** التبريرات التي ساقها الجماعة في حكومة الإنقاذ ( الوطني )فيما يتعلق بالزيادات في أسعارالمحروقات لم تكن مقنعة للأغلبية الصامتة . حيث يقول هؤلاء :( كيف نترك البلاد تنهار ونحن نتفرج عليها ) وهذا يؤكد أن الجماعة ( شطبوا ) من قاموسهم ( عملية المتابعة ) لأحوال البلاد في كل المجالات وتحديداً المحور الإقتصادي .. يا للهول هذا يعني أن البلاد ماشية بالبركة ! ** الظرفاءيقولون أن أموال الزيادات ستخصص للوزراء الجدد في حكومة الوفاق الوطني وأعضاء البرلمان وعددهم ( 70 ) لأن الميزانية على حد تعبيرهم لا تسمح وكما يقول السيد وزير المالية لأن 70 % من الموازنة مخصصة للأمن ( الحرب ) ** عليه فإن مخصصات المناصب الجديدة يتحملها الموطن المغلوب على أمره ! الظرفاء يقولون : السودان في عهد جماعة الإنقاذ أصابها الخراب الشامل في كل المشروعات الكبرى وعلى رأسها مشروع الجزيرة والسكة حديد والخطوط الجوية السودانية والبحرية والنقل الميكانيكي والمخازن والمهمات ومصانع النسيج ومنظومة التعليم والصحة والخدمة المدنية والخدمات الضرورية لحياة الناس ( كهرباء وماء وصحة بيئة ) أما ( قُفة الملاح ) فالجماعة يتاجرون بها !! ** أغلب المواطنين يرون أن سياسة جماعة الإنقاذ ( مقصودة ) أي بمعنى أن شعاراتهم ( تخديرية ) ومضللة وما يحدث على أرض الواقع من دمار وخراب شامل يؤكد ما ذهب إليه معظم المواطنين ** السؤال إذا كانت نوايا هؤلاء صادقة فيما يتعلق بشعارات الإنقاذ فلماذا ( سكتوا ) كل هذه السنوات ؟ ليحدث على حد تعبيرهم ( الإنهيار الأعظم ) لايختلف اثنان في الجماعة في الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني هم المسؤولون عن الخراب الشامل الذي اصاب البلاد وأصبح تأثيره واضحاً على الأغلبية الصامتة في السودان ** في بداية استلام هؤلاء للسُطلة وقفوا مع العراق في حربه ضد الكويت فخسروا دول الخليج .. سمحوا بتمرير السلاح من إيران ( لحماس في فلسطين ) فخسروا علاقتهم مع الدول العظمى وتحديداً أمريكا ( أدخلوا ) أنفسهم في عملية اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك والمحصلة قامت مصر بإحتلال ( حلايب ) تسببوا في موت الآلاف من الشباب في الجنوب وفي نهاية المطاف فصلوا الجنوب ... شاركوا في عاصفة الحزم والمواطنون يتساءلون عن الثمن .. بمعنى ماذا كسبت البلاد ؟ ويستمر مسلسل الفشل من خلال إتخاذ الكثير من القرارات في مجالي السياسة والإقتصاد والمحصلة للأسف مجموعة أصفار علىى الشمال ! والمصيبة بل الكارثة يستمر هؤلاء في نفس السياسات التي خلفت الدمار والخراب ... صدق الأستاذ الطيّب زين العابدين عندما قال : من يُفكِر لهؤلاء ؟ وصدق الأستاذ الأديب الطيّب صالح عندما قال : من أين أتى هؤلاء ؟ ... ونحن بدورنا نقول ( حيّرونا ) .. من الطبيعي أن يكون هدف من يجلس على سدة الحكم ( الإصلاح والتعمير ) ولكن هؤلاء جاءوا لتدمير البلاد ومن له اعتراض من هؤلاء عليه أن يُفسِر للأغلبية الصامتة ( الخراب والدمار الشامل ) الذي أصاب البلاد والعباد ** أفيقوا يا هؤلاء أصبحتم غير مرغوب فيكم .. انتبهوا يا هؤلاء أصبحتم ( مكروهين ) .. مع أنكم ترفعون شعارات إسلامية لكن ما يحدث على أرض الواقع لا علاقة له بالإسلام دين السماحة والعدالة والحرية والتكافل ... يا هؤلاء باسم الإسلام ضيعتم حقوق الأغلبية الصامتة .. فكيف تسمح لكم أنفسكم تضليل الغلابا والمساكين باسم الدين يا هؤلاء متى تحاسبوا أنفسكم والبلاد مخنوقة بالأزمات في كل الجوانب ** كيف يصبح عندكم الفشل نجاحاً والحكاية بائبة مثل الشمس ؟ [email protected]