سؤال للدكتور منصور خالد والدكتور القراى والاستاذ شوقى بدرى وبقية الانتلجنسيا الذين يسيؤن للامام الصادق المهدى ويبهتونه اضافة الى الشباب المضلل الذى يردد بشكل ببغاوى اكاذيب المفترين ايهما كان افضل لحكم السودان فى السبعة وعشرين سنة الماضيه السيد الصادق المهدى المعرف والمعروف سودانيا واقليميا ودوليا المفكر الاسلامى الذى رفد المكتبة الاسلاميه بالعديد من المؤلفات فاختارته منظمة هنديه ضمن اشهر مئة مفكر اسلامى ومنحته منظمة قوسى العالميه جائزتها تقديرا لدوره فى الفكر الاسلامى المعاصر واختارته منظمة الوسطيه الاسلاميه العالميه رئيسا لها لذات الاسباب وتم اختياره لعضوية نادى مدريد الذى يختار له انزه من مروا على الحكم فى الانظمة الديمقراطيه وهو عضو فى عدة منظمات عربيه منها منظمة حقوق الانسان ومنظومة المياه وغيرها واخيرا منحه مجلس العلماء والمبدعين العرب شهادة الدكتوراة الفخريه تقديرا لدوره المتميز فى السياسة السودانيه وخلال فترتى حكمه اللتان لم تكملا اربعة اعوام كان نزيها عفيف اليد واللسان لم يقتل احد ولم يعتقل احد ولم يشرد احد ولايتقاضى راتب حكومى ويسكن فى منزل اسرته ويستخدم سيارته الخاصه التى كان يجوب بها الطرقات يسبقه فقط دراجه بخاريه لرجل المرور الذى يساعد فى افساح الطريق له ما امكن وحافظ على مجانية العلاج والتعليم ودعم السلع الضروريه ورفع الحد الادنى للاجور الى 500% وهو حد الكفايه لمن يعول اسرة واحده وضبط الاسعار بقدر ما يمكن ولم يزد الا سعر سلعة السكر لتمويل رفع المرتبات من موارد حقيقيه وتراجع عنه بعد الضغط الشعبى للجماهير التى كانت تريد ان تاخذ بلا عطاء وشرعت فى احراق مجلس الوزراء وهنا فقط صدرت الاوامر لاستخدام البمبان لمنع ذلك وتم تفريق المتظاهرين دون ان يعتقل منهم احد وهو لم ياتى الى الحكم الا منتخب ديمقراطيا من الشعب السودانى وغير ذلك الكثير الكثير مما لا يسع المجال حصره. فمن كان افضل لحكم السودان هو ام العميد عمر حسن الذى لم يسمع به احد الا بعد ان خان الدستور وحنث بقسم القوات المسلحه وتمرد على الشرعيه واعتقل قائده العام وجرده من رتبته ومنصبه وحبسه وهى اكبر دلاله على عدم الانضباط فى القوات المسلحه واستولى على السلطة بالانقلاب العسكرى فشرد وعذب ونكل وبطش وقتل وحبس واعتقل وافقر البلاد والعباد ومزق الوطن جغرافيا ونسيجا اجتماعيا ونشر الرعب والحرب والفساد والافساد ودمر الاقتصاد ولن ننسى مقولة منظرهم الاقتصادى الذى قال لو ما جات الانقاذ كان الدولار وصل عشرين جنيه وذلك للمبالغه فهاهو الدولار فى عهدهم يقارب ان يصل عشرون الف جنيه وهو فى عهده دمر المشاريع الاستراتيجيه مشروع الجزيره مشاريع المؤسسه الزاعيه بالنيلين الازرق والابيض والشماليه ودمر الزراعه الآليه فى اقدى والقضارف وجبال النوبه وحارب الزراعة التقليديه ودمر المصانع والانتاج الصناعى والسكه حديد والنقل النهرى والخطوط البحريه والجويه والنقل الميكانيكى والمخازن والمهمات ومراكز البحوث الزراعيه والصناعيه والغى القطاع التعاونى وحرم المواطن من مجانية خدمات التعليم والعلاج والصحه العامه وانتشرت العطاله وتفشت الاعمال الهامشيه وراجت تجارة المخدرات وتعاطيها وارهق كاهل المواطن بالضرائب والجبايات وحرمه من الضروريات وتدنت الاجور فاصبح الحد الادنى لايكفى فرد واحد لمدة اسبوع ناهيك عن اعالة اسره لشهر كامل واذل المعاشيين حيث اصبح المعاش الشهرى لايكفى لاكثر من ثلاثة ايام واصبح هو شخصيا يتولى اعلان زيادة الاسعار ويفتخر بالبطش والقتل الذى يمارسه على المحتجين السلميين الذين يعترضون على السياسات الظالمه التى انتهجها والتى احالت حياتهم جحيما وتحول السودان فى عهده من مصدر للغذاء لاكبر مستورد للغذاء حتى اصبح يستورد الاسماك من دول الخليج والثوم من الصين والطماطم من الاردن واصبح معزول دوليا واقليميا وهو وبعض طاقم ادارته ملاحقون جنائيا بحرائم الحرب والابادة الجماعيه فى حق الشعب وصار السودان فى اعلى قوائم الرذائل عالميا وفى ادنى قوائم الفضائل دوليا واقليميا وصار كالاجرب ينفر منه الجميع واثقل كاهل البلاد بالديون لانشاء مشاريع فاشلة كلها مما اضطره لبيع اراضى السودان وطال البيع حتى رموز السياده الوطنيه مثل الطيران المدنى وجامعة الخرطوم وفى عهده سقط مفهوم السيادة بالكامل فهاهى مصر تحتل حلايب وشلاتين عنوة واثيوبيا تنتزع الفشقة بالقوة وهو عاجز ليس فقط عن استردادهما بل لا يعتبر ذلك اولويه فالاولوية عنده هى قهر المعارضين لسياساته الحمقاء ولاجل ذلك رفع ميزانية الدفاع الى 70% مقابل 2% للخدمات وفقط 10% للزراعه عصب الاقتصاد السودانى فايهما احق بحكم السودان ايها السادة من وجهة نظركم ؟ [email protected]