بعد ان كشف دكتور ابكر ادم اسماعيل للمتابعين والمهتمين للشان السوداني في بلادي ، وتفاجا من علقوا علي صفحته علي مدي الابتذال الذي يمارسه البعض داخل الحركة الشعبية شمال ، او قل من وضعوا يدهم عليها في غفلة من الزمن ، وهذا دليل علي ان هناك افراد يعبثون بمشروع السودان الجديد ، وهم للاسف الاكثر صوتا والاكثر جهيرا علي مستوي الاعلام فهم يتحدثون في كل شيء علي حسب الاهواء ، وهم من يعينون من يثقون فيهم فقط ، او من يطيع الاوامر وبستجيب للتعليمات من فردين او ثلاثة افراد ، فاذا استمر ذلك اكيد ان مشروع السودان الجديد سيذهب الي محطات النسيان والتوهان والضياع الي الابد ، وما الضياع ببعيد الان ، فالاصوات التي تتكلم في السراء والضراء هي من تحمل الخنجر لقتل المشروع الذي ابتذل الي حد السفاهة والمتاجرة ، قريبا سنسمع بمثلث ياسر عرمان لمشروع السودان الجديد .. ما كتبه اكبر ادم اسماعيل علي صفحته علي الفيس بوك ، ان هناك من يريدون ابكر ادم اسماعيل في تلك المناطق المحررة ، وحتي حديثه عن الاستيلاء علي مركز التدريب الذي كان يديره في فترة ما ، عندما كانوا في حوجة اليه ، شخص مثل ابكر ادم اسماعيل محال ان يرضي بسياسة الابتزاز التي يمارسها بعض الرفاق ام سمه النفاق من اجل البقاء ، واراءه الصريحة ربما قادة الي اغلاق المركز الذي كان يديره ، ويتخرج علي يديه كوادر قد تنفع مشروع السودان الجديد او مشروعه الجديد الذي بات قديما علي قارورة (الانتهازيين) ، كما كتب علي صفحته في الفيس ان من استولوا علي المركز التدريبي الذي كان يديره ، جماعة مقربة الي الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان -شمال ياسر عرمان ، في اشارة ان عرمان لا يرغب بوجود ابكر ادم اسماعيل في منطقة تحت سيطرة الحركة ي، او ربما لشئ في نفس عرمان نفسه ، ان ابكر من خلال نظرته الثاقبة قد كشف الزيف الثوري لبعض مدعي مشروع السودان ،ثم الناهقين بصوته عاليا في كل مكان من اراضي هذا العالم ، فالاكثار من الحديث ان هناك مؤسسات ببساطة هي نوع من الردع المبكر حتي لا يجهر الاخرين باراءهم الا في ظل وجود مؤسسة ، فالتهريب بوجود المؤسسة التي تقوم بالمحاسبة هي ارهاب وتخويف من الجهر بالحقيقة .. علي الجميع ان يقرا ما كتبه ابكر ادم اسماعيل علي صفحته حتي يدرك الحقيقة ان بعض الانتهازيين الذين ادمنوا الانتهازية يرفضون الترجل من الحركة لمنافع نالوها ، وهذا محال جدا ان يسمع احدا القلة الانتهازية ستظل علي القيادة حتي يشيع المشروع نفسه الي احد المدافن . فما جاء في المقال المرفق ان علي ابكر ان يحضر الي المكان المناطق المحررة من دون ان ينشر ذلك الخطاب المرفق من قيادة الحركة الشعبية مالك عقار اير في الاعلام ،يبدو ان البعض في الحركة وهم قلة ذات تاثير انتهازي ضاقت ذرعا بابكر ادم اسماعيل ، وتريد ان تحسم ذلك الموضوع سرا ، والخوف الاكبر ان تتم تصفيته جسديا ، والا لماذا اعلامه ان ذلك يجب ان لا يتم تداوله اعلاميا .. فالانتهازية القلة من الثوريين باتوا الاكثر نفوذا وتاثيرا علي الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال ، وهم يضعون في الاعلام من يدركون انه على قدرة علي التنفيذ والتطبيل فقط والمداراة علي الحقيقة الحارة ، فاذا لم ينتبه الغيورون علي مشروع السودان الجديد ، سنسمع قريبا ان قوات الثورة ستصبح جزءا من الخطة البديلة للمجتمع الدولي في التسوية الرخيصة التي يريدها النظام الان ، ويبدو ان قلة انتهازية تريد ان يحدث ذلك ، فهي تعمل بتقريب من يقولون نعم ، ولا يقترحون ولا يفكرون الا في يتم اعطاءه لهم ، فعرمان يريد اناس يطيعونه علي ما يقول فقط ، هو حريص علي تعيين من يقولون نعم بكل محتوياتها له .علي ابكر ادم اسماعيل ان حذرا ولا يذهب الي المناطق المحررة ، قد توجه له تهم علي سبيل المثال لا الحصر خيانة الثورة او معاداة مشروع السودان الجديد والتنسيق مع جهات لعرقلة ذلك ، ببساطة لان القلة الانتهازية سيد الموقف في قطاع الشمال ، وستدخل مشروع السودان الجديد في (جحر ضب) قريبا .. [email protected]