أكد الأمين العام لنادي المريخ السوداني الناطق الرسمي باسم مجلس إدارة النادي الفريق طارق عثمان الطاهر تمسك مجلس إدارة ناديه بالقرارات التي اتخذها في الاجتماع الأخير بعد التلفيات والخسائر التي لحقت بالإستاد عقب مباراة القمة التي جمعت المريخ والهلال في ختام مباريات الأسبوع السابع عشر من بطولة الدوري الممتاز. وشدد الطاهر على أنهم ماضون في قراراتهم ولن يسمحوا بإقامة أي مباراة بإستاد المريخ قبل معاقبة المتسبب في أحداث تخريب الإستاد، ولن يقبلوا أي إعلان داخل الملعب ما لم تُحل ديون النادي بطرف الاتحاد السوداني لكرة القدم. ووصف الفريق طارق عثمان حديث مساعد رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم محمد سيد احمد بان قرارات المريخ هي رد فعل للخسارة أمام نده الهلال في قمة الممتاز ب"التفلت الفردي" الذي عهدناه منه، مؤكداً بان هذا الموقف لا يعبر عن رأي المؤسسة ككل. وقال الناطق الرسمي للمريخ يوم الثلاثاء، بان قرارات المجلس قرارات عقلانية تصب في مصلحة النادي الكيان وليس لها أية علاقة بخسارة الفريق أمام الهلال كما توهم سيد احمد، وأضاف "ان كانت القرارات نتيجة لردة فعل فإنها كانت نتيجة لردة فعل لخيبة أملنا في اتحاد الكرة لعدم ردعه السلوك المتفلت والمتكرر الذي شهده ستاد المريخ". وتابع الأمين العام للمريخ "انتظرنا لمدة عام كامل ظللنا نتابع هذا الأمر دون حدوث أي رد فعل من الاتحاد وتخوفنا من تكرار السلوك لصمت الاتحاد، وحدث ما توقعناه في مباراة القمة الأخيرة"؟ وأشار بأنهم في المريخ يؤمنون بحاكميه الاتحاد السوداني وهو أمر غير معترض عليه، ولكن هذه الحاكمية جعلت الاتحاد يتعامل مع الأندية بتعالٍ واستخفاف. واسترسل الفريق طارق قائلاً" انصح محمد سيد احمد عضو الاتحاد بدلاً من هذا الحديث المستفز ان يتبنى مبادرة لحل ديون المريخ بطرف الاتحاد وحسم أمر التخريب الذي طال الإستاد".