في ردة فعل جديدة حول الأحداث التي تبعت مباراة القمة الأخيرة التي خسرها الفريق بثلاثة أهداف مقابل هدفين تقدّم مجلس إدارة نادي المريخ السوداني ببلاغ نتيجة الإتلاف الجنائي ل1523 كرسي بقيمة 837 مليون 650 ألف جنيه سوداني في مواجهة المخربين الذين أحدثوا أضرارا بكراسي استاد المريخ. وقرر مجلس المريخ في اجتماعه الطارئ الذي عقده يوم الأحد، لبحث تداعيات الأحداث التي شهدتها مباراة القمة من بعض الجماهير الذين حطموا عددا كبيرا من مقاعد إستاد المريخ، إغلاق الجانب الشمالي من طابق شاخور والوسطى الشمالية نهائياً، وذلك لحين حسم الاتحاد السوداني لكرة القدم في قضايا تخريب الإستاد في مباراة الفريق أمام الهلال في الموسم الماضي من بطولة الدوري الممتاز، ومباراة القمة الأخيرة من المنافسة نفسها. وقرر المجلس عدم السماح للاتحاد السوداني لكرة القدم بإقامة أية مباراة باستاد المريخ بأم درمان بخلاف مباريات الفريق. واكد مجلس المريخ انه بصدد تقديم تقرير مكتوب لاتحاد كرة القدم لوقائع التخريب المتعمد الذي طال إستاد المريخ في مباراة القمة الأخيرة، وطالب الاتحاد بضرورة حسم ملف الخسائر التي تعرض له إستاد المريخ الرأي وحول ردة الفعل المريخية يقول الفاتح براهيم التوم سكرتير نادي الاهلي الخرطوم ان من حق المريخ كنادي المحافظة على مكتسباته التي ( تعب ) في تأهيلها واصلاحها حتى صارت من الواجهات الرياضية المتميزة وان من واجب الاتحاد ايضا المحافظة على هذه البنيات التحتية لأن في تطورها تطورا للمنافسة وعليه فإن الاتحاد مطالب باتخاذ قرارات حاسمة في وجه أي سلوك غير حضاري يضر بالأندية والمنافسة. ويؤكد التوم انهم كأندية يرفضون مثل هذه السلوكيات الدخيلة على الوسط الرياضي ويطالبون الاتحاد بمزيد من القوانين التي تحد منها وتضبطها لانه ايضا من المستفيدين من هذه الملاعب في بطولاته ومنافساته القارية والإقليمية.