العنصرية لن تبارح هذه الارض الموبوءة... وتقودها فئة ضاله تنتمي الي الفراغ هي وبعض الزواحف سواء في طريقة التفكير والتصرف... او بالاصح هي فئة مرفوع عنها القلم.. لكنها قادرة على نشر وتعميم جنونها وسمومها.. تسندهم سلطة لم يتبقَ لها من حيل البقاء إلا نشر هذه الرذيلة... هذه المجموعة الواطية الخربانة.. رأيتموها كيف.. كيف هوهوة في قضية طلاب دارفور وكيف اجتهدت في تحوير قضيتهم لوت عنق الحقيقة حتى صار الضحية جلاد... ولم يشفع لهؤلاء الطلاب.. انهم قدموا استقالاتهم في هدوء ثم مضوا... قال الضالون لا... انهم ينتمون للحركات المتمردة.. وقتلوا شرطيان من(اشرف) ابناء الوطن.. ثم لماذا اصلا يدرسون مجانا... يجب ان يكون كل الطلاب سواسية... هذه النظرة لطلاب دارفور تسفيه للذي جرى في ذلك الاقليم وازدراء للموتي واحتقار لمن تبقى (الطلاب)... انتظمت هذه الهجمة المسعورة وقاد كبرها صحفيون لهم باع في تخريب الاوطان منهم الطيب مصطفي البوم غراب الشوم وآخر اشتراه الكيزان بثمن بخس.... يدعى عبد العزيز البطل واظنه نسي وضع الالف بعد الباء هذا الرجل عندما انفتن الاخوان الشواطين وانقسموا الي قصر ومنشية وبعد ان قبض دراهم القصر قال لهم تعالوا (النكلمكم الترابي ذاته ما عنده دكتوراة) هذا البائس الفقير من العقل يكره ابناء دارفور، اكثر من كراهية الطيب الدلوكة لابناء الجنوب... نرجع لموضوعنا.. بعد العرضة في طلاب دارفور.. جاء موضوع المرحومة اديبة بكل تداعياته... حتى وصل الي التسجيل الصوتي الذي اوضح كذبا من قتل اديبة فأستعد الجاهلون للانقضاض الاخير على انسان دارفور الشيطان الاعظم كما يرونه.. لكن خاب ظنهم بعدما تراجع طبخنجية الكيزان عن الفكره لانهم عرفوا ان هذا (رقصا ما عندهم ليهو صلب..... ) فتوقفت المجموعة المسعورة عن النباح لكن ظل لعابها سائلا... فعوضهم المجرمين بقضية معلمات النيل الابيض حيث حبهم الاول في الكراهية والبغضاء (الجنوبيون) افتوا بقتلهم وسحلهم وطردهم وانهم كفار.. و..... و و جميعهم حتى الذين في جوبا.. ثأرا وانتقاما لشرف الأمة والإسلام.. نعم هكذا لا محاكمة ولا تقصي حقائق ولا يحزنون... وعندما تقصينا عن الامر وجدنا ان الإغتصاب فعلا قد وقع... لكن على صفحاتهم السوداء وفي خيالهم المجرم المريض.... أخيراً... الوطن يحتضر فطوبى للعنصريين القدامى والجدد... سامي الطيب