من الاشياء المثيرة للعجب التى تجعل الرجال يحتقروا جنس النساء وتجعلهم ايضا ينظروا نحوهنّ على انهنّ ناقصات دين وعقل هو اعتقاد النساء الغريب واصرارهنّ الاغرب على تميز انفسهنّ بالهراءات التى يتفقن ّ على تسميتها باعياد المرأة ومايصاحبها من ضوضاء وصخب اعلامى يرسخ لحقيقة كونهن ّ - اى النساء – ليست ناقصات دين وعقل وحسب بل فى احسن الاحوال فاقدات ّ كليا للعقل ! .. او ان شئت قل عقولهنّ اقل من عقول ( الابل ) – وكما هو معلوم فان عقل الابل عبارة عن ثلاث ( ديدان ) ... لهذا لايوجد مخلوق على البسيطة يستطيع ان يحترم النساء او يقدرهنّ ، وبالذات النساء اللائى يحاولنّ تبرير امراضهنّ النفسية بانخراطهنّ فى مايسمى بالجمعيات والمنظمات النسوية التى تنشط للمطالبة بحقوق المرأة !! .. كانما حقا للمرأة حقوقا تستدعى كل هذه الجلبة والثورة الفارغة التى بالضرورة لاتعبر الا عن قلة الادب و( الانطلاقة ) وعدم التربية القويمة ... انا اعرف نساء باسم حرية المرأة ابدعنّ فى الاستهتار بانفسهنّ واعرف اخريات تم استغلالهنّ فى الوظائف بصورة بشعة للغاية ... هذه حقيقة ماثلة الحدوث وجنحة بداهة لابد ان تقع ، فالمرأة ( لو بقت فاس ما بتكسر الراس ) .. والبيضة اذا احتكت بالحجر لن تسلم من الشق !! ... فالمدعاة الاساسية للغضب تجاههنّ انهنّ سطحيات يقلدنّ المرأة الغربية فى كل شى ، ولو دخلت جحر ضب دخلنّ معها .. يعملنّ شرطيات ومهندسات وطبيبات .. الخ الوظائف ، ينتزعنّ حقوقهنّ مناصفة مع الرجل ، ويعيشنّ حياتهنّ كالرجال ، لا انوثة ولا ( انتكه ) ولا نعومة تحقق معنى الحياة ... كتوفهنّ متساوية مع كتف الرجل وحقوقهنّ اضعاف حقوق الرجال ... والواحدة اذا اشتغلت فى سلك الجندية معفية من القتال فى مناطق العمليات ، ولو اشتغلت موظفة فى البنوك او فى الوزارات الحكومية او حتى فى القطاع الخاص ، لديها اجازة ( للذى منه ) ! ورضاعة حولين كاملين لمن ارادت ان تتم الرضاعة ... الشاهد من كل هذا الكلام ، ماهى الاسباب والدواعى المنطقية التى تجعلها تختار يوما بعينه تسميه اليوم العالمى للمرأة ( عيد المرأة ) ؟ .. ما الذى يميزها عن الرجل حتى تحتفى بنفسها بكل هذه الصفاقة والانانية المطلقة ؟ .. اللهم الا قلة العقل والاحساس بالدونية ... الرجل هو الذى يستحق التكريم و هو الذى يفترض ان يحتفل بمنجزاته العظيمة على صعيد تحمله لاعباء جنس النساء ... وطبعا ستقوم الدنيا ضدى ولن تقعد ، وسيتم اتهامى باقزع الاتهامات الماسونية من شاكلة عدو المرأة الاول ، واللقيط التافه ... الخ التنابز الذى هو من شيم النساء ، فقط لاننى اناقش ابتزازهنّ الشيطانى واحتيالهنّ المكشوف بصراحة مطلقة !! ... وان كان بعض الرجال دابو على استدراج النساء وايقاعهنّ فى حبائل شرورهم تحت دعاوى مناصرة المرأة ، الا اننى اوجه رسالتى بايجاز شديد الى امثال هولا الرجال ، واقول : ان امى واخواتى نساء استثنائيات هن ّ ليست موظفات ولا عاملات بغير ضرورة ملحة هنّ مؤمنات باقدارهنّ ويعترفنّ يقينا بوجود فروق جوهرية مابين النساء و الرجال ، لذلك لا يتحدثنّ ولا من باب المزاح عن مايسمى بحقوق النساء ، لانهنّ كما اسلفت لايخجلنّ من جنسهنّ ... وانا عندما افضح اساليب المرأة واكشف درجة امتهانها واحتقارها لنفسها .. فاننى ابتغى التوضيح بان شيطان المرأة الاساسى هم الرجال ( الشواذ ) الذين يوسوسوا لها بتميزها وتفردها عن بقية الخلائق ، يستفذوها فتخرج تختلط بهم فينتزعوا عنها روح الانثى ، وتصير ( مخشوشنه ) .. بالكاد يمكن تميز شكلها عن شكل الرجل . [email protected]