كنت ساكتفي بردود اخوتي في الراكوبه علي مقالك اعلاه وكما تري اخي الكريم ان ابناء شعبناء ادركهم الوعي بعد ان ادخلتهم حكوماتنا المتعاقبه واعلامنا المضلل في غيبوبة تامه تجاه علاقاتنا مع مصر والتي لم تكن بالعلاقه النديه منذ استقلال السودان وكان الجانب السوداني هو الاضعف والذي يقدم التنازلات دوما لمصر وكان دوما رد مصر هل من مزيد!!! ولعلك ادري كما هو حال جل اهلنا في السودان بما جري في اتفاقات مياه النيل وضياع حلفا والميزان التجاري والاحتلال المصري لارضنا في حلايب والتغول في داخل اراضينا في الشمال حتي اصبحنا لا ندري اين حدودنا الجغرافيا مع مصر,, مما شجع المصريون بالادعاءان حدودهم معنا هي خط عرض 22 واسموه مؤخرا بالفاصل الفرعوني وكما تري ان وصف الحدود مع السوداني بفاصل وهمي اسموه (الفاصل الفرعوني)) يعني ان حدود مصر ستمتد الي اخر هرم داخل السودان(كما يدعون) ويعني ذلك منطقة الشلال السادس او السبلوقه لانهم يدعون زورا ان حضارة وادي النيل ملكا لهم,,, المتعلقة قلوبهم بمصر من ساسة وعسكر وصحفيين علا صوتهم في هذا الزمن الاغبر علي الرقم من انهم القلة اصبح سوار الذهب يتحدث باسمنا للاعلام المصري ويدعوا لابتلاع السودان في الكرش المصريه كما هو حال السفاح البشير وغيره من سفلة الانقاذ وجماعة الاخوان الذين دعوا لالغاء الحدود مع مصر.. ذكرت في مقالك المنشور في صحفيتنا الغراء الراكوبه انني اتربص بك واتصيدالفرص حتي وان كانت معدومه,,نعم اخي الكريم لقد وجدت سانحتي في مقالك حول الديموقراطيه لكي تدلي بدولك حول ما بدر من الكاتبه الكويتيه وما نقلته الصحف المصريه عن مجموعة مين بحب مصر والتي تطالب بضم السودان لمصر,,واحب ان اطمئنك ان حكاية مجموعة من بيحب مصر انها ستذهب للمحكمه الدولية لم تخفني بل العكس كانت مثار للضحك لي ولغيري من اهل السودان لانها جزء من التهريج المصري الذي عرفوا به,, انا لم استنجد بك وبعبد الباقي الظافر لكي تشهروا سيوفكم تجاه الكاتبه الكويتيه والمصريين لانني ادرك تماما ان قلوبكم مع علي وسيوفكم مع معاويه,, اما اختصارك لما يدور في العلاقه بين بين مصر والسوان ووصفك لتصدي السودانيين لمصرين ((أنهم يظنون ان موقفهم نابع من ثورتهم للكرامة السودانية في وجه الاستعلاء المصري , لكن الفحص الدقيق يكشف أنها لا تخرج عن مشادات على مستوى شعبي , لا (نقصر) فيها نحن السودانيين ))... ووصفك لما يجري بانه لا يتعدي بان احد المصريين يسئ للسودانيين في العتبه والسوداني يصف المصري بانهم حلب رقاصيين قرود))اثار اعجابي وعلت وجهي ابتسامة خفية.. هكذا يا استاذ عادل حسب فهمك تختصر كل مايجري في علاقاتنا مع جار السؤ الشمالي بانه لا يتعدي مشادات في العتبه وحلقة ترقيص القرود!! الم تتابع مع حاقنا من بالغ الاساءة من الاعلام المصري بعد مباراة الجزائر.. الم تقراء للوفدي عباس الطرابيلي ومقاله ((روح اشرب مريسه يا زول حتي لاتفوق, الم تقرا تصريح المصري اللواء درويش وادعاءه ان حدود مصر تمتد الي سواكن شرقا وشلال السبلوقه جنوبا,, الم تشاهذ هاني رسلان في مقابله مع الجزيره في معية الطيب زين العابدين وادعائه ان حلايب مصريه وان سكان حلايب ضيوف علي مصر ان اختاروا البقاء فيها,, الم تحزن علي قتل الاطفال والنساء في ميدان مصطفي محمود الم يحز في نفسك ما يقوم به الجيش المصري من قتل لاهلنا الهاربين من جحيم مصر لاسرائيل,, الا يثير غضبنك الميزان التجاري بين السودان ومصر والذي استغل فيه حكام مصر ضعف حكام الانقاذ ولم يراعوا مصالح شعبناواصبحت كفته تميل بثقل تجاه مصر الا تتحسر علي ثرواتنا البحريه في البحر الاحمر التي تدمرها الجرافات المصريه والتي منعت من الصيد في مصر,, كما تري يا اخي ان ماذكرته لك هو قليل من كثير وانه يتعدي مناوشاوات سوق العتبه وحلقات ترقيص القرود,, ام عن حكاية توفيق عكاشه فانه لم يطرد من البرلمان المصري بسسب تعديه علي السودان اتمني ان تقرا ما كتبه الاستاذ عمر في مقاله((المصري توفيق عكاشه يتحدث باسم كل المصريين)) اما عن تصدي لما كتبه الاستاذ محجوب محمد صالح لم اكن الوحيد الذي تصدي له لانه كان واضح من مقاله وقوفه مع مصر ضد سد النهضه وارتكز في معلوماته عن اضرار سد النهضه عل مقال وزير الري السابق كمال علي ولم يتطرق لما كتبه الدكتور سلمان محمد سلمان حتي يسبغ علي مقاله صبغة الحياد ان اراد ذلك,, اخي عادل ذكرت في تعليق سابق ان علي السودان الاستفاده من خبرة الفلاح المصري!! عن اي خبرة تتحدث يا عادل وفاتورة القمح في مصر تتعدي ال2 مليار دولار ومصر لم تكتفي ذاتيا بما ينتجه فلاح مصري الاسطوري كما يصوره البعض لنا ,, السودان لا يحتاج للفلاح المصري بل تكفينا التكنلوجيا الزراعيه المتقدمه التي لا تحتاج للملايين من الايدي العامله كما هو الحال في استراليا وكندا وكما تري يا استاذ عادل انت لا زلت في مربع الاراضي السودانيه والفلاح المصري والذي اصبح ذكري منسيه,, اخيرا لك ودي واحترامي ,, الم تق فلنعد بك [email protected]