الاسبوع القادم سيكون زواج عبدالرحمن الصادق المهدي نجل رئيس حزب الامة وامام الانصار وهو مساعد السفاح البشير وهو زواج مخطط له من العصابة ان يكون مناسبة اجتماعية لاحضار الامام الصادق من منفاه وقد نجحوا في ذلك علي عشم ان ينضم ايضا الي حوارهم المهزلة وايضا خططوا ان تكون مناسبة جامعة للعصبة والمعارضة معا تحت سقف واحد وهي الرسالة التي تسعي لايصالها العصبة للشارع ومفادها ان المعارضة مطبعة معها اي غير جادة في موقفها وهو امر سينتقص من هيبة وصدقية المعارضة امام الشعب بعد ان (قدته قدا)بشعارات اسقاط النظام .. ولذلك اتمني من شباب حزب الامة البواسل بل كل المعارضين ان يحذروا هذه المناسبة المفخخة اي عليهم ان يرفضوا هذه الدعوة اذا كانت ستجمعهم والعصبة المجرمة تحت سقف واحد لانه لا يمكن رهن المواقف الوطنية لعواطف اجتماعية عابرة وهو عين الاستهتار خاصة و ان المحتفي به لا ينبغي من ناحية مبدئية ابداء اي مجاملة تجاهه لطالما مصطف في صف العدو...ومن هنا اناشد كل المعارضين رفض هذه الدعوة اذا كانت ستجمعهم مع العصبة المجرمة تحت سقف واحد.. بل عليهم اسداء النصح لرئيس حزب الامة وامام الانصار اكراما لهم ان يخصص مكانا اخر غير هذا لملاقاته وتقديم التهانيء اليه بدلا من احراجهم بحضور الاحتفال في مكان واحد يجمعهم باعداء الوطن وهو امر لايليق بمعارضين شرفاء ينادون باسقاط النظام .. وهذا هو الحل المنقذ لهؤلاء الشرفاء من هذه الورطة المخطط لها من قبل ذات العصبة التي تسعي بكل السبل للحط من سمعة ومواقف المعارضة . هشام هباني - فيسبوك