاب الاتحادات الأعضاء الضعيفة والفقيرة من الذين يحتاجون الدعم المادي والمال عبر كل الوسائل المشروعة وغير المشروعة لإشباع مطامع قادتها الشخصية عبر مضاعفة النثريات والحوافز وبرفع العائد المادي لهم عبر اللجان الفرعية ومخصصاتها لهم لضمان أصواتهم و تأييدهم في الجمعيات العمومية حتى يحتكروا مواقعهم في قيادة المؤسسة. وذلك بعد مصادرة حقوق الأندية صاحبة الحق الأصيل وذلك عبر سلبها السلطة في اختيار الرعاة وقنوات البث والإعلان فئ المباريات التي تقام على ملاعبها مما مكنهم من تحقيق المليارات على المستويات الرسمية باسم المنظمة التي يتكلمون في أوجه صرف عائدها واعبر العمولات الشخصية أو الرشاوى وما تحققه من مكاسب شخصية بحكم إنهم أصحاب القرار بعد أن سلبوه من صاحب الحق الأندية وهو ما دفع بقيادات الفيفا وملاك الشركات التي استغلت هذا الفساد للقضاء والحبس ومواجهة تهم التلاعب فان الاتحادات القارية فيما يبدو ونخص الكاف تحديدا لان يسير قادتها على نهج الفيفا ويصادرون حق أنديتهم للاستحواذ على مصادر المال التي هي حق أصيل للأندية وحق قانوني أصيل لها وحظر على التنظيم حتأصبحت قيادة الكاف هي التي تبرم عقود البث والرعاية والإعلان في ملاعب الأندية والتحكم فيما يتحقق من مال والتصرف فيه وهو ما حظره القانون السويسري والذي بموجبه تم تسجيل الفيفا وما يتبعها من اتحادات قارية ووطنية وثبتت مخالفته للقانون واخضع المسئولين عنه في الفيفا للمساءلة القانونية لهذا ليس غريبا أن تشهد ساحة الاتحادات القارية ويمتد ذات الموقف للاتحادات الوطنية التي سارت كلها على النهج الذي يخالف شرعية تسجيلها القانوني. إلا إن الكاف بجانب ذلك بلغ بها الأمر في أن تصادر من حقوق الأندية وان تبيح لنفسها التدخل في شئون الأندية الداخلية. فلقد خرجت الصحف تحمل تهديد الفيفا للمريخ وان تصدر عليه غرامة مالية عشرة ألف دولار بسبب قرار مجلس الإدارة السلطة الشرعية في إدارة النادي يحظر على لاعبي النادي أن يدلوا بأي تصريحات للأجهزة الإعلامية وذلك كما جاء في الخبر لان عقود البث التي وقعها الكاف على طريقته الخاصة ودون الرجوع للأندية تتضمن نصا تحتكر بموجبه قنوات البث تصريحا ت لاعبي الأندية بل وتلزم اللاعبين أن يصرحوا للقناة وحدها متى أرادات ذلك فبأي حق تتعاقد الكاف مع هذه القنوات على أمر لا تملكه ومن حق الأندية وكيف لها أن تطلب من المراقب أن يضمن تقريره عن أي مباراة إذا كانت الأندية التزمت بهذا الحق لشركات البث التي لا يجمعها مع الأندية عقد مباشر يكفل حق التصريحات وان تحتكر تصريحات اللاعبين في المشاركات الخارجية. ترى متى يمتد القانون للتصدي لهذه المحالفات على مستوى الاتحادات القارية والوطنية بعد أن طال القضاء رأس الثعبان الفيفا حتى يأتي الإصلاح شاملا وجذريا. السودان نقط وحروف من اكبر مفارقات البطولات الإفريقية أن تشهد البطولات هذا الموسم تأهل خمسة أندية لربع نهائي البطولة الكبرى بينها فريقي القمة السودانية لم يحدث لأي منها أن حقق البطولة بل أربعة منها لم يلعبا حتى نهائي البطولة بينما تأهل لربع نهائي البطولة الأصغر الكونفدرالية ثمانية أندية كلها من حملة ألقاب البطولة الإفريقية ولعل هذه فرصة كبيرة لقمة الكرة السودانية أن تشارك في البطولة الكبرى التي تعيب عنها ثمانية فرق من حملة اللقب وهى فرصة لن تتوفر للسودان مرة ثانية أن يكون له فريقان في ربع نهائي البطولة وتغيب عنها أهم أندية من حملة لقب البطولة وتبقى محنة لو لم يحقق السودان اللقب هذه المرة حقق ننادى الخرطوم الوطني فوزا بثلاثية على أهلي مدني رغم تقد الأخير بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعت الفريقين بإستاد الخرطوم في افتتاح الجولة السابعة عشر للدوري الممتاز. نادي الأحرار امدرمان الثورة وأبناء الحارة السادسة ينظمون بدار نادي الأحرار احتفالا بعودة المدرب والإعلامي الكبير الأستاذ الرشيد بدوى عبيد بمناسبة عودته من رحلة الاستشفاء بالقاهرة معافيا وذلك في يوم الثلاثاء القادم بدار نادي الأحرار. محطات قصيرة منتخب تشيلي أول منتخب مستضيف لبطولة كوباأمريكا بتأهل لنصف نهائي البطولة منذ عان 2001 وذلك على اثر فوزه على منتخب اوروجواى بهدف نظيف حيث إن أخر ثلاثة بطولات فيها الدول المستضيفة للبطولة في التأهل لنصف النهائي حيث فشل من منتخب بيرو في 2004 ومنتخب فنزويلا في 2007 والأرجنتين 2011. توالت الضربات على قائد منتخب البرازيل ونجم برشلونة نيمار فبعد أن تم إيقافه لأربعة مباريات تمتد أثارها لكاس العلم 2018 روسيا فلقد ألزمته المحكمة المدنية في البرازيل في مدينة سانتوس بان يسلم مستندات انتقاله لبرشلونة لشركة نيستا للاستثمارات والتي رفعت دعوى ضده بعدم تسلمها استحقاقاتها كاملة منه بسبب التلاعب في عقد انتقاله لبرشلونة. لأول مرة تعانى بطولة كوباأمريكا من أزمة مالية لتمويل البطولة بسبب الفساد الذي عصف بالاتحاد الدولي لكرة القدم وذلك بسبب الملاحقات القضائية التي تواجه الشركات الراعية لاتحاد أمريكا الجنوبية والتي طالتها الاتهامات في التورط في فساد الفيفا والتي توقفت عن سداد ما عليها للاتحاد.