الخارجية ترحب بالبيان الصحفي لجامعة الدول العربية    ألمانيا تدعو لتحرك عاجل: السودان يعيش أسوأ أزمة إنسانية    ميليشيا الدعم السريع ترتكب جريمة جديدة    بعثة الرابطة تودع ابوحمد في طريقها الى السليم    ياسر محجوب الحسين يكتب: الإعلام الأميركي وحماية الدعم السريع    الفوارق الفنية وراء الخسارة بثلاثية جزائرية    نادي القوز ابوحمد يعلن الانسحاب ويُشكّل لجنة قانونية لاسترداد الحقوق    كامل ادريس يلتقي نائب الأمين العام للأمم المتحدة بنيويورك    شاهد بالفيديو.. شباب سودانيون ينقلون معهم عاداتهم في الأعراس إلى مصر.. عريس سوداني يقوم بجلد أصدقائه على أنغام أغنيات فنانة الحفل ميادة قمر الدين    السعودية..فتح مركز لامتحانات الشهادة السودانية للعام 2025م    محرز يسجل أسرع هدف في كأس أفريقيا    شاهد بالصور.. أسطورة ريال مدريد يتابع مباراة المنتخبين السوداني والجزائري.. تعرف على الأسباب!!    شاهد بالفيديو.. الطالب صاحب المقطع الضجة يقدم اعتذاره للشعب السوداني: (ما قمت به يحدث في الكثير من المدارس.. تجمعني علاقة صداقة بأستاذي ولم أقصد إهانته وإدارة المدرسة اتخذت القرار الصحيح بفصلي)    وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي    سر عن حياته كشفه لامين يامال.. لماذا يستيقظ ليلاً؟    "سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه    تقارير: الميليشيا تحشد مقاتلين في تخوم بلدتين    شاهد بالصورة والفيديو.. المذيعة تسابيح خاطر تستعرض جمالها بالفستان الأحمر والجمهور يتغزل ويسخر: (أجمل جنجويدية)    شاهد بالصورة.. الناشط محمد "تروس" يعود لإثارة الجدل ويستعرض "لباسه" الذي ظهر به في الحفل الضجة    والي الخرطوم: عودة المؤسسات الاتحادية خطوة مهمة تعكس تحسن الأوضاع الأمنية والخدمية بالعاصمة    فيديو يثير الجدل في السودان    إسحق أحمد فضل الله يكتب: كسلا 2    ولاية الجزيرة تبحث تمليك الجمعيات التعاونية الزراعية طلمبات ري تعمل بنظام الطاقة الشمسية    شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين    الكابلي ووردي.. نفس الزول!!    حسين خوجلي يكتب: الكاميرا الجارحة    احذر من الاستحمام بالماء البارد.. فقد يرفع ضغط الدم لديك فجأة    في افتتاح منافسات كأس الأمم الإفريقية.. المغرب يدشّن مشواره بهدفي جزر القمر    استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه    مكافحة التهريب بكسلا تضبط 13 ألف حبة مخدرات وذخيرة وسلاح كلاشنكوف    كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟    4 فواكه مجففة تقوي المناعة في الشتاء    اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر    ريال مدريد يزيد الضغط على برشلونة.. ومبابي يعادل رقم رونالدو    رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما    قبور مرعبة وخطيرة!    شاهد بالصورة.. "كنت بضاريهم من الناس خائفة عليهم من العين".. وزيرة القراية السودانية وحسناء الإعلام "تغريد الخواض" تفاجئ متابعيها ببناتها والجمهور: (أول مرة نعرف إنك كنتي متزوجة)    حملة مشتركة ببحري الكبرى تسفر عن توقيف (216) أجنبي وتسليمهم لإدارة مراقبة الأجانب    عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!    انخفاض أسعار السلع الغذائية بسوق أبو حمامة للبيع المخفض    تونس.. سعيد يصدر عفوا رئاسيا عن 2014 سجينا    ضبط أخطر تجار الحشيش وبحوزته كمية كبيرة من البنقو    البرهان يصل الرياض    ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية    قوات الجمارك بكسلا تحبط تهريب (10) آلاف حبة كبتاجون    مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)    حريق سوق شهير يسفر عن خسائر كبيرة للتجار السودانيين    مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين    محافظ بنك السودان المركزي تزور ولاية الجزيرة وتؤكد دعم البنك لجهود التعافي الاقتصادي    الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا    مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة    الشتاء واكتئاب حواء الموسمي    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ثالثة الأثافي عصف ذهني من الواقع: أما قبل سقوط الانتباهة.. ف زفرات حرى آخر الليل!! هل هنالك أفق آخر؟ أم هنالك إستفهامات؟؟

(سقوط المخلوع محمد مرسي والإسلام السياسي "جنن" الجماعة في الإقليم العربي!! ما زالوا صرعى صدمة سقوط "المركز" ويتخبطون بهستيرية كمن به مس من الشيطان. سقوط الإرشاد بالمقطم في القاهرة لا يعادله إلا سقوط الإيباك في نيويورك!! الجماعة تدافع بشراسة عن مملكتها الماسونية التي تهاوت عبر قلب الحقائق والأكاذيب.. ولم لا وهم يعتبرون أنفسهم "دولة عالمية"، خفية، على طريقة بني صهيون، ولها رئيس يسمى إبراهيم منير ومقره لندن (التي صنعت الجماعة!) ولا يقل المال الذي يدور في فلك "دولتهم العالمية" عن ثلاثين مليار دولارا!! الوطن؟ لا يهم الوطن الجغرافي والنشيد والعلم الذي داسوه بالأقدام في رابعة العدوية. كالصهيونية التي لا وطن لها!! دولة الإخوان "فكرة" مقرها موجات الأثير. أينما كنت وتؤمن بمكتب الإرشاد عبر الطاعة العمياء وإلغاء العقل، فأنت "مواطن" لهذه الدولة الأثيرية.. سيان إن كنت توكل كرمان في اليمن أو الصادق الرزيقي في السودان).
الحال الآن .. الكاذب الرزيقي يجزم أن "الإعلام المصري يصعد إلى الهاوية"!! وبغض النظر عن هذا التعبير الركيك الذي قد يعتبره اللغويون من "العِنة" والعقم اللغوي.. لأنه لا يمكن أن يكون جنس الصعود هو نفسه الهبوط!! فكيف يمكنك أن تكون صاعدا وهابطا في نفس الوقت؟ هذا الإفلاس اللغوي لا يقابله إلا إفلاس مضمون مقاله الذي حشاه بالأكاذيب وقلب الحقائق والمغالطات، ولا يبرر لنفسه هذا السقوط الأخلاقي إلا إفلاس الإسلام السياسي – وبالتحديد إفلاس الإخوان الخونة الذين يبيعون أوطانهم في مصر أو في السودان أو في أي مكان. وفي السودان سبقهم حسن الترابي الذي باع جنوب السودان – وفي مصر رغب "إخوانه" أن بيعوا سيناء وقناة السويس.
يقول "المرتزق" أن المصريين "يشيطنون" الإخوان المسلمين – وكأننا لسنا على كوكب الأرض. وماذا عن شيطان القرضاوي الذي شيطن حزب الله؟ من يشيطن من؟ وماذا عن كتاب "سر المعبد" - الإسرار الخفية للإخوان المسلمين.. وهو من تأليف أحد أبناء التنظيم "الشيطاني" الدكتور ثروت الخرباوي الذي تحرر وتبرأ منهم؟ أو ماذا عن قضية الباحث فرج غانم في محكمة جنوب القاهرة التي تدور في صمت منذ عام 2008م، وقد أثبت الباحث بألف مستند أن حسن البنا مغربي يهودي وليس مصريا مسلما، وهو من عائلة يهودية مغربية هاجرت إلى مصر وتقنعت بالإسلام، ويؤمن رب العائلة (ولقبه الساعاتي – وهي مهنة اليهود) بالصهيونية والماسونية mason ويسمى ابنه حسن ب "البنا" (البنا = mason). بل أثبت الباحث فرج غانم أن حسن البنا يسخر من القرآن الكريم في رسائله العشرين "الدعوة والداعية" (لم تكن الداعية سوى امرأة إيطالية نشطة في الدعوة الماسونية الدولية)، ورسائله تقتدي أثر رسائل بوليس (شاول) في الأناجيل الأربعة!!
حسن الماسوني!! أرضعه والده الماسونية مبكرا، ما وصل عمره الثانية والعشرين عام 1928م حتى صار تحت رعاية سفارة التاج البريطاني وعطفها، تبذل له الأموال والسيارات الخ!! ثم تلففه بالرضاعة آل سعود!! ودون إطالة، ذهب المحامي الشاب المتحمس سيف الإسلام حسن البنا إلى دار الوثائق البريطانية ووضع هناك جواز سفره على إنه ابن حسن البنا لكي يطلع على ملف والده – كان الجواب البريطاني الرفض!! ملف حسن البنا في دار الوثائق البريطانية ممنوع فتحه للأبد وأعتبره التاج أحد ملفات الأمن القومي البريطاني!!
ليس غريبا أن يرفع التنظيم الدولي في اجتماعه الأخير في إسطنبول راية النفير القصوى وإشعالها حربا دموية في سينا ومصر وحربا أخرى إعلامية دولية لتشويه ثورة 30 يونيو. وبما أن روح الجماعة تتنفس الأثير، ضبطت جميع المخلوقات الأثيرية على الكرة الأرضية موجتها بتردد واحد في اليمن، والسودان وتونس، والأردن، وقطر.. مثل الراديو الواحد، على أنه "انقلاب على الشرعية الانتخابية"!!
حتى ولو اعتقدنا أن إخوان الماسون يؤمنون بالديمقراطية وبالشرعية الانتخابية كما يزعمون وليس بروح الماسون القابضة وشرعة آل كابوني الإرهابية، فهنالك مشكلة أخرى!! باراك أوباما الذي صعد إخوانه في مصر يرغبها ديمقراطية لمرة واحدة.. يُصَعِّد بها للحكم إخوانه في البلاد العربية ثم لا ديمقراطية، ولا يحزنون!! هكذا تثبت التجربة في السودان، ومصر وتونس الخ
خان، يخون، إخوان.. يفضلون حكم الأقلية الصفوة المتمكنة المتمثل في حكم "أهل الحل والعقد" لأنه يتواءم مع أسلوب تحكم المحفل الماسوني!!
ولنسأل الكاذب الرزيقي، لماذا يصمتون على أن المخلوع مرسي جرح روح الدستور وعمل فعلا على تهديم مؤسسات الدولة المصرية القائمة عبر سياسة "التمكين" التي طبقها الترابي في السودان بنجاح؟ لقد ارتكب الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون في أغسطس عام 1974م جريمة متناهية الصغر وتم عزله impeachment في موضوع صغير هو تجسس مدير حملته الانتخابية على خصومه، ولآن نيكسون بعدها علم وصمت، جرح الدستور وأستحق العزل!!
قارن عزل نيكسون بأفعال المخلوع مرسي الذي حررته فرقة كاملة إرهابية مسلحة من ضمنها مقاتلين من حماس من سجن وادي النطرون على طريقة "رامبو" الأمريكي!! وقتل في عملية التحرير جنود وسجناء الخ. تأمل تعديه على سلطة القضاء المصري والعمل على تهديمها. تأمل احتقاره لقوات المسلحة ورفده للمشير طنطاوي وعنان بأسلوب مسيء. تأمل إهانته المتعمدة لمشيخة الأزهر أثناء خطابه الأول بجامعة القاهرة حين وضع شيخ الأزهر في الصفوف الخلفية. فخرج أحمد الطيب غاضبا وقاطع كل مناسبات المخلوع مرسي!! تأمل إن المخلوع مرسي عفا عن إرهابيين قتلة خطرين عفوا رئاسيا لا يجوز الإفراج عنهم من السجون - الآن يقاتلون الجيش المصري في سيناء!! تأمل إنه يعطي غطاءا رئاسيا وحماية لقتلة 17 جنديا مصريا في سيناء على يد حماس في العام الماضي – ويعطل ويشل يد الجيش لملاحقة القتلة الإرهابيين بعذر لحقن دماء القاتلين والمقتولين" كما قال المخلوع مرسي!! في عامه الأول من الحكم تم قتل العشرات من المتظاهرين السلميين، وسجن 4600 مصري، وتم تعذيب 2000 منهم تعذيبا وحشيا من ضمنه الاغتصاب الجنسي في السجون!! تأمل أن يضع عزت الشاطر أجهزة تصنت بالغة الدقة والتكنولوجيا داخل مكاتب جهاز الأمن الوطني ويزرع فيه رجاله لصالح الإرشاد؟ تأمل تصفيتهم للإعلاميين وملاحقتهم والاعتداء عليهم وسجنهم. تأمل إنه يضع نائبا عاما "ملاكي" يحرك لهم التهم لمن يشاء ضد من يشاءون. تأمله يُصدر قرارا رئاسيا ليحصر كل السلطات الثلاثة في يده. تأمل محاولته التهرب من القسم الدستوري لأنه يعرف أنه سيخونه. إذن بالمجموع لا شرعية دستورية للمخلوع مرسي الذي جرح الدستور المصري، وأترك جانبا سحب 35 مليون مصريا "بيعتهم" له!!
ولنا في تاريخ المسلمين مثل!! المخلوع مرسي أصر على أن يتمسك "بقميص خلعه الله عليه" كما أصر عثمان بن عفان!! عمل عثمان بوصية أبي سفيان بن حرب، وقد دخل عليه الأخير يوم مبايعة بن عوف له وهم يحتفلون بالنصر، وكان وقتها أبو سفيان شيخا ضريرا، قال: هل يوجد غيركم يا بني أمية؟ قالوا: لا، قال: والله الذي يحلف به أبو سفيان لا جنة ولا نار، خذوها يا بني أمية وتلقفوها مثل الكرة... وكان يقصد الخلافة!! بل المضحك أنهم فيما بعد وضعوا قولة عثمان "لا أخلع قميصا خلعه الله لي" على لسان الرسول صلى الله عليه وآله!! وأصبح قميص عثمان يضرب به المثل في عالم السياسة، وأولهم معاوية الذي قاتل لنفسه من أجل قميص عثمان!!
فكيف إذن يخلع مكتب الإرشاد قميصا خلعه الله عليه، وكيف يخذلهم الله وجبريل ينزل في رابعة العدوية، ونبينا محمد يصلي خلف محمد بديع، وهم يرفعون راية الله أكبر، والإسلام هو الحل؟ زين لهم الشيطان سحب الشعب المصري بيعته للمخلوع مرسي على أنه ابتلاء.. كما يقول الترابي في لصوصه في السودان. إذن لا مانع أن يذبحوا الشعب المصري باسم الله، ولقد جلبوا السلاح من ليبيا وخزنوه استعدادا للدفاع عن دولتهم الجديدة على أنقاض الدولة القائمة التي احتلوها في غفلة من الشعب المصري، وخططوا أن يحكموا مصر للأبد!! الرزيقي يكذب حين يقول أن الجيش المصري يذبح الشعب المصري ويذبح أتباع المعزول!! بينما الصحيح أن الإرشاد وأتباع المعزول هم الذين يذبحون الجيش المصري والشعب المصري!! الرزيقي بوق صغير!! وعموما، علمهم البنا الماسوني أن الكذب لصالح التنظيم هو دعم للإسلام.
نعم، السودان ضالع في مؤامرات التنظيم الدولي!! وهل يُخفى القمر؟ النظام الليبي سقط أولا بالسلاح القطري والإماراتي، وطلب بغل قطر من عمر البشير أن يدعي "هذا الشرف" للتضليل حتى تستمر روح المؤامرة.. فصرح به البشير مفتخرا في كسلا. السودان ضالع في المؤامرة على سورية – الخرطوم مليئة بالسوريين اللاجئين – قطعا هؤلاء السوريون الذين استقروا في السودان ليسوا من الغوغاء والبلطجية وشذاذ الآفاق، بل اسر المنخرطين الناشطين في التنظيم الإخواني والدولي!! وربما يحملون الملايين من الدولارات قد يصبونها استثماريا في "مطاعم وفنادق فاخرة في الخرطوم!! وحين يصرح مناوي أن طيارين ليبيين يقودون طائرات حربية تقصفهم في كرشولا، نفهم المزيد!! أما حين "يسكن" حسن الترابي في دولة قطر، يتحول الشك إلى يقين.
بلا طائل يدافع الرزيقي عن حكومة السودان!! يخلط الرزيقي شعب السودان بحكومة السودان عن عمد!! شعب السودان لا في العير ولا في النفير – المسئول الأول والأخير دولة الترابي المعزولة شعبيا وإقليما!! حوَّل الرزيقي القضية الإقليمية إلى قضية "حب وكره" على طريقة غنج النساء ودلالهم؛ ومن ينسى تلك العبارة التي قالها الإعرابي لعمر بن الخطاب: "لا يبحث عن الحب إلا النساء"؟! لقد قال عمر للإعرابي والله إني لأحبك!! فسمع ما لا يسره، وكذلك الرزيقي!! فأزمة حماس إذن طبقا لطريقة تفكير الرزيقي هي أزمة نسائية!! الشيخة موزة ربما لا تطيق رجلها البغل، وربما تعشق ذلك الوسيم المسمسم الفلسطيني خالد مشعل، لذا سكن أيضا كالترابي والقرضاوي في قصر المشيخة، مع الفارق طبعا!! فقدم مشعل منظمة حماس مثل سالومي قربانا على حجر معبد سليمان!! وكم من السوريين احترقوا كالفراشات على عتبة عشق تلك الفتاة الدمشقية التي تغزل شعرها بزهور الياسمين .. أين رياض الأسعد الذي قطعت رجله من أجل خمس ملايين دولار؟ وأين ذهب الغليون الذي أحترق، ويقال إنه أحترق ذاتيا؟ وأين اختبأ مقرئ المسجد معاذ الخطيب الذي يبغض النساء والمتهم باغتصاب الصبيان أثناء تعليمهم القرآن؟ وأين ال "هيتو" الذي انتحر على الطريقة اليابانية؟ ولم يتبقى لهم سوى "الجربا" الذي يطليه بندر بن سلطان بالقار الأسود لأنه مصاب بالجرب مثل البعير!! أو أسأل أين خبأ السلطان التركي الجديد عباءته وعصاه العثمانية مع أول هدير ميدان "تقسيم"؟ لقد ابتلعته تلك الشقوق البركانية التي ضربت الشعب التركي، الشق الكردي والعلوي، والأخير حجمه 20 مليون علوي يجاور الحدود السورية!! لقد أكل السلطان أردوغان عباءته وعصاه.. وانتحر على مشارف مدينة حلب!! لم يستطع الوصول إلى مشارف دمشق العصية.
نطمئن الرزيقي أن عصابة الإرشاد لن تستطيع الحصول على خروج آمن، كما رغبت كاترين أشتون، وكاميرون، وفابيوس، وأوباما، وفستر فيلا، وقرد الأمم المتحدة كي مون!! النائب العام بالمرصاد لمجرمي الإرشاد لأنهم جميعهم ملاحقين قانونيا!! ولأن كل الحدود المصرية مغلقة ومراقبة.. لن يتسنى لهم الخروج للخارج. دول الخليج أغلقت أبوابها في وجههم!! وحتى أنفاق حماس مع سيناء دمرها السيسي أو أن الشريط الحدودي بطوله مع غزة مراقب مراقبة دقيقة!! وشريط قناة السويس مراقب!! ومعبر مساعد والسلوم مغلقان ومراقبان مراقبة شديدة بعد أن كسر الإخوان المسلمين أحد السجون الليبية وهروب 1000 إخواني وسلفي إرهابي!! أما الأردن فالملك عبد الله الثاني وضع الإسلاميين في حصار شديد!! ربما هرب محمود عزت لغزة!! منطقيا لم يتبقى لمحمد بديع والعريان والبلتاجي (البلطجي) وبقية الحرامية ومجرمي رابعة العدوية سوى حدود السودان!! حتى الحدود السودانية مع مصر مراقبة من الجانب المصري.. ونطمئن الرزيقي أن مجرمي الإرشاد لن يصلوا حدود السودان قط وسيتم القبض عليهم جميعا!! إذن لا خوف كأن تحدث أزمة سياسية أو إعلامية ما بين شعبي مصر والسودان، فالصحف والقنوات المصرية لا تهاجم الشعب السوداني، بل تهاجم دولة الترابي القائمة التي تعمل تحت مظلة قطر والإرشاد الدولي!! وربما الآن أصبحت مصر المقر الأفضل لقناة للمعارضة السودانية. وهذه متوقعة.. وربما تنقلب هضربات الرزيقي إلى حقيقة. ولن ينفعه الغناء لنهر النيل أو إهداء القرابين له، فالقادم أكبر مما يتخيله عقل الرزيقي الصغير، إنه الطوفان، وسيبكي كثيرا بدلا من ضحكته البلهاء!!
ففي عام 1992م ضبطت مباحث أمن الدولة المصرية في إحدى شركات خيرت الشاطر دراسة للترابي تشرح لهم كيفية تطبيق التمكين، فمُنِع الترابي من دخول مصر منذ 1992م وحتى سقوط مبارك. وكل من يفهم في علوم التكتيك والإستراتيجية والخدع السياسية، يفهم أن عمر البشير كان ينافق حسني مبارك بإفراط شديد، تغطية للقناة السرية التي ربطت ما بين الترابي ومكتب الإرشاد المصري!!
وأخيرا أنظر إلى دجل الرزيقي وتدليسه حين يصف 35 مليون مصريا ب "التيارات السياسية والعلمانية"..!! لهذا أخترع الإخوان المسلمون قبل عقود، بدس من آل سعود، مصطلح "العلمانية" لتمزيق المجتمعات العربية والمسلمة. فطبقا لعبارته لا يعتبر الرزيقي مثله مثل بقية الخوارج المهووسين والممسوسين بالشيطان السعودي أن 35 مليون مصريا هم من المسلمين!! أليست هذه قسمة طيزى؟ ربما حوالي 400 ألف أخونجي هم المسلمين فقط بينما 93 مليون مصريا ليسوا بمسلمين أو مسيحيين؟
لذلك لا نرى هؤلاء الصحفيين الأرزقية – صحفيي التمكين، ومنهم الرزيقي، الذي يطابق أسمه حال شخصه، سوى ببغاوات يرددون ما يخرج من ماكينة الترابي وماكينة الإعلام القطرية والتنظيم الدولي للإخوان المسلمين. ويجتر هؤلاء الببغاوات إعلام المرحلة والخطة المرسومة لمجابهة السقوط الكبير للإسلام السياسي..بلا عقل، مع قلب الحقائق رأسا على عقب، وبالتحديد تقليل الخسائر بسقوط المركز المصري!! لقد أغتاظ الإخوان المسلمون من الشعب المصري حين توحد بكامل أطيافه، من سياسيين واقتصاديين وإستراتيجيين وأطباء وأساتذة جامعات وأزهريين، ومسلمين ومسيحيين، وأزهر وكنائس ومساجد، جيش وشعب، شرطة وشعب، وضربت الكنائس أجراسها مع الآذان في إفطار الجمعة الفائت، وصام المسيحيون مع أخوتهم المسلمين، وفي كل المحافظات وزع المسيحيون "وجبة إفطار" لأخوتهم المسلمين!! نعم إنها ثورة سياسية ودينية!! وليس انقلابا. لقد انتهى الدجل الديني والتجارة بالدين..في مصر إلى الأبد!!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.