الاخوة النوبيين احفاد بعانخي اصحاب الحضارة والتاريخ اخوتي الكرام منذ قدوم فجر الانقاذ المشئوم بكل فسادة وسياساته العرنا والذي حول الوطن الي جيوب متناحرة استخدم فيه هؤلا الذين يدعون الاسلام زورا وبهتان كل انواع التفرقة والشتات لابناء وطني حتى اصبحنا مجرد اكوام متناحرة عبر الصراعات القبلية التي اجج نيرانها حكومة الانقاذ الفاسدة عبر سياسة فرق تسد ابتداء من تفتيت وحدة ابناء عمومتنا في دارفور عبر زرع الفتن وتوزيع السلاح للقبائل العربية ايذانا بحرب ضرورس ضد كل سوداني صاحب الارض وقد نجح هؤلا الشياطين في اشعال نار الفتنة في كل اطراف السودان ولم يكن المناطق النوبية بمعزل عن مخططات فاسقي الانقاذ وهم يدركون جيدا بان الانسان النوبي شعب خصه الله بالتكاتف والتعاون فيما بينهم ولتفتيت اللحمة النوبية اتخذت حكومة الانقاذ الفاسدة شتى الاساليب القذرة ابتداء من التهجير القسري لابناء النوبة بتجفيف المنطقة النوبية من المؤسسات التعليمية والصحية والخدمات الاخرى ولكن الانسان النوبي الفطن لم يستسلم لمخططات هؤلا الشياطين بل مضينا في انشاء تلك المؤسسات الصحية والتعليمية من حر مالنا وخرجنا اجيال من الاساتذة نؤدي دورنا بكل تفاني من اجل مقاومة هذا النبت الشيطاني عبر تعليم ابناءنا بجهودنا الذاتية وقوة الارادة والعزيمة النوبية افشالا لمخططات الفاسدين ولكن فيما يبدوا هنالك خطط مدروسة من قبل هؤلا لضرب الوحدة النوبية وتبين ذلك من خلال الحرائق الغامضة لثروة الشعب النوبي في حرق اشجار النخيل المتكررة في بقاع الاراضي النوبية اكثر من 100 الف شجرة تم حرقها خلال عامين في مناطق متفرقة دون تحقيقات او تقصي للحقائق من الدولة مما يؤكد لنا بان الفاعل لا يخرج من دائرة المخطط الانقاذي لضرب وتهجير الشعب النوبي بالإضافة الي الضرائب الباهظة التى تفرض على اشجار النخيل والتى كانت سند لنا يؤمن لنا قوت اطفالنا وأهلنا مما ادى الي الهجرات القسرية لا هلنا النوبيين للمدن المختلفة داخل والوطن واصبحت المنطقة شبه خالية من السكان وخاصة الشباب الذين هاجرو لخارج الوطن بحثا عن تامين قوت اهلهم القابضين بالزناد في المناطق النوبية بالرغم من تلك الخطط المدروسة من حكومة الفساد ظلننا نقاوم بشتى الطرق لنظل في ارض الجدود والحضارات ولكن فيما انتقلت الخطة الشيطانية لحكومة الفساد للخطة قبل الاخيرة والا وهي قضية السدود التي اصبحت هاجس لكل نوبي اراد عبرها حكومة الفساد تنفيذ خطة متقدمة لتهجير وتشتيت الشعب النوبي في مؤامرة كبرى عبر انشاء سد دال وكجبار بعد فشل سياسة توطين الصعايدة من دولة مصر ابان حكم المجرم مرسي ولكن دعوات الشعب النوبي افسد المخطط الشيطاني الاخواني ابان وجود مرسي عبر دراسات لتغير التركيبة السكانية في المناطق النوبية في السودان ومصر توزيع الاراضي النوبية للصعايدة ولكن ارادة الله جعل مرسي في سجون السيسي مما عجل بهم الانتقال للخطة الرابعة عبر تنفيذ السدود وتهجير ابناء المنطقة بغمر القرى حتى محلية القولد وهي اخر منطقة نوبية اذا هي عملية مدروسة لن نقف مكتوفي الايادي تلك قضية حياة او موت لحضارة كاملة ولن نعير اهتماما لحديث وزير سدودهم وكذبه وقدمنا الشهداء في كجبار وسنقدمه في دنقلا وكل ارض نوبية حتى يذهب تلك المخططات الشيطانية واعتقال مجموعة من الشباب النوبيين دليل لفرض السدود بالقوة من اجل تنفيذ الاجندة المعلومة لدينا من قبل اجهزة الامن بالقوة ولم يكن بعيدا عن تلك الاجهزة في التدخلات السافرة في الانتخابات النقابية للمعلمين في اقصاء كل نوبي حر بقوة السلاح والبطش عبدالمجيد خضر عبدالمجيد معلم – دنقلا النموذجية [email protected]