** مع تزايد معدلات ( العذاب والإحباط ) من حق الأغلبية الصامتة أن تتساءل متى ينعدل الحال المايل في السودان الوطن المنكوب ؟ ** الإخوة في الحزب يُبشرون الشعب السوداني بإنفراج أزمات البلاد والعباد من خلال تنفيذ مخرجات الحوار الوطني ** الذي لا يعلمه الإخوة في الحزب الحاكم أن معدلات إنعدام الثقة في قادة الحكومة زادت بشكل مخيف ** عليه فإن غالبية الشعب السوداني غير متفائلين بأن البلاد ستنعم بالإستقرار والسبب شكهم في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني ** الكثير من المراقبين يرون أن حكومة الوفاق الوطني لا تمثل الحل الجذري لقضايا البلاد المصيرية ** توقعت أن الأجهزة المختصة في الحزب الحاكم تقوم بإستطلاع آراء المواطنين حول الحوار الوطني والأهم حول ( مكانة ) الحزب الحاكم عند الأغلبية الصامتة ** بعبارة أخرى يجب أن يقوم قادة الحزب الحاكم بإستفتاء الشعب السوداني حول شؤون وشجون البلاد من حيث أنجع السبل للحلول التي تُنهِي الأزمات في مختلف المجالات ** يجب أن يعترف الإخوة في الحزب الحاكم بأن الأغلبية الصامتة تمر بحالة من ( الحيرة والإندهاش ) يسندها المنطق فيما يتعلق ( بالسقوط في القاع ) وكما قال الشاعر الفحل مُحي الدين الفاتح نحن حالياً نقبع في القاع فلماذا نخشى السقوط ؟ أي بمعنى أننا استمرأنا المكوث في القاع فيصبح من الغير طبيعي الحديث عن السقوط ** فتصبح ( البُشريات ) التي يتحفنا بها الإخوة في النظام الحاكم ما هي إلا ( مسكنات ) لا تساهم في علاج الأزمات التي تخنق البلاد والعباد ** ويستمر الأستاذ حامد ممتاز القيادي في المؤتمر الوطني في الخروج عن النص وذلم من خلال تصريحاته المسنفزة للأغلبية الصامتة حيث يقول وحلاً لمشكلات السودان الوطن المأزوم هناك خياران أما ( الحوار أو الدواس ) الخيار الأول هو عين العقل ويجب على الإخوة في الحزب الحاكم العمل على تفعيل آلياته من الإستفادة من كل الفرص المتاحة وتقديم المزيد من التنازلات لكسب ثقة ( أصحاب الوجعة ) أما الدواس الخيار الثاني على حد تعبير الأستاذ حامد ممتاز فيؤكد أن الحزب الحاكم ما زال يتحرك ويتصرف بإعتبار أنه الحزب الأقوى في الساحة السياسية السودانية ** نعم لا جدال في ذلك لكن السؤال المطروح : ماذا قدّم الحزب القوي لجماهير الشعب السوداني ؟ والمحصلة وخلال أكثر من عقدين فشل الحزب الحاكم في توفير أهم المتطلبات الضرورية لحياة المواطنين ** عليه يصبح من غير المبلوع أن يتحدث افخوة في الحزب الحاكم عن الدواس وتحديداً ( استعراض العضلات ) .. يبدو أن الأستاذ حامد ممتاز يعيش في بلد آخر غير السودان الوطن المنكوب ** في هذا الصدد الأمانة تقتضي أن يعمل هؤلاء على تقييم الأوضاع في البلاد في كل المحاور والنتائج كما يعلمها الجميع كارثية فكيف لهؤلاء أن يستخدموا ( لغة التحدي ) والبلاد في عهدهم سقطت في القاع ! ** ليس من المنطقي أن يتحدث بعض قادة الوطني عن الدواس والفرصة متاحة للم الشمل عبر الحوار الوطني الشامل .. فالحوار يعني أن يستخدم هؤلاء الحكمة والعقلانية بغية الوصول لحل ترتضيه كل الفعاليات السياسية في البلاد ... ونقول للجميع : حاسبوا أنفسكم قبل ان تحاسبوا وليس كفى ولك الله يا وطن الغلابا الصيحة ... 13 أكتوبر2016 [email protected]