قال مبارك احمد عمر الباندير الجندي بجهاز الامن والذي يحمل بطاقة عسكرية بالرقم 112956 انه شارك في العمليات اكثر من مرة اخرها بتلودي وانه قبل اعتقاله بتهمة مخالفة التعليمات ورفض الذهاب للحرب تم حبسه بتهمة الاتصال بمجموعات معارضة للنظام والمشاركة في تظاهرات ببري عقب مقتل طالب ام دوم وعندما طلب منه الذهاب لابوكرشولا رفض لانه صار على قناعة ان الحرب الدائرة ماهي الا لتمكين النظام وليس صراع بين حق وباغي كما كان يظن حسب تعبيره وكشف بعد هروبه خارج البلاد ان هناك بمعتقل جهاز الامن ببحري بالقرب من موقف شندي 90 من زملائه الذين رفضوا المشاركة في الحرب بعضهم تمت محاكمته بالسجن بمدد تتراوح بين سنتين واربعة سنوات هذا غير اكثر من الف آخرين من الفارين لم يتم القبض عليهم بعد. وروى مبارك الطريقة التي هرب بها قائلاً انه استخدم مخدر الشاشمندي الذي اعطاه للحرس فراحوا في ثبات عميق مستغلاً هطول الامطار بغزارة في اليوم الثاني للعيد وان بقية الحرس مختبئين داخل الغرف ونزع شباك غرفة الزنزانه في حبس الافراد التي تختلف عن زنازين المعتقلين السياسيين ليتمكن بعدها من الهرب خارج البلاد . وكانت مدونة حقوق قد ذكرت انه بتاريخ 29 إبريل 2013 تم إعتقال مبارك عقب رفضه المشاركة في الحرب الدائرة في أبو كرشولا وبعد التحقيق معه تم إتهامه بالتخابر مع الجبهة الثورية و أنه جزء من الخلايا النائمة في الخرطوم وفي العاشر من اغسطس حضر وفد من جهاز الأمن و الإستخبارات الوطني السوداني إلى منزل أسرة مبارك في منطقة بري اللاماب الخرطوم و قاموا بإخطار أسرته بأن إبنهم قد قام بالهرب من الزنزانة التي كان معتقلاً بها في مباني جهاز الأمن و الإستخبارت الوطني في بحري بالقرب من موقف شندي.