منذ تأسيس الجيش السوداني لم يقم قط بحرب ضد عدو خارجى ،، الا فى الحرب العالمية وفى تلك المرحلة لا يعتبر جيش سوداني بالمعنى ،، وانما جيش يتبع للبريطانيين مكون من جنود سودانين و العدو الذي قاتله ليس عدو السودانيين وانما عدو للامبراطورية الانجليزية. القوات المسلحة من المفترض ان تكون مهمتها الاساسية حماية الحدود وثكناتها مفترض ان تكون فى الثغور ،، ولكن جيشنا سكن القصور ونسى الحدود ... قتل المواطنين ونسى الأعداء. جيش فشل فشلا زريعا ، مخزيا ، مخجلا ، فيما خلق من أجله .. حماية التراب السوداني !! .. ووحدة أراضيه !! ، هذه هي عقيدة ، وشرف ، وأسباب بقاء الجيوش ، وخلقها ، كما يفهما أي مواطن بسيط في جميع انحاء الدنيا !!!. هذا الجيش !! ، تآكل السودان من أطرافه ، وهو يشاهد !! .. تم إحتلال حلايب ، وشلاتين ، وأبورماد في شرق السودان ، عنوة وإقتدار من الجيش المصري !!!؟؟ .. تم إحتلال الفشقة ، والقرقف !! ، تم إحتلال مثلث أليمي !! تم إحتلال مثلث جبل العوينات !!!؟؟. في النهاية ضاع نصف السودان ، بإنفصال الجنوب بأهله ، وأرضه ، وثرواته !!!؟؟. هل هذه هي حماية تراب الوطن ، ووحدة أراضيه !!!؟؟؟. الأدهي والأمر ، الحارق خارق .. إستقواء ، وإسترجال هذا الخازوق !! علي البسطاء ، الأبرياء ، العزل ، الأطهار ، دافعي رواتبه ، و تسليحه ، ورفاهيته .. هولاء البسطاء دافعي الضرائب ، والجبايات ، والاتاوات ، وجميع مصطلحات ، القلع ، والنشل ، والنصب والإحتيال !!!. والتي تستقطع من إحشائهم ، وأكبادهم !! ذبح كلاب الدم هولاء ، وبدم بارد .. مليونان ونصف المليون ، مواطن سوداني كامل الدسم ، في مغامرات ومذابح ، والحروب العبثية بجنوب السودان ، وشردوا أربعة ملايين !!!. ذبح كلاب الدم هولاء ، وبدم بارد .. نصف مليون ضحية بدارفور !! ، مواطن سوداني كامل الدسم ، وشردوا ثلاثة ملايين حتي اليوم هم نازحون بمعسكرات اللجوء ، يطعمهم ، ويتصدق عليهم ( الكفار ) !!!. ذبح كلاب الدم هولاء ، وبدم بارد .. مائة وخمسون ألف ضحية ، مواطن سوداني كامل الدسم ، بشرق السودان !!!؟؟. أترك لك الإجابة علي كم عدد ضحايا محارق ومذابح ومجازر جنوب كردفان ، والنيل الازرق ، وهجليج ، وأبييي ؟؟؟؟ وكم عدد النازحين والمشردين ..!!!؟؟. إذا ماهي الجدوي من تربية كلب !!! ينقلب علي أسياده ، ويقوم بإفتراسهم !!!؟؟ إذا نحن أمام فزوره !!! جيش يعتقد أن عقيدته العسكرية ، هي تخريج رؤساء دوله بائسين ، بالكاد أكملوا الثانوي راسبين !!!! ؟؟؟؟؟. التوم عبدالمنعم - فيسبوك