@ تخليدا لمظاهرة النساء الامريكيات في نيويورك** عام 1908 أقرت* الاممالمتحدة* في 1977،* الثامن من مارس* يوما عالميا للمرأة .* المرأة السودانية* لها سجل حافل بالنضالات من اجل وضع أفضل ، سبقت جميع نساء الوطن العربي في نيل حقوقها كاملة* . اجر متساوي في العمل و حق الانتخاب والترشيح* فضلا عن تسلحها بالعلم وشغل العديد من* الوظائف الهامة . في الريف السوداني ، هنالك كوكبة من النساء جديرات بان نرسل اليهن* بالتحايا* العطرة بمناسبة اليوم* العالمي* للمرأة* لدورهن البارز في شتي المجالات و سيظل نضالهن نبراسا مضيئا يستحق ان نفرد لبعضهن جزء من مساحة* في بانوراما* رحيق السنابل هذا الاسبوع* قبل ان يتم تكريمهن من الدولة*** . زينب بت شيخ الامين ! @ الذي لا يعرف* زينب الامين محمد الامين* لا يعرف الجزيرة و مشروعها العملاق ليس لأنها كريمة زعيم المزارعين والفلاحين السودانيين شيخ الامين محمد الامين* اول رئيس لاتحاد المزارعين* في الجزيرة والمناقل* وأكبر أبنائه ،* فقط* لانها مناضلة* من ظراز فريد . كانت زينب الذراع الايمن لوالدها المناضل* الذي تفرغ* لحركة المزارعين* وترك لها* أمر الزراعة ورعاية اخوتها الصغار ، نجحت كمربية وهي لم تتزوج بعد* ونجحت مزارعة* ونجحت كإدارية* يكفي أنها اول إمراءة في السودان قادت* جرارا زراعيا** لتحضير اراضيها في قرية معيجنة* واستطاعت ان* ان تدخل دورة الانتاج الحيواني محققة* اعلي انتاجية في القطن والقمح والذرة تستحق ان نرسل اليها تحية خاصة بعيد المرأة العالمي* وفي شخصها لكل النساء المزارعات في الجزيرة والمناقل وفي كافة ربوع السودان* . النعمة محمد الطيب* ! @ أذكرها جيدا** ليس لأنها شقيقة المطرب بادي* ولكن في العام 1999 والإنقاذ في أوج صلفها و غرورها* و دمويتها* كانت المرأة* الوحيدة وسط* قرابة 3 الف مزارع* مساهم في* مؤسسة المزارعين التعاونية* تداعوا للاجتماع في دار المؤتمر الوطني* بالحصاحيصا مطالبين بحقوقهم* و نصيبهم في* قيمة* اسهمهم التي* اسست مطحن قوز كبرو* الذي انطبق عليه قول أحدهم (الشيوعيون سووهو والاسلاميين سفووه) .كانت النعمة* مثل جهيزة قطعت قول كل خطيب داخل قاعة المؤتمرات عندما هتفت بملء فيها (تسقط حكومة الانقاذ) (يسقط الظلم) و طالبت المزارعين المجتمعين بضرورة التصدي بصرامة* لنيل حقوقهم* وما ضاع حق وراء طالب فكانت الشرارة الاولي لانطلاقة تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل التحية في شخصها لكل مناضلات بلادي* وتحية خاصة* لحلة عباس في الجزيرة* التي انجبتها . الميرام / عفاف صالح* !! @ نموذج* باذخ للتحدي و الاصرار* والشجاعة والاقدام* و مثال حي* للقيادة الكاريزمية* لفصيل* هام* وسط مكونات المرأة السودانية* وهن* النساء العاملات الزراعيات او ما يعرفن بنساء الكنابي اللوائي* يصنعن* بصبرهن وقوتهن* و تحملهن الاعمال الشاقة* طعما مميزا للحياة* في الجزيرة* .* ينتجن* كافة المحاصيل الزراعية* وسط ظروف سيئة و متخلفة* يواجهن الامراض المنقولة بواسطة المياه** والموت* بالسرطان بسبب المبيدات والرش الجوي* وحوادث الخريف والبعد عن المراكز الصحية .استحقت الاستاذة عفاف لقب الميرام لانه طموحة* اصرت علي نيل تعليما فوق الجامعي بحصولها علي الماجستير في بحث علمي* مثير حول ديموغرافيا سكان مشروع الجزيرة* وأثر هجرات مجموعات دارفور وغرب افريقيا . لم تنفصل عن بيئتها* تدافع عن نساء الكنابي العاملات وغيرهن فهي ما تزال تسكن الكنابي علي الرغم من* توفر إمكانيات امتلاكها* العمارات في مدن الجزيرة* لم لا وهي كبيرة* مفتشي الاراضي* في* محلية الحصاحيصا . عشة علم الدين* (عشة كاسر)! @ هي رمز* بارز من رموز* المرأة العاملة* في المدن* جاءت من كمبو (كندوة)* لتعمل في الحصاحيصا* لا تحمل مؤهل* غير الايمان المطلق بأن الحي رزقو حي* . امرأة وجدت نفسها محاطة بعاديات الزمن* و 5 من (أفواه وأرانب)* لا قريب ولا نصير. لم تجد مخرجا سوي بيع الحلوي و الاطعمة* لتلاميذ و تلميذات المدارس بصبر ، تصحو باكرة* قبل الفجر* تدبر امر الرزق بصناعة الزلابية* لأهل الحي سترا من العوز و توفير لقمة حلال لاطفالها. استطاعت بصبرها و جلدها أن* تضمن لأبنائها* تعليما جامعيا فكانوا متفوقين تخرجوا من جامعة الخرطوم والجزيرة . هذه المرأة تستحق تكريم الدولة علي الاقل بتوفير سكن يكفيها* ذل الإجار والتنقل و توفير عمل لبناتها الخريجات. جلست* حاجة عشة* تنتظر فرج السماء حتي فقدت* بصرها و لم تفقد بصيرتها** في الحياة .. لها التحية. نكككككككككككتة*! @ بعد أن فرغ من صلاته بدأ يدعو لبنته الوحيدة (اللهم ارزق بنتي الوحيدة بزوج صالح ) . كانت* بنته تقف وراءه* عندها سمعت دعاءه فقالت لوالدها بصوت عالي (أتاريك انت يا بوي المؤخر زواجي )؟رد عليها ، ليه يا بنتي؟ قالت ليهو ، إنت بتبالغ يا بوي الزمن دا في زوج* صالح ؟ [email protected]