مايعانية الشعب من ضيق بسبب سياسات هذه الحكومة الظالمة .. وما آلت اليه احوال العباد من ضنك العيش .. شعب . نصفه مشرد.. نازح..متغرب..مهجر.. وداخل الوطن الكل يعتبر نفسه في سكن كبير جلاده جهاز الامن السودانى الذى يقوده البشير بنفسه حيث ان جله من الموالون له . أو بالاصح حوش بانقا .. واهل قبيلته . التى افرزت هذا الواقع المؤلم الذى هو بعيدا عن الحوار.. وكانت المعارضه محقه بالابتعاد عنه . حيث ان كل من اتى لم يستطع ان يفرض رأيا او يمنح حريه.. حتى الصحف والصحفيين ورؤساء التحرير الذين صرفت لهم بطاقات الامن والمؤتمر الوطنى الذين غيبو الحقبقه عن الشعب .. واعتبار ان العصيان دمار للوطن وهو تدخل خارجى يريد ان يسقط النظام .. ومن هنا يجب على الرئيس البشير قراءة الواقع وان يكون عاقلا ومنصفا بتصحيح الاخطاء التى أدت لهذا الاحتقان.. وهم يعلمون انه من عامة الشعب .. شيبهم وشبابهم نسائهم واطفالهم .. حتى المغتربين متضامنين جميعهم مع اهلهم بالداخل.. لم تعد هناك حريات للمواطن.. للصحف.. حتى البهائم .. فنقول للحكام اذا انتم تريدون الاستمرار فأنظروا لمواقع الخلل . اعطوا الناس حرياتها حتى المرأة التى حبست الهره نالت عقابها .. وامتم ان لم يكن عقابكم من الشعب اليوم او غدا .. فهناك رب وحاكم عادل ينتظر ملىء صحايفكم لتنالو جزاءكم يوم تتبدل الارض والسموات.. فانتظرو ذلك الحساب .. فتحللو منه الان كل الوزراء والولاة والمعتمدين وضباط الجيش والدفاع الشعبي الذين افسدو وسرقو ونهبوا خيرات هذا الوطن وعطلو التنمية . وافقرو هذا الشعب وشردوه.. انعدم العلاج والتعليم.. ووو ... ووو .. وكثير من معاناة الناس التى ضاقت .. ولكن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل.. حسبنا الله ونعم الوكيل.. [email protected]