البرلمان : سارة تاج السر : لم يستبعد عضو البرلمان والقيادي البارز بالحزب الحاكم، قطبي المهدي، ان يضم التعديل الوزاري المرتقب وجوه التيار الاصلاحي بحزب المؤتمر الوطني الذي يقوده غازي صلاح الدين و صلاح قوش والعميد محمد ابراهيم الشهير بود ابراهيم ،رغم انه لم يرَ ما يقتضي ذلك، معتبرا ان سياسات التغيير تعني ان تضع الشخص المناسب في المكان المناسب،وليس فرض شخصيات بعينها. واعرب قطبي في تصريحات بالبرلمان عن خوفه من ان لاتحقق التغييرات الوزارية الجديدة تعديلات جذرية في وجه الحكومة، نظرا لان التعديلات المرتقبة ستتم في منتصف الطريق . واكد قطبي ان رئيس حزب الامة المعارض الصادق المهدي لم يحدد موقفه النهائي من المشاركة في حكومة القاعدة العريضة المقبلة حتي الان، على عكس حزبي المؤتمر الشعبي والشيوعي اللذين اعلنا موقفهما النهائي الرافض والمقاطع، وقطع قطبي بعدم وجود اية مفاوضات في الوقت الراهن مع رئيس حزب الامة، وان الموقف الرسمي لحزب المهدي حتى الان هو معارضة النظام لكنه استدرك قائلا « نحن ما قنعانين»، مشيرا الي ان ابواب المؤتمر الوطني ستظل مفتوحة على مصاريعها لكل الاحزاب التي ترغب في المشاركة. واعلن وجود مشاورات واتصالات مع الاحزاب المشاركة في الحكومة و» المقدرة لظروف البلاد»، لافتا الى ان التغييرات الوزارية تعني اعادة النظر في الكوادر الوزارية الموجودة الان ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب .