في حال انتفض الشعب السوداني ونزل للشارع وأطاح بحكومة المؤتمر الوطني ، أو استخار الرئس و(غار) ، سيكون السيناريو المتوقع على النحو التالي: الجيش هو الضامن للعملية السياسية بحيادية دون انحياز لجهة أو حزب أو جماعة ، وهو الملتزم بحماية حدود الوطن .. لذلك: يعلن الانحياز لإرادة الشعب بتسلم السلطة تمهيداً لتسليمها لممثلي الشعب يعفي الفريق البشير ورفاقه العساكر في الحكومة بكري حسن صالح وعبدالرحيم حسين وغيرهما من مناصبهم وإحالتهم للتقاعد وفق اللوائح العسكرية وإخضاعهم للإقامة الجبرية .. يعلن حالة الطوارئ لمدة عام .. مع حل البرلمان وإعفاء الولاة الحاليين من مناصبهم يدعو الكيانات والأحزاب السياسية للتوافق على تشكيل حكومة انتقالية لمدة عام من شخصيات محايدة(تكنوقراط) تختار ولاة جدد وتحضر لانتخابات رئاسية وبرلمانية وفق الدستور تحت إشراف القضاء.. يدعو كل الجماعات المسلحة والأفراد داخل وخارج الوطن لإلقاء السلاح والانخراط الفوري في العملية السياسية يعلن الالتزام بكل الاتفاقيات الدولية وفتح صفحة جديدة في العلاقات الدولية أساسها الاحترام المتبادل ودعوة حكومة جنوب السودان لمناقشة القضايا المشتركة العالقة. يدعو لمؤتمر دستوري جامع لتعديل الدستور وفق إرادة واستفتاء شعبيين أساسه الشريعة والإجماع نصان أساسيان للتشريع ، و ديمقراطية العملية السياسية بعيداً عن تدخلات العسكر ، وتحديد فترة رئيس الجمهورية بإثنتين على الأكثر ل8سنوات (4 لكل فترة). يشكل (محكمة الشعب ) لمحاكمة كل من أفسد في الحياة السياسية السودانية وارتكب جرائم مختلفة ، رئيس أو مسئول أياً كان منصبه .. ومن تسببوا في فصل الجنوب في نيفاشا دون استفتاء الشعب السوداني صاحب الحق الأصيل .. يؤكد على ضرورة بسط الحريات وتمكين الإعلام من أداء دوره في محاربة الفساد وتحمل مسئولياته في كل ماينشر أمام القضاء .. يطلق سراح السجناء السياسيين ، وسجناء الرأي والتعبير عنه سواء بالكلمة أو التظاهر أو غيرهما. يدعو لمؤتمر اقتصادي جامع بمشاركة الدول الشقيقة والصديقة الداعمة خاصة الخليج لانقاذ الاقتصاد السوداني .. يؤكد على التزام الدولة بتوفير الحقوق الأساسية للمواطن ودعمها وهي مجانية التعليم والسكن والعلاج وتوفير الدواء. [email protected]