العتب مرفوع (يوم أسود) في تاريخ السودان ! * وحدث ما حذرنا منه مراراً وتكراراً، وحتماً فإن الخسائر أكبر مما يتوقعون، والأضرار لن تنتهي أبداً، والآثار لن تزول وإن خرجت مجموعة عبد الرحمن سر الختم (المدعومة من الحزب الحاكم) غداً، فلن يكون هناك (نشاط داخلي) اللهم إلا إذا لعبت الأندية التي تساند المجموعة المحتلة لوحدها في (ملاعب خماسيات) ينظمها (مدهش الغفلة) ..! * إن كانت مجموعة عبد الرحمن سر الختم تعتقد أن بإستطاعتها إدارة النشاط الرياضي (الداخلي) ولو ليوم واحد بعد قرار التعليق الذي صدر من الفيفا أمس فإنها واهمة وعليها أن تستيقظ، فما حدث أمس لن تزول آثاره لسنوات؛ خاصة وأن فريقي المريخ وهلال الأبيض ينافسان في بطولتي الأندية الأبطال والكونفدرالية وسيعودان لبلدهما دون خوض آخر جولة في دور المجموعات، وهذه العودة سيدفع ثمنها الجميع وستكون لها الكثير من التبعات ..! * من الطبيعي الا يشارك المريخ وهلال الأبيض والأهلي شندي وكل الأندية المحترمة في نشاط داخلي يعزز لمعاني (العزلة الكروية) ويعيد الرياضية السودانية سنوات للوراء، ومن يظنون أنهم أقوى من الفيفا عليهم تحمل نتائج أفعالهم الصبيانية وتصرفاتهم الهوجاء وتصريحاتهم الفارغة فالشارع الرياضي فاض كيله وبلغ الحد، ولن يصفح عمن تسببوا في التجميد من أنصار (محل الرهيفة التنقد)..! * أنتهى الدرس، وأكتملت فصول اللعبة، فليتحلوا بالحد الأدنى من الشجاعة وليقولوا لنا من داخل مقر الاتحاد العام المحتل ماذا بوسعهم أن يفعلوا فقد قالت الفيفا كلمتها، وأظلمت الدنيا في وجوه الرياضيين وعم السواد، فتباً لهم ولكل من تسبب في دمار كرة القدم بالبلاد ..! * أين (مدهش الغفلة) لم يسمعنا صوته، ولماذا صام عبد القادر همد عن الكلام، وكل من دخل دار الاتحاد العام محتلاً ورفض الخروج وتنفيذ قرارات الفيفا عليه أن يقول للناس كيف يمكن لكرة القدم أن تستمر بمعزل عن العالم، وليقدم روشتة العلاج ووصفة الخلاص ..! * سيطر (مدهش الغفلة) ومجموعته على (مقر) الاتحاد العام لكرة القدم ناسين أن وضع اليد على المباني لن يجعل الاتحاد الدولي يعتمد (اتحادات الجمعيات التعاونية) ذات السيناريوهات المضحكة والتصرفات الصبيانية ..! * دخل (مدهش آخر الزمان) ومجموعته مقر الاتحاد بالشباك ليخرج النشاط الرياضي بالباب ..! * وإن كان (المدهش) المدعوم من أمانة الشباب بالمؤتمر الوطني يظن نفسه سيجلس على سدة عرش كرة القدم بالبلاد؛ فهاهو يجني ثمار السيناريوهات الهوجاء و(أنه لعمري بئس الحصاد) ..! * حذر الناٸب الأول لرٸیس الجمهوریة (ناٸب رٸیس حزب المٶتمر الوطني) من اي تدخل حکومي أو (حزبي) في إنتخابات إتحاد کرة القدم بین د. معتصم جعفر والفریق عبد الرحمن سر الختم؛ ورغم التحذیر الواضح خرج علینا عصام محمد عبد لله أمین أمانة الشباب بالمٶتمر الوطني بکل قوة عین لیحدثنا عن دعمهم لعبد الرحمن سر الختم علی حساب معتصم جعفر رافضاً (تکمیم الأفواه) علی حسب تعبیره؛ وموجهاً تساٶل لمجموعة معتصم :(لماذا لم یتحدثوا عن دیمقراطیة العمل الریاضي عندما دعمناهم ضد مجموعة شداد وطالبنا في ذلک الوقت بالتجدید أیضاً) ..! * حدیث عصام حوی إعترافاً واضحاً بأنهم دعموا من قبل معتصم ضد شداد و(هذه لیست مفخرة)؛ والان بحجة (التجدید أیضاً) وقفوا ضد معتصم ودعموا سر الختم حتى رفض الإنصياع لقرارات الفيفا و(تلک طأمة کبری)؛ وبالنسبة لنا ما فعلوه في المرتین يعتبر تعدٍ سافرٍ علی العمل الریاضي وتجاوز قبیح یستحق المواجهة والحسم . * كل من سعى للتجميد وعمل على وصول البلاد لهذه النقطة عليه أن يتحمل مسؤولياته وتبعات مواقفه وآثار قراراته ..! * يتحمل المؤتمر الوطني ممثلا في أمانة الشباب مسؤولية ما حدث، فطارق حمزة وعصام محمد عبد الله، وكل من ساند (مجموعة المدهش) حتى ظنت أنها أكبر من الإتحاد الدولي لكرة القدم، و(شرعيتها تستمد من الحزب الحاكم لا الفيفا) شريك أصيل في كل ما وصلنا إليه الآن، و(تباً لكل أصحاب الأجندة الرخيصة الذين جعلتهم سخرية القدر في مواقع إتخاذ قرار بينما اخر همهم ما سيحدث للشباب والرياضة بالسودان) ..! نقش أخير * عندما (انقدت الرهيفة) أختفى القادة المزعومين، وأختبأ المهددين، وصمت (الهتيفة) ..! هيثم كابو