ادناه متوسط اسعار الدولار لسنوات الانقاذ كما سمت نفسها لنعرف هل انقذتنا ام ورطتنا ولكن قبل ذلك ننوه للاتي في الاسواق ان كل انتاج زيت الطعام كان سودانيا خالصا لاكثر من ثلاثه انواع وان للشيخ مصطفي الامين مصنعا بالميناء لتصدير زيت الطعام للخارج علي طريقة ضخ البترول وان كل متنجات التنظيف ( حمام /غسيل ) هي انتاج سوداني بعدة انواع مختلفه بحيث كل يشتري حسب سعته وعطفا علي ذلك ان انواع الحلويات بنسبة كبيرة سودانية وان كل هذه لمصانع كانت تحتوي علي مئات الالاف من العمال بالمناطق الصناعية بالمدن الكبيرة وكل هؤلاء وابناءهم الان يركبون الرقشات والامجاد وأكبر دليل علي انتعاش الاسواق كانت البواخر تنتظر لشهور في البحر لكي تدخل لكي تشحن الصادر ويسخر موظف بالميناء حين يتذكر ان اخر اربعة بواخر غادرت الميناء ليلة الخميس 29/6/1989 كانت محمله بالسماد الطبيعي (الروث) ) ولندرك حجم المأساة نتذكر ضياع مشروع الجزيرة وسكة حديد وسودانير والخطوط البحرية 15باخره والنقل النهري والمخازن والمهمات ونتذكر مئات الالاف ذهبوا الي منازلهم كعطاله من كل هذه المؤسسات اضف اليهم القوات النظامية والصالح العام في الخدمة المدنية فكيف تتقدم بلد توقفت عجلة انتاجها ولماذا لا يضعف الجنية السوداني ويدخل العناية المركزة ومعه الشعب السوداني لنعرف اثار ذلك وانه لاعودة لنا الابعودة الاناج وادناه تطور الدولار في مقابل العملة الوطنية كمتوسط عن كل سنه: 1/1989 كان الدولار يساوي 12 وقالوا يومها انه لو لاانقلابهم لوصل الي عشرين جنيه مع ان ذلك كان من تقديرات وزير المالية في الفترة الديمقراطية كاستنتاج وتقديرات لوزير المالية التيجاني الطيب علي مدي 4 سنوات وليس واقعا وفي حال ارتفاع انتاج المشاريع الزراعية كان سينخفض سعر الدولار لنشاط حركة الصادر لذلك قولهم كان سيصل عشرين لا ذكاء ولا الهام وانما هي تقديرات مستقبلية موجودة بالمالية كتوقعات فقط ليس الا!!! 2/ 1990وصل الي 20جنيها 3/1991وصل الي 75 جنيها 4/1992وصل الي 132 جنيها 5/1993وصل الي 216 جنيها 6/1994وصل الي 400جنيها 7/1995وصل الي 578جنيها 8/1996وصل الي 1246جنيها 9/1997 وصل الي 1576جنيها 10/1998وصل الي 1994جنيها 11/1999وصل الي 2516 جنيها 12/2000وصل الي 2571جنيها 13/2001وصل الي 2587جنيها 14/2002وصل الي 2633جنيها 15/2003وصل 2608جنيها 16/2004وصل الي 2582جنيها 17/2005وصل الي 2435جنيها 18/2006وصل الي 2171جنيها 19/2007 وصل الي 2015جنيها 20/2008وصل الي 2058جنيها 21/2009وصل الي 2390جنيها 22/2010وصل الي 2900جنيها 23/2011 وصل الي 3700جنيها 24/2012وصل الي 5500جنيها 25/2013وصل الي 7200جنيها 26/2014وصل الي8900جنيها 27/2015وصل الي10000جنيها 28/2016وصل الي 12000وهي الميزانية الي طبل لها الاعلام الببغاوي بانها (مبشرة ) وهي( مبنشره) ولم تنتظر ان تكمل شهرها الاول في الحمل حتي اسقطت اعلام التبشير والبرلمان الذي اجازها في شر اعمالهم حيث جاءت الضربه القاضية من الغاز وتواصلت المسرحية الي الخلف دور في التدهور وما خفي اعظم والايام حبلي يلدن كل جديد ولسان حال الناس علي طرفة ادروب ( ياها نزلونا في محطة لقيتونا فيها ) وكان الرد (لسع ياما حتشوفو جديد ما خطر علي بال ) !!! وعطفا علي اعلاه تكون المفارقه 26سنة انخفض فيها الجنيه الف مره عن قيمته يوم الانقلاب مع المفارقه في القوه الشرائية بين السعرين وهذا يعني خللا في ميزان المدفوعات والميزان التجاري اضف الي ذلك توقف الانتاج للسوق المحلي او الصادر اضف الي ما قاله الخبير الوطني التيجاني الطيب ان هناك حوالي 27مليار حجم الكتله النقدية الزائده في السوق وهي ما يتلاعب به تجار العمله الحرة وعلي راسهم الدولة نفسها ونافذوها واولادهم الذين اصبحوا مراكز قوي باطنية تتحكم في السوق اجمالا وللاسف الشديد ان هذه الكتلة لم تستعمل في الانتاج وانما في النشاط الطفيلي فكيف يتسني للدولار ان ينخفض وترتفع قيمة العملة الوطنية !!! [email protected]