مآلنا مع الانقاذ ...هل صار فزاعة استدامتها !!! *من غرائب حكم الانقاذ انها لم تجد طيلة حكمها شيئا تتكئ عليه ويقنع الشعب بها غير فزاعة حال البلد بعد زوالها !!! *وتنسي الانقاذ او تتناسي ان ما وصلنا اليه هي السبب فيه بسياساتها الطفولية وخرمجتها في البلد ونست او تناست كيف لشعب ان يرهن مستقبله لمن اوصله حافة الهاوية !!! *ولا تستحي الانقاذ في ضرب الامثله بمن حولنا تاكيدا لصحة قولها في ان ذهابها هو ذهاب ريح الوطن ضاربة الامثله بليبيا والعراقسوريا وتنسي لماذا وصلت تلك البلاد لهذه الاحوال !!! *فالذين يبكون علي حال العراق عليهم ان يتذكروا كيف ان حاكما معتوها مثل صدام فعل بالعراق ( قتل وسحل وشرد اهل العراق في الافاق 4 مليون حول العالم غداة اعدام صدام ) صدام اهدر ثروات اغني بلاد العالم (بترول وارض وماء ) ليبني مجد الوهم وبغبائه وفي سبيل الحفاظ علي علي حكمه المهترئ دخل في حروب مع ايران لمدة ثماني سنوات وظل يلهي الناس بدخوله في المشاكل مع الجيران واخرها دخوله الغبي في الكويت حيث بلع الطعم الامريكي لنهايته وحفر قبره والعراق يظفره والسبب جنون العظمه وانهي وجود الدولة والجيش الوطني فاذن صدام والاسد هما من قدما سورياوالعراق لقمه سائغه للوضع الراهن وهما السبب المباشر لترتاح اسرائيل رغم الاعلانات الهوائية الجوفاء عن الحرب والمعارضة ضد السلام والتطبيع فلا حاربوا ولا سالموا ولا ارتقوا باوطانهم في ذري المجد بالتمية والتقدم بل صاروا سببا مباشرا لتكاثر الاعداءعلي الامه العربية التي اصبحت يتهددها طوفان الاعداء بانهيار بوابة الشرق!!! *اما ليبيا التي عشت فيها خمس سنوات كان القذافي بجنون العظمه كان يحول ليبيا الي ملكية فردية ولعائلته وكان ينهي حتي ما مورثه من بقايا شكل الدولة حتي باتت ليبيا كلها في باب العزيزيه وصل مرحلة من محاولة ديمومة حكمه الي ان اصبح رهبنه للمشعوذين من كل صنف ولون من دول افريقيا وظلت كل الدولة تدار من باب العزيزيه بوسط طرابلس وكانت الحراسة في كل الشوارع حول باب العزيزية وكان واضحا وضع كاميرات الرقابه للحد الذي كان يخاف الناس بالمرور من هناك بسياراتهم او التحدث داخلها حتي لا يسمع داخليا وكانت كل مدن ليبيا تنام من الساعة التاسعه مساء ولا توجد سيارات تتحرك في الشوارع الا من صنفين اما ذاهب للمستشفي او هي عربات امن وكانت الطرق الطويلة تخضع للتفتيش لكل السيارات اما بوابات المدن فكانت الحراسة مشددة والتفتيش شخصي للداخلين والخارجين ومن هنا كانت نهاية الدولة واحلال الملكية المزورة الديمجوجية لذلك حين انهار ملك القذافي انفتح الصراع علي الفراغ الذي نتائجه بائنة الان !!! *اما حالة السودان دون الدول الاخري فيختلف باختلاف نوعية وعي مجتمعنا السياسي من ناحية ورسوخ احزابنا في ارض الوطن رغم ضعفها الان ورسوخ اقدام مؤسسات الدولة في اطارها العام رغم الخراب الانقاذي بالتمكين دون الكفاءة مما اوصلنا الي هذه الحالقه التي صارت هي الفزاعة في امل الاستمرار في الحكم مع انهم هم السبب في ما وصلنا اليه بل نتساءل ردا علي فزاعتهم وهم ليسوا علي قلب رجل واحد هب ان امر الله نفذ في الرئيس في اي لحظه ؟؟؟الن تاتي الفوضي من جانبكم وانتم باسكم بينكم شديد ؟؟؟ اذن فالحال سيان رغم الاحتقان والاحن عليكم كثيرة ومتنوعه مما يجعلكم متمسكين مسكة الخائف لكننا كشعب له تقاليده الراسخه عند المقدرة فصبره نافذ بانتظار عدالة القانون ليجري مجراه فيكم وهو القانون الذي صنعتوه بايديكم ودستم عليه بارجلكم . اذن في تقديرنا لاسباب كثيرة لا يسعها المجال فالسودان كوطن لا خوف عليه من التمزق الا اذا استمررتم في حكمه اما حين زوالكم فالامر ايسر مما تخيفوننا به لانه وطن في حدقات العيون وفي القلوب والعقول وليس في الجيوب. [email protected]