مامون حميدة وزير الصحة ولاية الخرطوم رغم أنفها وأنف مرضاها الذين حرموا من علاج المستشفيات الحكومية المرجعية منها وغيرها بفضل سياسات التفكيك والتشليع التى مارسها ضدها وشرًد جرائها خيرة أطبائنا فمنهم من هاجر ومنهم من ينتظر وما بدلو ا تبديلا ,حميدة هذا الذى فشل فى تكميم فاه صحافة الخرطوم بتأسيسه صحيفة تخصه علها تمنحه ميزة الزمالة التى تضمن له سكوت الأقلام عن سلوكه الصحى المنحرف.. حميدة هذا لما إستيأس من الأقلام الحرة خلص نجياً وهو يتهم صحافة الخرطوم بأنها تخوض حملة لإفشال عمل الصحة التى لا تحتاج لحملة تقودها الصحافة بفضل الفشل الذريع الذى أنتجته سياساته الصحية الخرقاء وهو يجلس على وزارتها...وبلا حياء يطلب حميدة (الخارق) من أعضاء لجنة الصحة بالمجلس التشريعى خلال الزيارة التى قاموا بها لوزارته طالبهم حميدة بالتأكد من شكاوى المواطنين وقال أن بعضها لا يستند على أرجل,وبعيداً عن الأرجل نسأل حميدة عن البعض الآخر من الشكاوى التى تقف على أرجل؟ ماذا فعل بشأنها..ثم حميدة الذى لا يعرف الحياء إلى وجهه طريقاً يقول :يجب أن تكونوا موضوعيين فى النقد مشيراً إلى أن الأخطاء الطبية قليلة (منها ما أودى بحياة الراحلة الزينة(إحدى ضحايا مستشفى حميدة الخاص (الزيتونة) وما بين الأقواس من عندنا ولم يفصح عنه حميدة ليس حياءاً ولكن ليوارى سوءته..وحميدة الذى يرى فى الأخطاء الطبية شح بالولاية لولا تضخيم الصحافة حسب إدعائه يمسك عن الإحصاءات التى تخص شهادات الوفيات التى تسببت فيها (زيتونته وحدها).. وحميدة الذى إبتدر حملته لتشليع المستشفيات المرجعية بمستشفى الخرطوم التعليمى الذى تدرب فيه خيرة أطباؤنا وهم اليوم من أشهر الجراحين والإختصاصيين بالمملكة المتحدة والخليج ومعظم دول العالم هذا المستشفى المدرج بقائمة الآثار العالمية مثله مثل مبانى جامعة الخرطوم مخالفاً بذلك القوانين الدولية التى تحظر التعدى بالإزالة للمبانى الأثرية إلا وفق الضرورة القصوى وبعد الرجوع إلى جهات الإختصاص العالمية ,وحميدة وهو يبدأ حملته الجائرة تلك يوهم الناس بأنه يهدف لنقل الخدمات الصحية إلى الأطراف وهو يبتر أطراف الصحة طرفاً طرفاً بحيث لا يجدى معها إستخدام أطراف صناعية, واليوم يخرج علينا بمبرر آخر لتجفيف وتشليع المستشفيات الحكومية التى كانت تداوى كل السودان ورحم الله كل من مروا على مستشفى الخرطوم من النطاسين المشاهير أمثال احمد عبد العزيز وعمر بليل أول من أجرى عملية نقل كلى بالمنطقة العربية وذلك بمستشفى الخرطوم طيبة الذكر,وزاكى الدين,وكبير الجراحين محمد عبد الرازق والقائمة تطول.. يخرج علينا حميدة بمبرر واه متهماً بعض الأطباء بالتهرب من المستشفيات الحكومية أثناء ساعات الدوام للعمل فى المستشفيات الخاصة وجاء فى نص حديثه للجنة الصحة بالمجلس التشريعى التى زارت وزارته:(عندما تسأل عنه يقولون انه ذهب إلى الحمام أو للصلاة ووصفهم بالسماسرة مضيفاً ..شغالين هنا وهناك , وذاد أن المستشفيات الخاصة من أسباب إنهيار المستشفيات الحكومية مشيراً للائحة التى أصدرتها وزارته والتى تلزم بعدم إنشاء مستشفى خاص بالقرب من أى مستشفى حكومى وأن تكون المسافة بينهما 500 متر .فهلا تكرم حميدة علينا بالإجابة على سؤالنا : ماذا فعل مع الأطباء المتهربين من العمل بالمستشفيات الحكومية الذين يعملون بالزيتونة؟ وماذا يسمى ما يجرى بالزيتونة من مقاولات حول إجراء العمليات الجراحية؟ ألا يدخل ذلك فى فقه السمسرة؟ ثم حميدة الذى يصف سلوك الأطباء بالسمسرة يؤكد لنا بأنه كبيرهم الذى علمهم السحر وذلك بقوله الصريح: (تدونى بشتغل ليكم ما تدونى الشغل ياهو الشايفنو ده مافى زول عندو درج هنا وبدينا قروش) وذلك فى معرض مطالبته بإجازة ميزانية الوزارة كاملة من أجل تقديم خدمة صحة أفضل للمواطنين.... من اين اتى هذا الرجل ولماذا؟ و(الآن حصحص الحق) (ليه ياحميدة اللف والدوران ده كلو من زمان!) إذاً أنت عمدت لتجفيف مستشفى الخرطوم الحكومى وتشليع وترحيل أطرافه إلى أطراف الولاية حتى لا تخالف اللائحة التى خرجت بها إلى الملأ اليوم لتقف الزيتونة شاهقة دون أن يحول دونها مستشفى حكومى على مرمى ماهو أقل من 500 متر..إذاً أنت قمت بقتل مستشفى الخرطوم ثم جزاك الله خيراً تكرمت بمواراته الثرى ثم اليوم تحرر شهادة الوفاة , دعنا نحييك على هذا الدهاء وهذا الجلباب الذى فصلته تماما على مقاس الزيتونة بس ما كان فى داعى تكبًر اللفة وأنت تنقل المشرحة إلى بشائر والعناية المركزة لإبراهيم مالك وتقوم بتوزيع اقسام مستشفى الخرطوم المرجعى على مستشفيات الاطراف (متل المرارة).... (انا بكره حميدة...اي ي ي ي ي ي يه) [email protected]