ماجاء فى برنامج شاهد على العصر عن انقلاب 17 نوفمبر ودور السيد عبدالله خليل فى تسليم السلطة للجيش من اجل كتابة الدستور وأرجأع السلطة إلى الأحزاب السياسيه . مستوى الشارع السياسي آنذاك لا يفهم هذا الرسم السياسي ان تسلم الديمقراطيه إلى عسكر هل السيد عبدالله خليل يرى ان الهيكل الوظيفى كان على الثمانيه من رتبة الأركان بعد سنتين ان يحالوا فى الخدمة المعاشيه وقتها عبدالله خليل وزير دفاع ويعرف ان الفريق عبود على حافة المعاش كان هذا الاقتراح افراج لهم فى البقاء لمدة أطول والسؤال لماذا اراد عبدالله خليل الاجتماع هل كان العسكرى المبعد ديمقراطى لهذه الشورى أم لانه كان يفكر فى البقاء فى السلطة بعد رجوع العسكر إلى ثكناتهم اختلى بالامام عبدالرحمن فى غياب الامام الصديق ولماذا أعطى عوض صغير وحسين على كرار وظائف وهمش من هم اقدم منهم هم شنان محى الدين هل يعرف ان هذا التكوين فيه ضلع الأنصاري هم احمد عبد الوهاب احمد عبدالله حامد وعوض صغير وحسين على كرار وتلك التشكيل عملت بيد السيد عبدالله خليل عبدالله وضع تحت الإقامة الجبريه صبيحة الانقلاب وكل قادة الأحزاب وهنا ضربت طبول الشعب الديمقراطى الحكومة العسكريه رئيسها ختممي استقال اللواء احمد عبدالوهاب وتحالف صديقه احمد عبدالله حامد مع شنان ومحى الدين لقلب نظام الحكم وأرجأع الديمقراطي وكلهم تعرضوا إلى محاكم وسجنوا . انقلاب على حامد يحكى لى جدى ان إعدامهم صادق عليه المجلس الأعلى بموجب القانون وقال ان ليلة تنفيذ الانقلاب كانوا تحت كبري بحرى كل من اللواء عبدالوهاب واللواء حامد والصديق المهدى فى سيارة ومعه انصارى السؤال أين كان عبدالله خليل بعد طمس هذا الوضع كان عبود رئيس للمجلس الأعلى ولكن كان حزب الشعب الديمقراطية هم أصحاب القرار بعد ذهبوا العسكر الموالين لانصار هذا المقال للسيدة بخيتة الهادى لتعرف كيف قادعبد الله خليل البلاد إلى هذه الهوة ونسأل أين كان ابيك الهادى وعبدالله الفاضل كان فى رحلة عمل إلى موسكو لجلب عمال لمنجب الذهب الذى يمتلكه ماذا فعل من اجل اعادة الديمقراطيه .عبدالله خليل معه زيل كل الحكومات منصور خالد وابيك احتوى محجوب الرجل الثامن فى انقلاب مايو هل تعلمين من زج الامام الهادى فى هذا الوحل . استيقظى نحن هنا [email protected]