مرصد جبال النوبة لحقوق الانسان وصف رؤساء وقيادات الاحزاب السودانية التي يتراسها النوبة الموقعون علي مزكرة سلمت لرئيس الجمهورية عمر البشير الاربعاء 23/11/2013م الدولة السودانية وحكومة الموتمر الوطني بالظالمة والعاجزة عن أيجاد حلول ناجعة للازمة السياسية بجبال النوبة ،واتهموا الحكومة السودانية والموتمر الوطني بانها تعامل احزابهم بجهوية وبصورة مهينه ، وأنها أوصدت الابواب في وجه الاحزاب للمشاركة في أيجاد الحلول لقضية جبال النوبة في بادرة لا تنم عن خير . وقد سلمت المذكرة لرئيس الجمهورية المشير عمر حسن احمد البشير ونائبيه علي عثمان محمد طه والدكتور الحاج ادم يوسف والدكتور نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية ، ووقع علي المزكرة كل من دانيل كودي انقلوا رئيس حزب الحركة الشعبية جناح السلام والاستاذ منير شيخ الدين منير رئيس الحزب القومي السوداني الديمقراطي الجديد ووالسيد احمد حجاج أبيلي رئيس الحزب القومي السوداني الحر والسيد باكو تالي رمبوي رئيس الحزب القومي السوداني المتحد والاستاذ بشارة جمعة ارو ممثلاً لحزب العدالة . وقد أفاد رؤساء الاحزاب الموقعة علي المزكرة بالخرطوم اليوم الاربعاء 23/11/2013م بعد لقائهم باعلاميين وصحفيين بانهم قدموا طلب عاجل لمقابلة رئيس الجمهورية لمناقشته في المزكرة ورويتهم المشتركة لمجمل الأوضاع السياسية والانسانية والاجتماعية والامنية بجبال النوبة والنيل الازرق وبقية مناطق السودان ، وأكدوا بانهم يحملون رؤية واضحة لحل جميع المشكلات بالمناطق المتاثرة بالحرب . وقال اللواء دانيل كودي " أن قضية النوبة أصبحت محور اساسي لحل ازمة الحكم في السودان ونحن كنوبة اصحاب حق ولابد للدولة السودانية أن تقف بصلابة لحل قضية جبال النوبة " واضاف " أن علي الحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال الجلوس للتفاوض وحل المشكلة في أطارها التاريخي وليس علي اساس المناصب " ، مشسراً الي أن " النوبة هم المتصرر الوحيد من الحرب في جبال النوبة من جوع وتشرد ومرض والاخرين في السودان لا يحسون بذلك " ، وقال يجب التركيز علي وقف الحرب وان مساهمة السودانين في وقف الحرب بجبال النوبة فرض عين علي كل السودانيين " ، وناشد " كل السودانيين ودعاة السلام واصدقاء النوبة للعمل علي أيقاف الحرب بجبال النوبة " . وقال السيد احمد حجاج رئيس الحزب القومي السوداني الحر انهم " يسعون الي بناء جبهة قومية عريضة لتوحيد صفوف كل القوي السياسية والخروج برؤية موحدة لانقاذ شعب جبال النوبة وايقاف الحرب " وأكد علي " السعي للجلوس مع اخوتنا بالحركة الشعبية وحاملي السلاح بالجبهة الثورية ورئيس الجمهورية وكل من يهمه أمر جبال النوبة ". الاستاذ بشارة جمعة ارو الامين السياسي لحزب العدالة وممثل الحزب قال " أن الظلم واقع علي النوبة وان الاوان الحديث عنه بوضوع والجهر به دون مخافه من احد " واشار الي ان في الماضي الدولة " كانت قابضة ولا تسمح بذلك وهي الان تعامل وتميز الناس بجهوياتهم" ، وماتسعي الية القوي السياسية هو " المطالب بالحق الاصيل للنوبة وحللت المشاكل المازومة بالمنطقة" . الاستاذ منير شيخ الدين منير رئيس الحزب القومي السوداني الديمقراطي الجديد قال "ان الدولة تعامل النوبة بنوع من الأقصاء والظلم وفي أطار من عدم المساواة" واستنكر عدك تولي النوبة للوظائف الدستورية العليا بالقصر الجمهوري ، بالرغم من "أحتشاد القصر الجمهوري والوزارات السيادية بالاخرين من عرقية واحدة " ، وقال " أن خلافنا مع أخوتنا من حاملي السلاح ليس في القضية " واضاف " نحن نتفق معهم في القضية والحقوق والرؤية لكن هم أختارو السلاح ونحن اخترنا الكلمة " ، واضاف بان الدولة عليها ان تعدل من سياساتها تجاة النوبة ، و"أن ما دعاهم لارسال المزكرة بانهم كقيادات " وصلنا الي نقطة لايمكن أن نتحمل أكثر من هذا الظلم ووجودنا في الخرطوم ليس لتقنيين ظلم أهلنا من قبل الاخرين " واكد بان " الاخوة الذين يحملون السلاح يريدون حقوق ونحن نتساوي معهم في هذة الحقوق والمطالبة بها لاهلنا النوبة " وعلي الدولة السودانية معالجةقضية جبال النوبة بوضوح وليس عن طريق االلف والدوران. الاستاذ باكو تالي رمبوي رئيس الحزب القومي السوداني المتحد قال " ان الدولة السودانية تفتقر للعدالة والمساواة علي جميع المستويات " و " أذا كان المسئولين في الدولة يحتاجون الي استقرارهم واستقرار الدولة السودانية فعليهم " أن يبدوا بحل قضية جبال النوبة علي أساس من العدالة والمساواة " ، وأضاف " أن قضية جبال النوبة لا يمكن أن تحل في أطار منغلق ومحدود وأقصائي ، ولابد من مشاركة أبناء النوبة في حلها " ، وقال " أن حل قضية جبال النوبة يكون في أطار تسوية شاملة لكل مشاكل السودان وكل الاسباب التي أدت الي قيام الثورات" ، وقال " ان المشكلة بجبال النوبة ليس مشكلة بين الحركة الشعبية والجيش الشعبي والجبهة الثورية والحكومة في الخرطوم ، بل هي أنعكاس للفشل في ادارة التنوع الثقافي والعرقي وهو نتاج محاولة الاخرين لظلم الاخرين والإستثار بحقوقهم ".