بالأمس لقي الطالب بجامعة العلوم الطبية ( أيمن صديق عبد العزيز ) مصرعه ضمن صفوف تنظيم داعش بسوريا ، أيمن صديق الذي يحمل الجواز البريطاني ويسكن حي المهندسين بأم درمان ، من الدفعة الثانية الملتحقين بداعش من طلاب جامعة مأمون حميدة ، الذين يلف الغموض مصيرهم ومن ضمنهم إبنة السفير والناطق الرسمي لوزارة الخارجية السودانية ( صافينات علي الصادق )، الدفعة التي ضمت كل من :- - أمير مأمون سيد أحمد العوض ( لقي حتفه بسوريا في أبريل الماضي ). - أيمن صديق عبد العزيز ( لقي مصرعه بالأمس في سوريا ). - زبيدة عماد الدين الحاج وداعة . - محمد سليم محمد أحمد . - أبراهيم عادل بشير عقيد . - محمد عادل بشير عقيد . هؤلاء حملة جوازات بريطانية ، وتضم القائمة ايضاً :- سجى محمد عثمان والتي تحمل الجنسية الأمريكية . والذين يحملون جنسيات سودانية :- - محمد سرار حمزة الحسن . - حمزة سرار حمزة الحسن. . وهما أبناء شقيق عبد الباسط حمزة ضابط الأمن السابق والمسؤول عن تأمين زعيم القاعدة ( أسامة بن لادن ) إبان إقامته بالخرطوم أواسط التسعينات الرئيس الحالي لمجلس ادارة شركة أريبا للاتصالات - الشريك في عفراء مول وعدد لا حصر له من الشركات ( زوايا للطرق والجسور ). بالإضافة إلى ( صافينات علي الصادق ) إبنة السفير والناطق الرسمي الخارجية السودانية ، مصير هذة المجموعة يكتنفه الغموض الشديد مع تسارُع وتيرة العلميات وإقترابها من معاقل التنظيم في سوريا والعراق ( الرقة - الموصل ) . وبعيداً عن الشام ، تحمل الأنباء القادمة من ليبيا إقتراب القوات الليبية من مدينة سرت ، معقل التنظيم في فرعه الأفريقي، فمن المرجح إرتفاع عدد الخسائر البشرية في صفوف الشباب السودانيين المنضمين للتنظيم .. نبيل شكور - فيسبوك