أكد د. الفاتح عز الدين القيادي بالمؤتمر الوطني، رئيس لجنة العمل والإدارة والمظالم العامة بالبرلمان، أنّ الحوار مع حزب الأمة القومي، واجتماع الرئيس عمر البشير مع الإمام الصادق المهدي أمس الأول لن يكون خصماً على الحوار مع القوى السياسية المعارضة. وألمح عز الدين بأن اجتماع البشير والمهدي سيفضي لمشاركة حزب الأمة في الحكومة بعد التشاور الذي سيجريه الأخير داخل أروقته. وقال إنّ اللقاءات المقبلة للبشير ستشمل القوى السياسية كافة بما فيها د. حسن عبد الله الترابي الأمين العام للمؤتمر الشعبي وكل رموز القوى السياسية، وأضاف: كل المؤشرات تؤكد أنّ الخريف المميز في السودان هذا العام يوجد خريفاً موازياً له في العمل السياسي يعود بالخير والنفع على البلاد. وأكد أنّ حزب الأمة سيدخل في لجنة الدستور وفي كل الآليات التي تتناول القضايا الوطنية والسلام. وأوضح عز الدين بأن حزبه قابل التقارب مع الأمة بارتياح كبير، ويرى أنه لقاء إيجابي ومطلوب ومن شأنه أن يسارع بالخطى نحو حركة البناء بالبلاد، وأن لقاء البشير بالمهدي له ما بعده، وسيكون له أثر كبير على الساحة السياسية، ووصفه بأنه تقاربٌ من شأنه أن يقفز بالسودان خطوات نحو الاستقرار والسلام ويفتح الباب للحوار ويبشر بحكومة قاعدة عريضة تمثل صمام أمان للبلاد. الراي العام