قالت مبادرة نفير الشبابية ان المشاكل الصحية و تغطية الاعداد الكبيرة للمتضررين والوصول اليهم من اكبر المشاكل التي تواجههم في العمل الانساني في السودان بسبب السيول والامطار التي تأثرت بها عدة ولايات في السودان في الايام الماضية وعلي حسب التقارير الصادرة من مصادر مختلفة من بينها جمعية الهلال الأحمر السوداني، ولجنة ولاية الخرطوم للعمل التطوعي والإنساني، مفوضية العون الإنساني الحكومية والمنظمة الدولية للهجرة (IOM) والمنظمات الاممية والتطوعية قد افادت بان الامطار الغزيرة التي هطلت في بداية شهر اغسطس الحالي في السودان قد اثرت علي ثماني ولايات في السودان وادت الي تضرر حوالي أكثر من 150,000 شخص، وانهيار عشرات الالاف من المنازل وموت العشرات. هذا ومن المتوقع هطول المزيد من الامطار في الايام المقبلة , وتزايد عدد المتضررين الذي من المرجح أن يرتفع كذلك مع استمرار هطول الأمطار ونفت مسؤولة العمل الميداني في مبادرة نفير هدي شفيق فى لقاء مع لسودان راديو سيرفيس من الخرطوم يوم الاثنين ان تكون السلطات الحكومية قد قامت بمضايقتهم او بالمطالبة بايقاف نشاطهم. وقالت "هذا الكلام غير صحيح، لم تطلب منا السلطات الحكومية ايقاف نشاطنا، نحن نعمل بصورة طبيعية، فقط جاءت الينا السلطات لمعرفة العمل الذى نقوم به وعن ماهية مبادرة نفير نفسها لكنهم لم يطلبوا منا توقيف العمل ونشاطنا الأنساني، بل اصدرت السلطات الحكومية بياناً نفت فيه مطالبتها لنا بتوقيف هذا العمل التطوعي" وواصلت هدى فى شرح نشاطهم والتحديات التى تواجههم، مناشدة كل أفراد الشعب السوداني فى الداخل والخارج بالمساهمة بكل ما هو فائض عن حاجتهم وتقديم العون لإخوانهم واخواتهم المتضررين بشدة جراء الأمطار والسيول وذلك عبر عناوين نفير الموجودة فى كل المواقع الالكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي, واضافت قائلة "حتي الان ما حصل واجهتنا اي اضطرابات يعني من جهة رسمية , ماعدا مثلا انو الشغل الصحي زي رش المبيدات وحاجات زي دي لازم يكون فيها تنسيق مع وزارة الصحة , التحديات اكيد بالنسبة لينا كمجموعة يعني هو انو الاحتياجات كتيره جدا والوصول حتي الي اماكن كتيره جداً وبعيدة انو انحنا نقدر نلبي احتياجات قدر ما نقدر لانو احتياجات الناس المتضررة كبيرة شديد، اكبر من انو انحنا نقدر نغطيها كلها لكن الناس لسة مواصلين يعني مواصلين في الشغل وما حيوقفوا لحدي ما الحوجة او الحالة الطارئة دي تتنتهي ." مبادرة نفير هي مبادرة تم تكوينها من قبل مجموعة شبابية غير محصورة العدد وتم تقسيمها الي ثلاثة لجان رئيسية هي ,لجنة ميدانية لتفقد المتضررين ولجنة غذائية لتوزيع المساعدات الانسانية ولجنة صحية لتقديم المساعدات الصحية .وتم انشائها بعد ان دمرت الفيضانات عدد كبير من البيوت في مختلف ولايات السودانية . وتنتهز سودان راديو سيرفس هذه الفرصة لتناشد كل السودانيين والسودانيات البررة واهل الخير فى الداخل والخارج بمواصلة مواقفهم النبيلة والشهمة بالإسراع فى نجدة اهلنا الكرام المتضررين فى كل اقاليم السودان والذين يلتحفون الارض ويعترشون السماء، وذلك عبر التبرع بالاتي: ، خيام ، سرائر ، أواني للطهي ، مواد غذائية ، حافظات مياه ، بطانيات ، مراتب سفنجيه، ملاءات ، مخدات ، مفارش بلاستيك بل وحتي الملابس للأعمار المختلفة وبخاصة الاطفال وكبار السن ، أى ادوية فائضة بالأخص المضادات الحيوية وادوية الإسعافات الأولية وان يتبرع كل بحسب امكانياته ولو قليل جداً، فهو يعتبر كبير فى هذه اللحظات العصيبة وذلك بالاتصال على عناوين وهواتف حملة نفير بالخرطوم- السودان، وبالأشخاص المتطوعين مع الحملة والذين تم تعيينهم فى مختلف دول تواجد السودانيين والسودانيات بالخارج او عبر التواصل مع نفير على مواقعها عبر شبكات التواصل الاجتماعي.