لما ترك الكثيرمن الناس الحياء وفضائل الأخلاق،صاروا لا يبالون في ارتكاب الفظائع، وإنطبق عليهم ( إذا لم تستحي فأفعل ما تشاء)ولهذا قال سيدنا عمر رضي الله عنه(من قل حياؤه قل ورعه ومن قل ورعه مات قلبه)!! إستغربت لتصريحات السيد وزير العدل مع (وقف التنفيذ) هذا الرجل الذي ضّجت الأسافير بالحديث عن شهاداتهُ (المٌزورة)على الرغم من أن الرجل إستمات في الدفاع عن نفسِه ،ودفع بشهادِة تنظيم مهنة القانون(المعادلة) تحمل توقيع الشيخ حسن الترابي،مستشهداً بذلك على صِحة وسلامة اوراقُه وشهاداته،التي أُشيع تزويرها,لكن تناسى السيد الوزير ان يُبرز الشهادات التي اثير امر تزويرها،وهي الماجستير والدكتوراة والتي إتهمهٌ البعض بأنه أستُبِعد من دولة قطرالشقيقة بعد إكتشاف تزويرما يحمله من شهادات (محمولة) من الخارج!!!! ذات الشهادات التي أكد الاستاذ شُعيب فضل السيد,على إمكانية جلبها من الخارج إذا اراد,وهو الذي استُبعد من التشكيل الوزاري بناءً على عدم إستيفاءه لمعايير الترشح والتي حددت لها اللجنة شهادة البكالريوس كحد أدنى؟!! الوزير(المٌرجئ) قسمُه الى حين عودة الرئيس حسبما ذكرالسيد الوزيرفي حواره مع بعض الصحف، بدأ متوعداً خصومهُ قبل ان تطأ قدمهُ حرم الوزارة؟ بل ظهر متأكداً ومطمئناً من صِحة موقفهُ، وضحد (كحاية) البحث عن وزير بديل له، الرجل يُمنى نفسه وزيرًا ولو تلطخت سمعته (بمجرد) إتهام، عابر,قد لا يعلم الوزير( المتلهف)لكرسي العدالة معنى كلمة العدل نفسها،فالعدل*يا سعادتك هو الإنصاف، وإعطاء المرء ما له، وأخذ ما عليه,وقد جاءت آيات كثيرة في القرآن الكريم تأمر بالعدل، وتحث عليه، وتدعو إلى التمسك به، يقول تعالى (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ**ويقول تعالى:**إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا) والعدل اسم من أسماء الله الحسنى وصفةٌ من صفاته سبحانه وتعالى. وزارة بهذه القيم والمعاني من الظلم ان تُفتح ابوابها لمن تشوبهم تهم التزوير,وتلاحقهم في الداخل والخارج،اوتحوم حولهم الشُبهات ولوعلى سبيل كل متهم برئ حتى تثبت إدانته،وزير يقررمصيرالحوارالوطني وسلامة مخرجاته بوجوده هو كوزير,ويعتبر القدح في شهاداته بمثابة طعن في الحوار الوطني ومخرجاته!!!! وأن الذين يستهدفونه هم بالضرورة يستهدفون نسف الحوار الوطني؟؟ من يتوعد بملاحقة الاخرين إنتقاماً لنفسه ليست جدير ان يعدل بين الناس او يسوسهم وزيراً للعدل!! ومن يستقل السُلطة للانتصار لنفسه بهذه الطريقة البشعة وإسمه لازال مكتوب في القصر بقلم الرصاص، يجدر بالرئاسة ان تبعده،لانه فوق شبه التزوير التي تطالهٌ، يبيت النية ليستقل السُلطة للانتصار لنفسه وهذا لا يصلح أن يكون رجلاً اول للعدالة!! نذكرك يا سعادة الوزير (الحالم) والى ان يتحقق حلمك بان النبي صلى الله عليه وسلم، بُعث بشيراً ونذيراً، عظيم الأخلاق حسن العٌشرة، وما كان صلى الله عليه وسلم يغضب لنفسه ولا ينتقم لها,بل كان غضبه عندما تنتهك حرمات الله تعالى، وهو رمز العدالة السماوية في الارض، فأين انت من هذا المثال!!؟؟ قالت عنه السيدة عائشة,والله ما انتقم لنفسه في شيء يؤتى إليه قط حتى تنتهك حرمات الله عز وجل، فينتقم لله عز وجل ،نحن على يقين ان الحوار مهما كانت حسنات لا يخلو من ظواهر ومظاهر تنتقص من قيمته!!؟؟ من تريد أن تحكم؟ وكيف ستحكم؟ وانت قلبك غير مطمئن بمجرد إتهامات تحوم حولك،تشعلك غيظاً وتلاحق من اطلقوها بل تعددهم,واحداً واحد، بعد ان تتوهط على كرسيك المنتظر,ياخي (بالعربي البسيط كدة) أخجل ولملم اطرافك،نعلم أن أشواقك في ربطة عنق تجمل بها صدرك وانت متوجاً في كرسي العدالة،لكن أشواك التزويرالتي لاحقتك اجلت آداءك للقسم فعسى,ان تكره شئ ويكون فيه لك خير كثير. الوان. [email protected]