قصة فساد معلن عثمان كبر *واختطاف شمال دارفور* من يتحمل مع كبر المسؤولية*؟ بقلم : صلاح محمدي الملخص : ***مبروك ، الله يبارك فيك ، عبارتين *عبر بتا جل مواطنو شمال دارفور عن سعادتهم بتغيير والى جثم على صدورهم لمدة اثني عشر عاما ( مايو 2003 –يونيو 2015) قام خلالها باختطاف الولاية وأصبح حاكما مطلقا واشتري سكوت الجميع بالمال العام وانحاز إلى قبيلته ومنطقته وأصدقائه وأهله *وبذل لهم من مال الولاية على حساب الأغلبية الصامتة ,واثري ثراء فاحشا , كل ذلك على مرآي ومسمع من الأجهزة الرقابية *والإعلامية ,وكان الناس قد تداولوا تفاصيل الفساد في مجالسهم وتسربت المعلومات على استحياء لبعض الناشطين والصحفيين ( لهم التحية) فنشروا ذلك في الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي والمنشورات علها تصل لمتخذ القرار في الخرطوم فيقول للوالي ( كفاية كفاية يا عثمان *) ولكنه عوضا عن ذلك *قال( أحسنت يا سلطان) ,وكلما احدثت الحكومة تغييرا *ظنت الاغلبية الصامتة في شمال دارفور بان كبر سيعزل فيفاجئوا بإعادة الثقة فيه , ولكن هذه المرة طفح الكيل بالرغم من سعي كبر الحثيث للبقاوعبر كل الوسائل التي صرف فيها أموال الولاية *بهدف التاثير على متخذ القرار *فكان ان رسب كبر في المعايير التى وضعها المؤتمر الوطنى لشاغلى *مواقع *في التشكيل الجديد فلم يطال عنب اليمن ( والى) ولا بلح الشام (وزير أو وزير دولة) *ولما كان الرجل واثقا *وخاب ظنه أغلق الجوال ولزم داره. إخفاقات ونجاحات كبر 1- دعم وحماية سوق المواسير وما نتج عنه لعنة الربا *و إفقار لأهل شمال دارفور ومكافاته لاصحاب السوق بالترشح والفوز فى الانتخابات انذاك وحال حبسهم عن دخولهم المجلس التشريعى. 2-عدم المؤسسية حيث يقوم الوالي بمهام *الوزراء وقيادات الخدمة المختصين ولا يقبل مخالفة رأيه وان كان فاسدا ومن يفعل ذلك يعزل (وقد يحرم حتى من أخر راتب ومن مكافأة نهاية الخدمة) ولذا كان بعض المسؤليين أصحاب ولاءات لا أصحاب كفاءات. 3- اتسم فترة حكمه بعدم الشفافية والرقابة أصبحت شكلية ولا أزيد على ذلك. 4- *غياب التخطيط المدروس وحل محله التخبط في الأداء الاقتصادي والتنموي. اوليات التنمية التى تجاهلها كبر 1- الأمن 2- الماء 3- الصحة 4- التعليم 5- الطرق 6- تنمية القوي البشرية و(إعطاء الأجير حقه قبل ان يجف عرقه) 7- إغاثة النازحين وأعمار مناطقهم *توطئة للعودة الآمنة 8- تشجيع وجلب الاستثمارات والدعم المركزي والخارجي وتوظيفه *للجهات المستهدفة بشفافية. كل هذه الأوليات لم يطبقها كبر, *ولكنه نفذ *بعض المشاريع *العمرانية في الولاية **, ومعلوم ان هدفه الكسب السياسي وتوفير اموال لصرفها كيفما يشاء. كما اشتهر كبر بالكرم من المال العام ويردد كبر ان الزعيم فى الريف *حيث موطنه الطويشة له صفات *اجملها فى (يفرش البرش ويدى القرش ويملى الكرش) لذا سكن الوالى فى بيت حكومى عبارة عن عدة قصور يعمل به عشرات العاملين ويرتاده يوميا عشرات الزوار *وضيافة خمسة نجوم *على حساب المواطن الكريم ( *بالله الكريم منو المواطن ولا كبر) *احتياجات عاجلة للوالي الجديد 1- فصل مياه الري للمزارع من مياه الشرب لمدينة الفاشر, هل تصدقوا ان المزارع تروي وباقى المياه توزع لشبكة مياه الفاشر. 2_اكمال مشروع المصادر المياه والشبكة الجيدة والتي نفذتها السلطة الإقليمية لدارفور في عهد منى اركورى ** تحسين محطة كهرباء الفاشر والت تنتج نصف احتياجات المدينة . 4- استقطاب الدعم من اليوناميد والتي رفض كبر دعمها العيني وطلب دعما ماليا ( عايز حقته حديدة) وكبر نفسه اكد *عدم سماحه لليوناميد *ببعض المشاريع وعزاء ذلك لانها تنفذ اقل وتسجل في تقاريرها *لرئاستها اكثر( عجبي. 5-انصاف العاملين والمعاشين في الولاية من الظلم الذى حاق بهم ( عدم تطبيق المنشورات المالية الاتحادية ) ايضا اعترف بذلك *فكان الراتب والمعاش اقل من باقي إنحاء السودان *, *السؤال *الأول:- فيما وظف كبر هذه الأموال خلال فترة حكمه. انصاف قيادات الخدمة المدنية والتي اصبح الاقدمية والكفاءة ليس معيارها الوحيد. استنفاد كبر لموارد الولاية الطبيعية حيث *نفذ خطة اسكانية شاملة *حدها جل مساحة وحدة الفاشر الادارية وعلى مشارف وحدة ريفى الفاشرو بجانب استغلال جميع الاحتياطى الحكومى *بسوق مدينة الفاشر *وعندما تسال مهندس التخطيط السابق عما ترك للأجيال القادمة كان الرد ان نقل إلى إدارة أخري ويجري ألان استكمال هذه الخطة الشامة ربما *بهدف جمع المال لتغطية ميزانية مشاريع ما اسماه كبر النهضة الشامة ومصاريف آلته الإعلامية وللصرف على العلاقات العامة *لصالح بقائه أولا وان يغضوا الطرف عن تجاوزاته ثانيا. خاتمة في العام *2010 أشيع ان كبر مغادر *وسيعزل و لما لم تتحقق تلك الأمنية لمواطني الولاية قال *كبر في لقاء- بأحد أحياء المدينة - قولا مازال الناس *يذكرونه (وانأ قاعد *والي لشمال دارفور *وما *ح أتحرك إلا إذا إتحرك *جبل فشار من محلو ) وشطة في ........ أي زول يقول *ح يشيلوني ( هذه النقاط عبارة بذيئة *تفوه بها كبر متحديا ) *السؤال الثانى :- للمواطن عثمان كبر لقد تحركت لمذبلة التاريخ فهل تحرك جبل فشار *السؤال الثالث للقارئ :- إذا ثبت ان الرجل كان فسادا فعلى من تقع مسؤولية استمرار قصة الفساد المعلن لمدة اثني عشر عاما , وأقول معلن لان رائحته زكمت الأنوف حتى أنوف أعضاء المكتب القيادي للمؤتمر الوطنى فلم يكافئه علي خدمته الطويلة الممتازة في الظلم والاستبداد والفساد بمنصب عله يتحصن به ضد اى ملاحقة او محاسبا محتملة [email protected]