* أعلنت الكاتبة الفرنسية الجميلة والمثيرة للجدل، كاليكست بيالا، عن ترشيح نفسها لمنصب رئيس الجمهورية في الانتخابات التي من المقرر أن تجرى عام 2012. ونفت بيالا، المولودة في الكاميرون، في مقابلة نشرتها صحيفة «الباريزيان»، فكرة أنها تتقدم بصفتها مرشحة سوداء، معتبرة أن الرئيس باراك أوباما لم يفز بأصوات السود وحدهم في الولاياتالمتحدة الأميركية. الكاتبة، التي سبق لها أن حوكمت بتهمة السرقة الأدبية، قالت عبر إعلانها ترشحها إنها تريد من خلال الخطوة إسماع صوت التعددية الفرنسية بكل أطيافها. كما أكدت عزمها المضي في الترشح حتى النهاية، شرط أن تحصل على دعم العدد الكافي من رؤساء البلديات لخوض الدورة الأولى من التصويت. وينص قانون الانتخاب الفرنسي على ضرورة أن يحظى المرشح بدعم ما لا يقل عن 500 عمدة من عموم مناطق البلاد. هذا، وتبلغ بيالا الخمسين من العمر. وكانت قد وصلت إلى فرنسا في سن السابعة عشرة، حيث تزوجت وحصلت على الشهادة الثانوية قبل أن تواصل دراساتها العليا في الإدارة والآداب. وفي سن الثالثة والعشرين، نشرت أولى رواياتها «إنها الشمس التي أحرقتني». ومن ثم، حصلت بيالا على الكثير من الجوائز ونالت وسام الشرف الفرنسي من رتبة «فارس في الفنون والآداب». كما نشطت في الكثير من القضايا التي تدافع عن حقوق الأقليات العرقية. بيد أن سمعتها الأدبية تعرضت للاهتزاز، عام 1995، عندما كشفت إحدى الصحف تشابها بين إحدى رواياتها ورواية منشورة للكاتب شارل وليامس. ثم حدد بيار أسولين، الناقد الأدبي لمجلة «لير» المتخصصة بالكتب، أكثر من 30 مقطعا في كتب بيالا مسروقا من 4 روايات لمؤلفين مختلفين. ودافعت الكاتبة عن نفسها، إذ ذاك، بأنها تتعرض لحملة متعسفة بدافع «الحقد العنصري». وبعد ذلك بسنة، أصدرت المحكمة حكما ضد بيالا، وصفت فيه روايتها «أمير بيلفيل الصغير» بأنها «انتحال جزئي» لرواية للكاتب هوارد باتن. ولم تستأنف المتهمة الحكم.