افرجت حركة تحرير السودان بقيادة؛ مني مناوي؛ يوم الاربعاء؛ عن اثنين طيارين يحملون الجنسية الأوكرانية بجانب مهندس سوداني يدعى محمد الحسن؛ بعد فترة احتجاز دام لأكثر من شهر بمنطقة ابقي راجل في ولاية جنوب دارفور؛ فيما لم يتم الافراج عن الطيارة المحتجزة حتي هذه اللحظة. وكانت بعثة حفظ السلام المشتركة من الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور (يوناميد)، ، اعلنت قبل اسبوعين أن مسلحي حركة تحرير السودان يحتجزون منذ الثالث من اغسطس الجاري مروحية MI-8 مستأجرة تابعة لشركة روسية، وتعمل في السودان بموجب عقد مع البعثة وكانت تحمل معونات. وذكر والي ولاية جنوب دارفور بالإنابة مهدي بوش؛ في مؤتمر صحفي بنيالا؛ يوم الاربعاء؛ ان عملية الاختطاف وقعت عندما هبطت طائرة هليكوبتر هبوط اضطراري بمنطقة ابقى راجل نتيجة عطل فني وقامت مجموعة من حركة مناوي باحتجازهم لشهر كامل؛ معتبرا هذه الخطوة بانه انتهاك للمواثيق والاعراف الدولية. واضاف بوش ان عملية اطلاق سراح الرهائن تمت دون دفع أي فدية للجهة المختطفة وقال "الطائرة تتكون من الكابتن سيرب أوكراني ,وتابيث دمتري مساعد كابتن , والمهندس محمد الحسن سوداني الجنسية , الطائرة طبعاً هي هيلوكوبتر , تم إطلاق سراح هؤلاء الطيارين بمجهودات ووساطات اشتركت فيها الجهات الأمنية بالولاية , واليوناميد وتكللت هذه الجهود بأطلاق سراح هؤلاء الطيارين , نؤكد أن هذا الإجراء لم يتم فيه دفع أي فدية مقابل إطلاق الطيارين , كما أن الطائرة هي موجودة الآن بالموقع ,وإنشاء الله سوف يتم تحريكها إلى نيالا بعد إكمال بعض الإجراءات ". ويذكر أن حركة تحرير السودان كانت قد أعلنت فى السابق بأنها ستطلق سراح الطاقم بعد التأكد من ان المروحية لا تتبع للحكومة او لشركة خاصة تتبع لأفراد فى الحكومة.