قبل أن أشرح مضمون هذا المقال أرجو ان أتوجه بالشكر لموقع الراكوبة ,منبر من لا منبر له و المنبر الحر الرحب الذى يتيح التعبير عما تجيش به القلوب و يتيح تلاقح الأفكار و المدافعة عن الحق و المظلومين و الذى أهدى لى فرصة ذهبية فى أن أعبر عن افكارى التى بلورتها على مدى عشرات السنين و لم أتوقع لها أن ترى النور مطلقا, أنا اصلا لست بكاتب محترف لكنى لى ولع قديم بالمعرفة و هواية صارت موضة قديمة هذه الأيام ألا و هى القراءة, أول مقال أرسلته للراكوبة كان قبل حوالى الست اشهر و هو بالمناسبة أول تجربة لى مع الإعلام المقروء,كان سيئا بينى و بينكم لا من حيث الصياغة لكنى لم أعرف كيف اصيغه فى قالب يتفادى الكمائن فكان أول تعليق نلته (ياخى طممت لى بطنى) , فلم أيأس و حولت وكستى إلى نجاح لا أقول من حيث النتائج التى توصلت إليها و لكن من حيث قبول القراء لما أكتب و كيف أكتب و تفاعلهم. تواصلت المقالات إلى ان طلب منى أن أنضم لقائمة الشرف الداعمة للعصيان السلمى المنادى بحقوق المظلومين فى السودان,ثم طلب منى أن أنضم إلى قائمة المنادين بوحدة قوى المعارضة السودانية كى يخرج شعبنا من هذا النفق المظلم فكان , مؤخرا تلقيت بريدا ألكترونيا من الأستاذ مصطفى منيغ /صحفى مغربى شهير من المغرب و قد إختارته الأممالمتحدة سفيرا للسلام العالمى, بأنه فى طور التأسيس للمنظمة العربية لحقوق العرب و يرغب فى ضمى إليها و طلب منى إرسال سيرتى الذاتية ففعلت,ثم جاء الرد بالموافقة, المنظمة ستعمل تحت مظلة الأممالمتحدة و ليست عنصرية أو دينية أو طائفية بل هى تسعى لدعم العموميات التى تسعى لها كل شعوب المنطقة ذات الخلفية الثقافية العربية لخلق وإعداد برامج قادرة على إنتاج ثقافة إبداع تؤهل للقيام بأدوار طلائعية تعمل من أجل تطوير الحضارة العربية وتحيينها بما استجد من خيارات فكرية تُبقي على الأصالة وتضيف ما يناسب متطلبات العصر. أدناه جزء من المراسلات: الأستاذ الفاضل صلاح فيصل/ قطر العضو المشارك في تأسيس المنظمة العالمية لحقوق العرب. ملف رقم:42/16 السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته. انطلاقا للخطوة المباركة الثانية في مسيرة مشروع تأسيس المنظمة العالمية لحقوق العرب ، بعد حصر عدد الأعضاء المشاركين في مائة (100) يمثلون 19 دولة عربية ذات سيادة، وهي كالتالي : 1/ مصر. 2/ السعودية . 3/ السودان. 4/ الكويت. 5/ لبنان. 6/ ليبيا. 7/ الجزائر. 8/ سوريا. 9/ الأردن 10/ المغرب. 11/ العراق. 12/ موريتانيا. 13/ تونس. 14/ الإمارات. 15/ سلطنة عمان. 16/ اليمن. 17/ قطر. 18/ البحرين. 19/ فلسطين. نود أن نطلعك على مشروع القانون الأساسي فصلا فصلا على أمل أن تساهم في الدراسة والتنقيح واقتراح إضافة أو حذف ما تراه انطلاقا من موقعك الفكري الرفيع ومستواك العلمي السامي ودرجتك الأكاديمية التي تؤهلك لقول كلمتك المسموعة في الموضوع وترك بصمة تؤرخ لك هذه المشاركة في بناء مؤسسة تمنح للعرب ما يستحقونه من مجد وعزة وسؤدد وكرامة وشرف في هذا العصر بالذات . مع كامل الاحترام والتقدير مصطفى منيغ سفير السلام العالمى المنظمة العالمية لحقوق العرب (مشروع تأسيس) مشروع القانون الأساسي اختصاصات لجنة الإعلام والصحافة من اختصاصات لجنة الإعلام والصحافة المنبثقة عن المنظمة العالمية لحقوق العرب وفق ما ينص عليه الفصل الثالث من مشروع القانون الأساسي لنفس المنظمة ما يلي: 1/ تنشيط المجال الإعلامي بكل أصنافه وتخصصاته عبر الوطن والدول العربية والعالم ، وفق التقسيم المحدد في سبع مجموعات وفق المادة الثانية من الفصل الأول من هذا القانون الأساسي (كإجراء تنظيمي صرف)،وذلك بخلق وإعداد برامج قادرة بتكريسها على إنتاج ثقافة إبداع يؤهل للقيام بأدوار طلائعية تعمل من أجل تطوير الحضارة العربية وتحيينها بما استجد من خيارات فكرية تُبقي على الأصالة وتضيف ما يناسب متطلبات العصر بانسجام مع مبادئ وأهداف المنظمة العالمية لحقوق العرب المذكورة في الفصل الثاني / المادة الأولى من هذا القانون الأساسي . 2/ فتح ورشات لتخصصات الإعلام المتعارف عليها أكاديميا جميعها . 3/ المشاركة في تأسيس منشئات استثمارية موجهة لإنتاج مواد يتم تداولها داخل الأسواق المحلية الوطنية والعالمية تضم : أ- فرع الإعلام المكتوب . ب- فرع الإعلام المسموع. ت- فرع الإعلام المرئي. القصد بالمنشآت، تلك المؤسسات الصناعية المستوعبة لأطر متخصصة في الميدان الإعلامي بمفهومه الشامل وابتكاراته التكنولوجية حاضرا ومستقبلا تابعة قانونا للمنظمة العالمية لحقوق العرب ماديا ومعنويا. 3/ المشاركة في إنشاء جامعة خاصة بعلوم الإعلام تحت إدارة أساتذة متخصصين قادرين على تكوين أطر يغطون حاجيات المنظمة على مراحل توسعاتها الطبيعية 4/ المشاركة في إنشاء مطبعة متوفرة على شروط انجاز ما ستعمل المنظمة العالمية لحقوق العرب على إصداره من مطبوعات (صحف ، مجلات،كتب) . 5/ إنتاج برامج إذاعية مسموعة، وتلفزية مرئية بواسطة مؤسسة تابعة للمنظمة العالمية لحقوق العرب 6/ المشاركة في إنتاج أفلام سينمائية عن طريق مؤسسة خاصة للمنظمة العالمية لحقوق العرب ، تترجم اهتماماتها الموسعة الهادفة إلى إضاءة العقل الإنساني العربي بنور الفكر النقي المتطهر من نقائص وسلبيات الزحف على التقاليد السمحة القائمة على العدل والمساواة والسلام ، والأعراف النبيلة الصادرة عن التعاون المثمر من أجل الصالح العام ،والأخلاقيات المشهود لها عبر الأزمنة بصفاء مكوناتها وصلاحية إمداداتها الايجابية الحميدة في كل المجالات ذات الارتباط بالأمان في القيام بالواجب والاحتكام للعدل والقانون . 7/ العمل على خلق انسجام، ولو في حده الأدنى ،بين أفكار توحد بني الأمة العربية قاطبة في اتجاههم صوب إعلام نزيه حر شريف بخدم الحق والحقيقة ، وذلك بتنظيم ندوات رفيعة المستوى بما يُدرس فيها من نقط تهم القضايا الحيوية للأمة العربية . 8/ الإشراف على إصدار مجلة شهرية وجريدة يومية ، يساهم في تحريرهما ذوي الدراية المشهود لهم بالكفاءة الفكرية والمهنية عبر العالم العربي من منتسبي المنظمة العالمية لحقوق العرب ، يعينهم الأمين العام للمنظمة . 9/ تنظيم مهرجانات دولية لفائدة إبراز اهتمامات إعلام المنظمة العالمية لحقوق العرب كمجال قائم بذاته قادر على المشاركة الفعلية في كل تخطيط يهدف إلى الرفع من المستوى الفكري نحو الأحسن للمجتمعات الإنسانية. 10/ انجاز دراسات علمية لقائدة الاستثمار في الحقل الإعلامي . الأستاذ الفاضل صلاح فيصل/ السودان السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته العرب في خطر ، حاليا ومستقبلا إلاّ إن استثنى ذلك القدر ، لذا حان الوقت أن نتحرر ، من ظاهرة عشنا فيها التمعن واتخاذ الحذر، للمشاركة العملية فيما يرضي الضمير بما عسانا نختار، من آلية تمكننا شرعا وقانونا أولا كبشر، ثم كحاملي مشعال كل الفكر ، المؤدية للعيش الكريم في سلام وازدهار، من واجبها وضعنا في مصاف الدول المحترمة بما تملك من قوة مهما كان المجال ومنها الحرية والمشاركة في أي تخطيط مصيري لقبول أو رفض أي قرار ، يكون قد صدر ، الحكمة رائدتنا والتجربة الكافية في المضمون تقودنا والحق المطلق سطحاً وجوهراً أساس مبادئنا و بتيك وأخريات في الخير وللخير سيطال خطواتنا المباركة النصر . لذا التفكير في تأسيس منظمة عالمية للدفاع عن حقوق العرب لا ينأى عن هذا الصياغ إن شئنا كعرب الانتقال من التحضر الناقص للتمدن المتكامل وفق نفس الشروط المضبوطة في حقوق أقرتها الأممالمتحدة ومكنتها من عوامل التضامن ما دامت قائمة على خدمة الصالح العام لأمة أصبحت مضغوطة على أمرها ممزقة في منهاجية غير مسبوقة من طرف أعدائها الذين انتقلوا من السرية إلى العلن، والدليل ما يجري في سورياوالعراق وليبيا ولبنان واليمن، والعد التنازلي للفتن، تجلت بوادره في بعض الدول الداخلة في هذا العالم العربي المصاب بتخاذل طلائعه ونخبه المثقفة الواعية بواجبها الواضح تماما ولا يحتاج لأدنى تفسير ، المنظمة التي نسعى لتأسيسها سنجتهد لتعمل تحت مظلة هيأة الأممالمتحدة. نتمنى أن تكون (بما نعرف عنك من سعة فكر وانتماء أكيد للعروبة وإقبال مستمر بما تنتج لتوعية الإنسان المنتمى لهذه الأمة العظيمة الممتد مقامها من المحيط إلى الخليج) مشاركنا التأسيس لهذا الصرح الهام الذي أطلقنا عليه اسم " المنظمة العالمية لحقوق العرب". لك مني أسمى عبارات الاحترام والتقدير. مصطفى منيغ إحساسا منى بالإمتنان (للراكوبة) و ليس فخرا بما أنا عليه رأيت ان أشرك القراء الكرام فى هذا الإختيار الذى يحسب لها فلولم يكن هناك قراء لها من خارج القطر لما أتيحت لى هذه الفرصة ,ومازالت المنظمة فى طور التاسيس و نأمل أن تستطيع النهوض و القيام بما تصبو إليه فالنير ثقيل و الطريق طويل , لا يفوتنى أيضا إلا أن اترحم على روح الشاعر المناضل الزاهد محجوب شريف الذى كان أب فصلنا فى الإبتدائية و أوكل لى أمر الجمعية الأدبية و الجريدة الحائطية و كان فى حياته نبراسا لكل باحث عن الحرية و العدل و كل مناضل من اجل المسحوقين. [email protected]