رغم غباء عمر البشير ، إلا أن سفره الى الامارات وإصراره علي البقاء لحضور العيد الوطني للإمارات لولا طرده يدل على أنه يتمتع ببعض الذكاء ، فلو لم يتم طرده قبل يوم واحد فقط من موعد العيد الوطني لسنحت له فرصة ذهبية لا تعوض للتسول والشحدة من اكبر عدد من الزعماء يمكن ان يلتقيهم في مكان واحد خاصة وأن بعض هؤلاء الزعماء يترأسون دولا غنية كالرئيس الفرنسي ( يعني لو لا طرده كان حيجيكم بالقرعة مليانة فل ) وهي نفس عقلية الشحاد الذكي الذي يجلس امام باب الجامع ليشحد من أكبر عدد من الناس وهو جالس في مكان واحد. كمال علي - فيسبوك