يواجه البروفسير الزبير بشير طه والى ولاية الجزيرة ماذق صعب للغاية وذلك بعد تفاقم الخلاف داخل حكومته والتى ظلت مستمرة منذ تشكيل الحكومة فى العام 2009م حيث تطورت فى الايام الماضية الخلافات مما دفع البروفسير ابراهيم القرشى وزير الثقافة والاعلام باستقالته بعد ان فشل الوالى فى حسم الخلاف بين الوزير وامين عام حكومة الجزيرة ثم تلاحقت الاحداث فى الايام الماضية عندما اعتكف كل من المهندس عبد الله محمد عثمان وزير الزراعة والثروة الحيوانية والدكتور محمد الفاتح مالك وزير الصحة بولاية الجزيرة بمنازلهم رافضيين سياسة وزير المالية صديق الطيب على فى عدم دفع ميزانية العمل مما جعل متطلبات العمل صعبة وتطور الامر فى الخطورة عندما غادر وزير التخطيط العمرانى الى الصين حيث حل محله وزير المالية كوزير مكلف بادارة أعباء وزارة التخطيط العمرانى حيث اصدر قرار باعفاء عادل الزين مدير عام الاراضى فى ظل الخلاف الدائر بين مصلحة الاراضى بالولاية وادارة الاستثمار بوزارة المالية وعند عودته من الصين فوجئ بالقرار باعتبار ان الوزير المكلف يقوم باعباء تسير العمل دون اتخاز اى قرار مصيرى حيث قام بابلاغ الوالى بهذا الرفض وهدد الاستاذ محمد الكامل فضل الله وزير التخطيط العمراني ونائب الوالى بالاستقالة فى حالة فشل الوالى باعادة الامور الى نصابها وتحجيم وتصحيح وزير المالية . وفى ذات السياق انضم الى المهددين بالاستقالة وزير الزراعة والصحة علما وانه سبق ان تقدم كل من المهندس ازهرى خلف الله وزير الزراعة السابق باستقالته واللواء احمد المصباح وزير التخطيط العمرانى السابق وذلك فى ظل الخلاف المستمر مع وزير مالية الجزيرة .وفى ذات السياق كشف احد القياديين التنفيذيين بولاية الجزيرة ان الأيام الماضية قد كشفت ضعف وفشل الزبير بشير طه فى قيادة الولاية وذلك بعدم قدرته فى اتخاذ اى قرار جوهري منذ ان تقلد قيادة الولاية وانه ظل دائما منصاع لقرارات وزير المالية وليس للكفاءة والمؤهلات حيث ان مؤهله الوحيد انه شقيق الشهيد وان الايام القادمة سوف تكشف مصير الزبير بشير تاها باتخاذ القرار المناسب او مغادرة ثلاثة من الوزراء أصحاب الوزارات الخدمية .