*أنت خندقاوي ام كاردينالي ؟ سؤال يتكرر بين الهلاليين منذ إعلان الإنتخابات ، حتي لمن لا يملك صوتاً ! *أنا عن نفسي ، معجب بالحراك الذي أحدثه الكاردينال في الدورة السابقة ،ومعجب أكثر بالإضافات التي تمت بإستاد الهلال وهي خطوة وجدت الإشادة والتقدير من قطاع واسع في النادي ، عدا ذلك فلا شئ يحسب للرجل ومجلسه (المُغيب) ! *ثلاث سنوات لم يحدث اي جديد علي المستوي الفني، بل تراجع مستوي فريق الكرة ، وحدث موت سريري للرياضات الأخري ، ومررنا بحالة غريبة من تعيين المدربين وإقالتهم خلال شهور معدودة ! *ثلاث سنوات تعرض فيه أبناء الهلال الي إقصاء كامل وشامل ، وهُمش فيه مجلس الإدارة ، وقدامي لاعبي الهلال ، وحُورب نجوم الفريق الكبار ،وشطب معظمهم (كيدياً) ، وتعرض بعض رموز الهلال وكباره الي الشتائم والإستهزاء من قبل إعلام الكاردينال ! *ثلاث سنوات والكاردينال يتحرك داخل حلقة ضيقة جداً ، لا يستشير غيرها ، ولا يصدر القرارات الا بتوقيعها وبصمتها !! *ثلاث سنوات وأخبار الهلال محتكرة لشخصين ، وتُنشر في فيس بوك والواتس اب ، قبل ان تُنضج ويُجف مدادها ! *هذا الواقع المذري والبائس لم يتغير حتي اللحظات الآخيرة !! *لكل هذا وذاك ، ولأن لا شئ سيتغير من سياسات الكاردينال ومن يلفون حوله إذا فاز بدورة جديدة ، أجد نفسي متعاطفاً وداعماً ، لمنافسه د.صابر الخندقاوي ! *الخندقاوي قادم جديد للرئاسة الهلالية وإذا قدر له الفوز ،سيضيف بالتأكيد علي ما قدمه من سبقوه ،وسيستفيد من أخطائهم ،وسيختار لنفسه وضع بصمته ، فماذا سيقدم الكاردينال من جديد بعد ان وقف عند ما أسماه (الجوهرة) ؟ *التصويت من جديد للكاردينال ، يعني تجريب (المُجرب) وإستمرار ذات النهج من الفيلم الهندي ،إستبدال المدربين ومسلسل حرب النجوم وشطبهم ! *التصويت من جديد للكاردينال يعني ، المشاركة في مجزرة جديدة للنجوم الكبار ، فكاريكا وبشة ونزار في عين المدفع ! *جربوا القادم الجديد ، ولا نعتقد انكم ستندموا علي الإختيار! *امنحوا الفرصة للخندقاوي ثم أحكموا علي فترته ! *فالجديد شديد ! *للناخب الهلالي : صوتك أمانة في ذمتك ! *بالمناسبة الناخب الهلالي ذكي جداً ، ولماح ، وصندوق الإقتراع هو الفيصل ! *أذكر في عز المعمعة الإنتخابية بين تنظيمي الإصالة والصدارة قبل سنوات ، ان تنظيم الإصالة بقيادة صلاح ادريس كان يضع نتيجة الفوز في (الجيب) وحين بدأ الإقتراع ، كانت المنافسة قوية ومفاجئة من جانب الصدارة ، حيث إنقلب الكثيرون علي الإصالة وصوتوا للصدارة ! *الصداريون لعبوها بتكتيك ، والناخبون ، إقتنعوا ببرنامجها ، وخطف التنظيم نتائج الفرز في اللحظات الآخيرة ! *الإدعاءات والمزاعم ، لا تضيف أصواتاً ! *والناخب الهلالي لا يمكن وضع إرادته في الجيب الخلفي ! *حق لكل هلالي ان يفتخر بعيد سيد البلد ! *منبع الديمقراطية وقلعة الإختيار الحر ، والإرادة القوية ! *الإنتخابات في النادي الكبير ، عرس ديمقراطي ومشهد إحتفالي، لا يتوافر لأندية ضربها الجفاف والتصحر الإداري وأدمنت (التعيين) وإختيار وإعادة إختيار شخص أوحد (رئيس طوالي) !! *هذه هي ديمقراطيتنا التي نعشقها ونمارسها بكل طقوسها وحساباتها وتداعياتها ، ولا نقبل معها تعيين (القوائم الجاهزة) الشبيهة بالأكل (البايت) !! *لا خاسر في إنتخابات الهلال ! *والفائز هو الهلال ! *المهم الروح الرياضية !