* لهفة الاعلام الهلالي بدت واضحة من خلال الضغط على الاتحاد الرياضي لإقناعه بتسمية فريقهم لتمثيل السودان في البطولة العربية رغم عدم أحقية فريقهم بذلك. * من الناحية الأخرى أعلن المريخاب أحقيتهم بالمشاركة على إعتبار أنهم أبطال آخر نسخة للممتاز وبدأوا الضغط على الاتحاد الرياضي لإعلان المريخ ممثلاً للسودان. * يسعى الهلالاب لإدخال بدعة جديدة لتنصيب فريقهم بطلاً للدوري الممتاز لهذا الموسم (2016) من دورة واحدة من أجل اللحاق بالمولد العربي. * لائحة الدوري الممتاز اشترطت أن يكون الدوري من دورتين وبالتالي لايمكن تجاوز هذا النص القانوني الصريح. * معلوم أن مواد اللائحة المُنظمة للمُنافسة – أي مُنافسة- تتميّز بالقوة والحجية القانونية ولايمكن تجاوزها؛ لأنها لائحة تفصيلية صادرة بموجب القواعد العامة لتحديد شروط وشكل المنافسة التي تعتبر خلاصة النشاط الرياضي المُعيّن. * البطولة العربية التي يتقاتل المريخاب والهلالاب من أجل المشاركة فيها تنطلق في أواخر نوفمبر من العام الحالي وبالتالي يمكن تسمية ممثل السودان بنهاية الدورة الثانية للممتاز. * اما إذا إشترط الاتحاد العربي تسمية ممثل السودان في هذه الايام فلا مناص من تقديم المريخ بإعتباره بطل آخر نسخة للدوري الممتاز (كاملاً) كما نصت اللائحة وليس من دورة واحدة. * اللافت للنظر أن الاتحاد العربي الذي تتهافت أنديتنا من أجل نيل شرف المشاركة في بطولاته المتذبذبة يرضخ لشروط الأندية الكبيرة مثل الهلال السعودي والأهلي القاهري وتستطيع هذه الاندية تحديد مواعيد المباريات كما ورد في الانباء هذه الأيام. * الأخبار تقول أن الأهلي القاهري وضع شروطاً للشركة الراعية للمشاركة في البطولة وأولها تحديد تأريخ مبارياته فيها ونظام المنافسة نفسها. * في البطولات السابقة كان الاتحاد العربي يحرص على مشاركة الأهلي وينتظر قراره بعد أن يُقدّم له الكثير من التنازلات وفي النهاية يعود الاتحاد العربي بخفي حنين وقد حدث ذلك كثيراً. * أما على مستوى أنديتنا السودانية التي نُسمّيها بالكبيرة فالأمر مختلف. * صراع طاحن وتحديات بين الاداريين والصحفيين من أجل المشاركة والسفر إلى الخليج والقاهرة. * (تحانيس) ورجاءات لأعضاء الإتحاد العربي من أجل القبول والإذن بالمشاركة. * إعلامنا يمكنه أن يطالب بإهدار القانون وإلغاء نصوصه من أجل المكرمة العربية. * صور شتى وسيناريوهات قبيحة تتكرر مع كل إعلان بإنطلاقة البطولة الإقليمية الأفشل على مستوى العالم. * سيكافا أكثر إستقراراً منها. * إنطلقت سيكافا للأندية أول مرة في العام 1974 ولم تتوقف قط. * في هذا العام ستلعب النسخة رقم (42) لأعرق البطولات الإقليمية. * إذا حدثت أخطاء تحكيمية في سيكافا فهي ليس استثناء ويحدث ذلك حتى على مستوى كأس العالم والأخطاء مهما كانت لا تقلل من قيمة أي بطولة. * لو وجدت بطولة سيكافا الأموال العربية وبترول الخليج للفتت إنتباه العالم بأسره. * لو كنت صاحب القرار في المريخ – حسب لونيتي- لتركت الأمور تسير دون تدخل حتى ولو أعلن الاتحاد السوداني الهلال ممثلاً للوطن رغم أنف اللوائح. * نتائج الهلال في هذه البطولة معروفة سلفاً ويمكن التّكهُن بها، ولكن تبقى قيمة المريخ في هيبته وعدم تهافته على المشاركة في مثل هذه البطولات. * أتقلوا شوية يا مريخاب وحافظوا على هيبة ناديكم ولا تعترضوا حتى وإن شارك الهلال. التيار [email protected]