** كان اسمه في السابق البرلمان ثم مجلس الشعب واليوم أصبح المجلس الوطني ** عندما نقول : يا حليل الشعب السوداني ليس له برلمان ( يغضب ) علينا الإخوة أعضاء المجلس الوطني ** أجمع المراقبون أن بلداً مثل السودان يعاني أهله في جميع المجالات الحيوية ليس من المنطقي أن ( يُحكم ) بحزب واحد أي بمعنى أن أغلبية أعضاء هذا الحزب في المجلس الوطني في أغلب الأحيان (يُسبِحون ) بحمد حكومتهم ** فالتصويت يتم عادة ( بالإجماع التصفيقي الحاد ) دونما إعتبار لمصالح الناس أو بالأصح ( معايش الناس ) كما يقول السيد رئيس الجمهورية ونائبه الأول ** الأمر المُقلِق والمُحبِط في نفس الوقت والبلاد تعيش أوضاعاً مأسوية في جميع المجالات الحيوية ( تأخر الحسم ) في معظم الملفات الهامة ** التعديلات في الدستور لمواكبة تشكيل حكومة الوفاق الوطني يحتاج لوقت طويل داخل قبة البرلمان .. البلاد تعيش في حالة ( حوار وطني ) والمطلوب أن ( يتفاعل ) النواب مع مطالب الشعب من خلال البت السريع في كافة المحاور التي تحقق آمال وتطلعات الشعب السوداني الممكون وصابر ** يا هؤلاء البلاد تعيش مجموعة أزمات أثّرت بشكل مباشر على معايش الناس والإخوة أعضاء المجلس الوطني يناقشون أمهات القضايا ( ببرود شديد ) كأن الأمر لا يعنيهم ** المصيبة بل الكارثة بعد سباق سلحفائي تجئ المحصلة مُخيبة للآمال وكالعادة لا جديد ( وطن مأزوم ) ! ** رغم أن بعض الأعضاء في المجلس الوطني ( المستقلون ) بالإضافة لبعض الذين ( صحت ضمائرهم ) يجهرون بالحق لايخافون لومة لائم ويتحدثون بالصوت العالي عن الخراب والدمار الذي أصاب مؤسسات الدولة بسبب العك الإداري أو بالأصح وضع الكوادر الغير مؤهلة في المناصب الحساسة والتي لها علاقة مباشرة بحياة المواطنين إلا أن الكلمة في النهاية في المجلس الوطني لأعضاء الحزب الحاكم ! ** ويظل المواطن السوداني الضحية والسبب الفلسفة العمياء والتي تقول ( الولاء لمن سبق وليس لمن صدق ) ** الإنقاذ الوطني ... حكومة المؤتمر الوطني ... المجلس الوطني ... الحوار الوطني ... الشباب الوطني والمحصلة وطن تحاصره الأزمات والنكبات من كل الجهات ... ** رغم عدم تفاعل أعضاء المجلس الوطني مع قضايا المواطن المُلحة نجدهم يطالبون بزيادة مخصصاتهم .. مع العلم أن مرتباتهم مقارنة مع وضع البلاد تعتبر مجزية .. السيد رئيس البرلمان راتبه 31 مليون ومخصصات تشمل السكن المؤسس مع خدمات المياه والكهرباء والسيارة وتستمر هذه المخصصات لمدة عامين بعد إخلاء المنصب ومرتب رؤساء المجالس التشريعية 13 مليون بالإضافة للمخصصات ومرتب الولاة وعددهم 17 والِ 13 مليون أيضاً 580 عضو برلماني ولائي راتب الواحد منهم 2500 جنيه و170 معتمد راتب الواحد منهم 3000 ألف جنيه غير المخصصات أعضاء البرلمان البالغ عددهم 450 راتب الواحد منهم 4500 جنيه غير المخصصات وتشمل كل المسؤولين في الدولة الضيافة الدائمة على نفقة الدولة والعلاج وتذاكر السفر وتستمر هذه المخصصات لكبار المسؤولين في الحكومة لمدة عامين بعد إخلاء المنصب وهذا يؤكد أن موارد البلاد ( يلهفها ) هؤلاء !! ** المؤسف أن الزيادات الأخيرة لم تحرك ساكن عند أعضاء المجلس الوطني وهذا يعني أن الجهات العليا في الحكومة ( تُهمشهم ) ولا تهتم لوجودهم .. بئس عملاً أن ( يخذل ) أعضاء المجلس الوطني المواطنين ** عليه فمن حقنا وفي ظل الحاضر ( المُحبِط ) والمستقبل ( المُظلِم ) من حقنا أن نقول : يا حليل الشعب السوداني الموجوع وصابر ليس له مجلس وطني ... من يعترض على هذا النقد والذي يعتبره الإخوة في المجلس الوطني ( تحاملاً ) عليه بأن يثبت عكس ذلك ووقتها سنكون نحن أول المُباركين والمُشِيدين بالإنجازات الحقيقية لمجلس الشعب ( الوطني ) ** يا حليل الأغلبية الصامتة ليس لها وجعاء فالمجلس الوطني بجواره مجلس الولايات ... بالاضافة للمجالس التشريعية المنتشرة في كل ولايات السودان مؤسسات حكومية ( شعاراتها ) تحتاج ( أولو العزم ) من الرجال ( لتفعيلها ) لمصلحة السواد الأعظم من السودانيين والذين يعانون الفقر والمرض ** ظلت المرأة السودانية تقاتل حتى نالت 25 % من مقاعد المجلس الوطني ... السؤال : أين هي حواء من القضايا المصيرية التي تهم البلاد والعباد ؟ يبدو أن حواء السودانية ( أُصيِبت بالعدوى ) من معاشر الرجال !! ولا نملك إلا نقول للجميع : حاسبوا أنفسكم قبل ان تحاسبوا ولك الله يا وطن الغلابة [email protected]