بسم الله الرحمن الرحيم منذ قيام سد مروي المشؤوم علي اجساد اهلنا وفرض الحصار الاقتصادي والادتماعي عليهم لا تزال هناك اطماع و استخدام للقوة ضد اهلنا في الخيار المحلي الذين صبرو حفاظا علي ارضهم وارثهمز رغم مضي عشرة اعوام من قيام سد مروي ما يزال اهلنا في الظلام الدامس لا كهرباء ولا ماء ولا خدمات وقد حرمو منها فقط لانهم فضلوا البقاء في ارضهمز ولم يكتفي النظام بهذا فقط بل حتي الذين تم تهجيرهم تركوا في الحلاء دون مياة للزراعة وحتي الان النظام يماطل في استيراد موتورات بدلا عن الجازولين, تركوهم مشردين في الخلاء بين سموم ولدغات العقارب ومياة ملوثة غير صالحة للشرب. ومع ذلك بدأت شركاتهم تتغول علي اراضي الخيار المحلي فقد تغولت شركات من ولاية نهر النيل في اراضي الخيلر المحلي رقم قراراتم الجمهورية وقرار وزير الزراعة بالولاية الشمالية الا ان اطماعهم وشهوة المال لا تزال تدفغهم دفعا وبلا استحياء لنهب ارضنا والاستثمار فيها وتركنا في العراء بل واصرارهم علي افقارنا. عبر صحيفة الراكوبة هذا المنبر الحر نناشد أصحاب الضمير للوقوف امام هذا السلوك الشيطانيز فهولاء لا عهد لهم ولا اخلاق فقد كتبوا قرارتهم ووالان يتنصلون عنها. لكنا في امري لن نهادن في حقوقنا وسوف نضحي كلنا من اجل ارضنا عاشت امري وعاش نضال الشعب السوداني في كل ربوع السودان مرفق صور من قرار رئاسة الجمهورية ووزير الزراعة بالولاية الشمالية [email protected]