قرر اتحاد كرة القدم السوداني أمس تأجيل تجمع لاعبي المنتخب الوطني استعداداً للمشاركة في دورة دول حوض وادي النيل من الحادي عشر من الشهر الجاري ليتم في الثامن عشر من نفس الشهر بفندق قباء بالخرطوم حيث تقرر ان يغادر المنتخب الوطني في نفس اليوم الى العاصمة الارتيرية اسمرا لاقامة معسكر اعدادي للبطولة وجاء قرار التاجيل بعد اجتماع ضم المشرف العام على المنتخب الوطني أمين مال الإتحاد أسامة عطا المنان والمدير الفني محمد عبد الله مازدا ناقشا خلاله تاجيل الاجتماع التنسيقي لبطولة حوض النيل الذي سيحضره المدير الفني للمنتخب. وراء الاحداث : اعداد : عبده فزع ...كيف نطهر الملاعب من ظاهرة الاساءات للنجوم؟! العقوبات الرادعة هي الحل .. وللحكام دور في الحد من الظاهرة الدخيلة ظاهرة الاساءة لنجوم الكرة في ملاعبنا تنذر بالعواقب الوخيمة وتمادي الذين يوجهون الاساءات للنجوم في خروجهم عن الروح الرياضية واثقين من أنهم لن يجدوا من يردعهم او يعيد اليهم صوابهم فمتى نضع حداً لهذه الظاهرة المؤسفة والدخيلة على مجتمعنا الرياضي؟ ومن المسئول عن تفشي هذه المهازل؟ ومتى نعيد للملاعب هيبتها؟ اسئلة كثيرة تبحث عن اجابات شافية لها. مطلوب الحزم بداية نؤكد انه من الضرورة بمكان ان المخطئ يجب ان يعاقب حتى يكون عظة وعبرة لغيره لأن التباطؤ في تطبيق العقوبات او اللجوء الى العقوبات المخففة من شأنه ان يزيد من الظواهر المؤسفة في الملاعب ولابد من وقفة حازمة وحاسمة من الجميع قبل ان تواصل هذه الظاهرة زحفها على كل شئ جميل في هذا البلد. رسالة تهديد اتحاد الكرة المسئول عن ادارة اللعبة بالبلاد مطالب بتفعيل قوانينه ولوائحه لايقاف ظاهرة الاساءات للنجوم وان يوجه رسالة تهديد صريحة وواضحة لكل الجماهير بالتحذير من خلالها بان اي خروج عن النص او السلوك الرياضي سيقابل بمنتهى الحزم والقسوة وبعقوبات رادعة للمخطئين ولابد من زيادة العقوبة حتى لا تصل الى حد الحرمان من دخول الملاعب مدى الحياة. الظاهرة ستضر بالمنتخب نخشى من ان يتضرر منتخبنا الوطني من ظاهرة الاساءات الجماهيرية لنجوم القمة الكروية الذين يمثلون ركائز المنتخب خاصة مع اقتراب موعد اعداد المنتخب لبطولة كأس الأمم للمحليين التي تستضيفها بلادنا في فبراير من العام المقبل وان التباطؤ في اجتثاث هذه الظاهرة سيؤدي الى فلتان الوضع وسيدفع المنتخب الذي يعلو ولا يعلى عليه الثمن غالياً. قضاة الملاعب والمسئولية قضاة الملاعب يتمتعون بنفوذ وسطوة كاملين وفقاً للسلطات الممنوحة لهم في قانون اللعبة ومن المفروض ان يتخذ قضاة الملاعب قراراتهم بناء على ما يحدث امام اعينهم بالمدرجات والملاعب وليس لاي اعتبار آخر بعد ان اعطى الاتحاد الدولي الحكام سلطة اتخاذ القرار المناسب لمنع اي سلوك غير اخلاقي من الجماهير وان العدالة هي حماية اللاعبين بتطبيق القانون لحمايته.