أكد اجتماع عُقد بالبرلمان أمس برئاسة مولانا أحمد إبراهيم الطاهر و(24) حزباً سياسياً بينهم الإتحادي (الأصل)، أن الثوابت الوطنية (خطٌ أحمر)، فيما كشف البرلمان عن اجتماع سيعقده عقب عطلة العيد مع زعيمي الأمة والإتحادي الصادق المهدي ومولانا محمد عثمان الميرغني. وقال الطاهر إنّ التهديدات التي تواجه البلاد ليست متوهمة، وإنما حقيقية، ولفت إلى أنّ التصدي لها بوحدة كل أهل السودان، وأشار للاستهداف الخارجي ومصادر تمويله وتوجهه لتمزيق السودان. من جانبه، أكد د. الفاتح عز الدين مسؤول اللجنة الإعلامية للنفرة القومية، رئيس لجنة العمل والإدارة والمظالم العامة بالبرلمان، الجدية في إدارة حوار وإشراك القوى السياسية في هَم الوطن العام وتوحيد الإرادة السياسيةز وكشف عن حوارات مع الصادق المهدي والميرغني، وقال: (لابد من إشراكهم في الحوار، وأخذ رؤيتهم في الأحداث التي تجرى حالياً وتحويل رؤاهم إلى برنامج عمل)، ونقل الفاتح عن ممثلي الأحزاب قولهم بألاّ يتحدثوا عن الأداء العام للدولة، طالما تتصدّى للهجوم، وأشار لمبادرة قوى سياسية لتجميع القوى الوطنية على الثوابت. وفي السياق، قال عبود جابر سعيد رئيس مجلس الأحزاب السياسية للصحفيين، إنّ الاجتماع أكد على الحوار الوطني باعتباره آلية مهمة لتوحيد الصف الوطني، وأشار لإشراك الجميع في قضايا الوطن دون عزل لأية جهة، خاصةً الذين يريدون الإصلاح للوطن، وتابع: الذين يريدون خلاف ذلك سنسعى إليهم حتى يعودوا إلى صوابهم.