دعوة لزيارة مدارسنا في الريف والمدن لمعرفة البيئة التعليمية التي يدرس فيها الطلاب والتي يدَرس فيها المعلمون . زيارة واحدة تكفي للوقوف علي واقعنا التعليمي والتربوي في السودان سنتفاجأ جميعا ب (اشباح مدارس وفصول غير مكتملة وطلاب يجلسون علي الارض ومدارس بلا حمامات او منهارة وبلا مياه شرب وبلا اسوار وسنتفاجيء بطلاب يطوون حشاهم جوعا لايملكون ثمن الفطور ) فلنوقد شمعة كل شباب قرية او فريق او حي او مدينة تفاكرو في الواقع المدرسي وهبو لتغييره بما تستطيعون اولا / عبر السواعد :بناء فصول بالمتاح من مواد وطلاء الفصول وحفر حمامات وبناء الاسوار. ثانيا / عبر ضريبة المدرسة بالتبرع الشخصي وتكوين اجسام طوعية لعكس واقع المدارس في الارياف والمدن وانطلاق نفير البناء وتشيد المدارس حسب الاستطاعة . من الوفاء بمكان ان يلتفت كل من تخرج من مدرسة الي مدرسته فهي مفتاح حياته التي يرفل فيها الان واذا اصغي فسيسمع لها صوت نداء وبكاء. هنالك تراجعات كبري في ما يلي الخدمات الضرورية من قبل الدوله لاسيما (التعليم )و (الصحه) وهناك اقدام وقدرة فائقة من الشباب لسد الثغرات رأينا ذلك في جمعية شباب شارع الحوادث وشباب نفير فلماذا لا تلحق هذه النفرات بالتعليم ويتم تكوين جمعية شباب شارع المدارس فهي فكرة تبدأ بزيارة ثم اجتماع ثم قرار. *هي دعوة لاستدعاء الارث السوداني في الفزع والنفير والمساندة والتعاون لتغيير الواقع التربوي واوعية التعليم في البلاد . *فكرة طوعية لامركزية يمكن لكل مجموعة ان تبتدر شباب شارع مدارس للحي او الفريق او القرية او المنطقة اعمارا للمدارس وتشيدا وصيانة وتأهيلا. [email protected]