حديث البشير ودعوته بالامس للحركات المسلحة لحضور مؤتمر الحوار الوطنى بالخرطوم على ضمانته الشخصية بعيدا عن الوساطة الدولة وليكن سودانيا مئة بالمئة وفى اليوم التالى يرسل تهديداته للحركات وكل المعارضين بالويل والفناء وكذلك سيل من الشتائم بلا مبرر ناهيك عن مصادرة الصحف اليومية لمجرد سبق صحفى عن حالة فساد او فضح ايذان ماكلة طرفها قرن بالمؤتمر الوطنى وكل السجون يحتضن مجموعة من مناضلى الكيبورت ورجالات المعارضة البيضاء لا سلاح ولا دبابة وسلاحهم الكلمة كلمة الحق التى يرتجفون عند سماعها وطيران السلاح الجو السودانى يقتل يوميا ابناء ونساء النوبة ويحرق الزرع والماشية دون وازع دينى واخلاقى كرئيس, ودارفور تحترق والنيل الازرق لا حول ولا قوة الا بالله والمواطن المسكين حدث ولا حرج جوع ومرض وعطش وفئة قليلة تتمتع بخيرات البلاد ويتسابقون فى البنيان وكاد يناطح عنان السماء ومن اين لهم هذا؟. ايعقل ان يصدقوك؟ ومتى صدقت قولا؟ وعمر الانقاذ لم يفى بوعد والدليل كترو كم اتفاق تم ونقض وما اتفاق عقار نافع الا شاهد على ما اقوله حيث ذكرت بانك غير موافق وانه ليس بقران. وتفتكر المعارضة حتصدقك كلا ومن وجهة نظرى انه مجرد مناورة وانك لست صادقا بما تقوله وتريد ان تكسب الزمن وتقنع العالم بانك جاد والمعارضة هى التى افشلت الحوار لتعطى حوارك مع احزاب التوالى صبغة شرعية وكنت اتمنى ان تكون جادا فيما تقول لتعلن وقف اطلاق النار على كل جبهات القتال والسماح للمنظات للوصول للمتضررين ومش تعلن وقف اطلاق النار وواليك الامنى بجنوب كردفان يصدر قرارات باعدام كل من يقبض علية وهو يتعامل بالتجارة فى مناطق بجبال النوبة فهذا هراء وفك اسر كل المعتقلين وتجميد القوانيين التى تحد من حرية الراى وابدا حسن النية عندها يمكن ان يصدقوك ولكن بضمانات مكتوبة وبشهود لان لا امان لكم لانهم معرضون للاعتقال من جهاز الامن او قوات الجنجويد وربما بواسطة صقور المؤتمر الوطنى وبعدها يمكن ان يحضروا ليقولوا رايهم. [email protected]