القول الفصل.. * هل وقّع المدرب دييغو غارزيتو عقد عمل مع المريخ أم ما زال يُدلل على أنه فرحان وما مصدق أنه وضع حداً لعطالته وتجاهل الأندية له مذ أن غادر المريخ – نفسه- قبل عام وأكثر؟. * حالة تشفّق!!. * غارزيتو الذي أغدق عليه القوم عبارات الثناء ووصفوه برجل الانضباط والالتزام ها هو يعمل في المريخ منذ أكثر من أسبوعين بدون إتفاقٍ واضح مع لجنة التسيير المريخية. * يعني في مسألته الشخصية جافاه الانضباط والالتزام!!. * والشاهد – أيضاً- أنه خلال فترته عمله القصيرة تلك مارس هوايته المحببة في تقديم نفسه جيداً من خلال نقض كل ما فعله السابقين عندما كانوا على سدة القيادة الفنية. * في أول تعليقاتي عقب استلام (غرزة) لتدريب المريخ بدون تكليف رسمي أثناء مباراة المريخ الاولى في الدوري الممتاز أمام الشرطة القضارف – في سابقة تأريخية- قلت أن الرجل الفرحان يسعى بكل الجد لكنس آثار الآخرين دون مراعاة لأخلاقيات مهنة التدريب. * بل يخطط من أجل سرقة مجهودات الآخرين وتحت أنظار الناس وغصباً عن القرائح الفطنة. * في أول يوم قال الاعداد سئ، واللياقة صفر. * شوط اللعب الثاني لمباراة المريخ أمام تيليكوم الجيبوتي أثبت أن أفضل ما يميز المريخ هو اللياقة البدنية، وهو أمر يستحيل أن يكتسبه اللاعبين في غضون أيام معدودات. * وقبلذلك أثبتت مباراة الفريق أمام الاتحاد السكندري صحة ذلك وهي دلائل دامغة على وفرة المخزون اللياقي. * كل ذلك يعني ببساطة أن الإعداد جيد، ومن الممكن أن يكون الأداء الخططي أيام أنتوني هاي فيه قصور، بجانب بعض الملاحظات على كاريزما المدرب ذاته. * ماذا كان يُضير المدرب غارزيتو لو أنه أشاد بفترة الإعداد بوازع أخلاقي عالٍ وقال: سأبدأ من حيث أنتهى الآخرون؟. * قلنا أن غارزيتو استغل الاعلام بذكاء وصدّر عبره مبررات إخفاقاته وهزائمه القادمة في مُختلف الاستحقاقات. * وفي ذات الوقت مهّد الطريق ليقول: أنا الأسطورة إذا تحقق شيئاً رغم التبريرات الكثيرة والملاحظات غير المقنعة التي أبداها عن فترة الاعداد. * تعلمون أن أمر تعاقد النادي مع غارزيتو بيد جمال الوالي – فقط- ولكن هل تعلمون أن جمالاً (بطنو) طامة من حكاية التعاقد مع هذا المدرب؟. * أكثر رجل يعرف حركات غارزيتو وتناقضاته وأكاذيبه هو جمال؛ لذلك لم يكن مُتحمساً بالمرة لاستدعاء غرزة مرة أخرى لتجديد المآسي السابقات. * اليومين ديل كمان جابت ليها (كسيّر تلج). * قال غارزيتو في تصريحات صحيفة: كلمة الوالي أقوى من أي اتفاق!. * وهل منحك الوالي كلمة من الأساس؟. * أكرر ما نصحت به من قبل عبر هذه الزاوية بعدم قبول الايحاءات المسبقة – الصادرة عن غارزيتو- التي تبرر الهزائم من الآن ومطالبته بالاجتهاد والبُعد عن نقد زملائه السابقين في الجهاز الفني. * احساسه بأننا سُذّج سيغريه بالمزيد من تصدير الأوهام لنا. * ما يحزن في المريخ أن الكثيرين يعتبرون ما نكتبه شكل من أشكال الخروج عن النص وهو رأي غير دقيق. * الأقلام ليست للتشجيع فالجماهير أدرى بدورها. * البحث عن الثغرات وكشف أوجه القصور هو واجب الناقد الرياضي، والتشجيع لحملة الطبول والأعلام. ياسر بشير (أبوورقة) [email protected] التيار